كوريا الجنوبية: ارتفاع عدد قتلى تحطم الطائرة بمطار موان إلى 151 شخصا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إدارة الإطفاء بكوريا الجنوبية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد قتلى تحطم الطائرة بمطار موان إلى 151 قتيلا، حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم ، أن طائرة تقل 181 شخصًا، بينهم 175 راكبًا و6 أفراد من طاقم الضيافة، انحرفت عن المدرج واصطدمت بجدار في مطار موان الدولي بإقليم جنوب جولا، الواقع على بُعد 288 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة سول.
وأفادت السلطات الكورية بأن الحادث أدى حتى الآن إلى مصرع 120 شخصًا في حصيلة أولية، بينما تستمر جهود الإنقاذ.
وأوضحت مديرية الإطفاء أن الحادث أسفر عن ناجيين فقط حتى الآن، وأن الطائرة اشتعلت فيها النيران بعد تعطل عجلات الهبوط أثناء الهبوط.
الطائرة، وهي من طراز بوينج 737-8AS وتتبع شركة "جيجو إير"، كانت في رحلة قادمة من بانكوك، تايلاند، إلى مطار موان الدولي.
وقال متحدث باسم الشركة إن الحادث وقع عندما انحرفت الطائرة عن المدرج واصطدمت بالسياج المحيط بالمطار.
ووفقًا لوكالة "يونهاب"، تم العثور على شخص واحد على قيد الحياة، بينما تستمر فرق الإنقاذ في البحث عن مزيد من الناجين.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة النقل الكورية الجنوبية أن الطائرة كان على متنها مواطنان من تايلاند، وأن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحادث المأساوي.
من جانبه، دعا الرئيس الكوري الجنوبي بالوكالة، تشون سانج موك، إلى بذل أقصى الجهود لإنقاذ الناجين ومعالجة تداعيات الكارثة، كما طالب بعقد اجتماع طارئ لمناقشة تفاصيل الحادث وأسبابه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحطم الطائرة مطار موان
إقرأ أيضاً:
طلقات تحذيرية من كوريا الجنوبية عند الحدود مع جارتها الشمالية
أعلن جيش كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أنه أطلق طلقات تحذيرية بعدما انتهك جنود من كوريا الشمالية خط ترسيم الحدود العسكرية قبل عودتهم.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة في رسالة نصية أرسلتها لصحفيين: "أصدر جيشنا تحذيرات وأطلق طلقات تحذيرية بعد أن عبر نحو 10 جنود من كوريا الشمالية خط ترسيم الحدود العسكرية في الجانب الشرقي من المنطقة منزوعة السلاح، في حوالي الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي".
وتابعت: "جيشنا يراقب عن كثب نشاط جيش كوريا الشمالية، ويتخذ التدابير اللازمة وفقا للإجراءات العملياتية".
وقال جيش كوريا الجنوبية أمس الاثنين إن نحو 1500 كوري شمالي كانوا يعملون في منشآت الأسلاك الشائكة والأعمال الأرضية في المنطقة منزوعة السلاح، بينما كانت كوريا الشمالية تجري تدريبات عسكرية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية النظرية بعد أن انتهت الحرب، التي اندلعت بينهما بين عامي 1950 و1953، بهدنة وليس معاهدة سلام.
وقبل أيام، أجرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اختبارا لبندقية قنص حديثة، خلال تفقده تدريبات عسكرية للقوات الخاصة، بحسب ما أوردته وسائل إعلام رسمية.
ولفتت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إلى أن كيم تفقد قوات خاصة، وقال إنّ "تدريبها عزز القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر".
والقوات من بين آلاف الجنود الذين تقول وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية إن "بيونغ يانغ نشرتهم في روسيا لدعم حرب موسكو ضد أوكرانيا".
وخلال تفقده وحدة عمليات خاصة قال كيم إن "القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر في ساحة الحرب تُعزَز من خلال التدريب المكثف"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأضاف أن تدريبهم "أكثر تعبير عن الوطنية والولاء للبلاد وضوحا"، بحسب الوكالة.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية كيم وهو ينظر من منظار بندقية قنص، قالت الوكالة إنه "سيتم تزويد وحدات العمليات الخاصة بها حديثا".
وأشرف كيم على "تدريبات إطلاق نار ببنادق آلية وبنادق قنص"، وبعد أن اختبر السلاح بنفسه أبدى "ارتياحه الكبير لأداء وقوة بندقية القنص التي طورناها على طريقتنا الخاصة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.