بعد تسجيل حالات اختناق.. وزارة الصحة التونسية تحذر من «القاتل الصامت»
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أطلقت وزارة الصحة التونسية حملة توعية تحت شعار “دفّيت روحك… ما تقتلش نفسك..!” وذلك بعد تسجيل عدد من حالات الاختناق نتيجة الاستخدام غير الآمن لوسائل التدفئة واستنشاق غاز أول أكسيد الكربون، المعروف بـ”القاتل الصامت” نظرًا لخطورته الخفية حيث لا يُرى ولا يُشم.
ونقلت إذاعة “موزاييك إف إم”، عن الدكتورة هندة الشابي، مديرة مركز العمليات بوزارة الصحة، إلى اتخاذ إجراءات وقائية عند استخدام وسائل التدفئة المختلفة.
وأوضحت الدكتورة الشابي أن “استخدام وسائل التدفئة الحديثة يتطلب إجراء صيانة دورية وجيدة، والأهم من ذلك الاستعانة بخبير مختص للتأكد من سلامتها قبل التشغيل”، كما أكدت على “ضرورة تجنب استخدام وسائل التدفئة التقليدية مثل “الكانون” وسخانات الغاز في أماكن مغلقة تمامًا بدون تهوية مناسبة”.
وشددت الدكتورة على “أهمية الانتباه إلى أعراض التسمم بأول أكسيد الكربون، والتي تشمل الشعور بالدوار والغثيان وصعوبة التنفس”، لافتة إلى أنه “في حال ظهور هذه الأعراض، يجب مغادرة المكان فورًا والاتصال الفوري بخدمات الطوارئ، مع ضرورة البقاء في حالة يقظة مستمرة حتى وصول المساعدة”.
ويأتي هذا التصريح على خلفية وفاة فتاة مصرية بمحافظة المنوفية قبل أيام قليلة، نتيجة الاختناق بغاز أول أكسيد الكربون داخل سيارتها، بعد أن لجأت إليها هربًا من انقطاع التيار الكهربائي الذي شهدته المنطقة.
ووفقًا للتقارير، كانت الفتاة تحاول المذاكرة داخل السيارة استعدادًا لامتحانات الثانوية العامة، إلا أنها تعرضت للاختناق نتيجة تراكم الغاز، حيث يُطلق التكييف بعض الغازات الضارة مثل أول أكسيد الكربون، خاصة عندما تكون السيارة مُغلقة تمامًا.
وزارة الصحة تُحذّر من 'القاتل الصامت'https://t.co/gOv5XlawDv
— Radio Mosaïque FM (@RadioMosaiqueFM) December 28, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تونس حالات اختناق أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
البرد يفتك بأطفال غزة .. وفاة خامس رضيع في أسبوع وسط نقص وسائل التدفئة
سرايا - أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، عن وفاة خامس طفل في القطاع بسبب البرد الشديد ونقص وسائل التدفئة، في ظل الظروف القاسية التي يعيشها آلاف الفلسطينيين الذين يسكنون في خيام النازحين.
وأفاد الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، في تغريدة عبر منصة “إكس”، بأن الرضيع جمعة البطران، البالغ من العمر 20 يومًا، توفي صباح اليوم داخل خيمته في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأوضح البرش أن الطفل فارق الحياة بسبب البرد القارس الذي يضرب المنطقة، في ظل معاناة النازحين من غياب وسائل التدفئة وتدهور أوضاعهم الإنسانية داخل الخيام.
وقد تم تسجيل الحادثة بعد أيام من وفاة أربعة أطفال حديثي الولادة، تتراوح أعمارهم بين 4 و21 يوماً، إثر انخفاض حاد في درجات الحرارة داخل المخيمات.
وتوفي الأطفال الخمسة في فترة لا تتجاوز أسبوعاً، حيث أكد الأطباء أنهم تجمدوا حتى الموت نتيجة للبرد القارس في مخيمات النازحين، التي تفتقر إلى الأغطية والملابس الشتوية اللازمة للحماية من الظروف الجوية القاسية.
وفي سياق متصل، انتهت حياة الممرض أحمد الزهارنة، الذي كرّس سنواته لرعاية الآخرين، ليصبح هو الضحية وسط الظروف الإنسانية القاسية في غزة.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، وصل جثمان الممرض اليوم الجمعة إلى مستشفى ناصر في خان يونس، حيث يكافح سكان غزة للبقاء أحياء مع النقص الحاد في وسائل التدفئة.
وفي تصريح لها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن وفاة الزهارنة تسلط الضوء على الأوضاع الصعبة التي يعيشها النازحون في القطاع، مشيرة إلى أن انخفاض درجات الحرارة يزيد من معاناة المواطنين في الخيام.
وقال أحد المشيعين خلال مراسم الجنازة: “العيش في الخيام خلال الشتاء قد يكون قاتلاً. وفاة أحمد المفجعة هي دليل حي على المعاناة اليومية، حيث تؤدي ظروف البرد القارس إلى انتشار الأمراض الفيروسية والتنفسية، مما يودي بحياة العديد من الأشخاص، وخاصة الأطفال”.
من جهته، حذر المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسف، إدوارد بيغبيدر، من تزايد أعداد الوفيات بين الأطفال الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية في الخيام والملاجئ المؤقتة بقطاع غزة.
وقال: “مع استمرار انخفاض درجات الحرارة، يمكننا أن نتوقع مأساة أكبر، اذ سيفقد المزيد من الأطفال حياتهم بسبب انعدام الحماية من البرد”.
ويعيش سكان غزة أوضاعاً مأساوية في ظل الحصار المفروض من القوات الإسرائيلية، ويواجه مئات الآلاف نقصاً حاداً في الموارد الأساسية ووسائل التدفئة. وأصبحت الخيام التي تأويهم رمزاً للمعاناة الإنسانية التي تخنق السكان مع كل موجة برد جديدة.
ومنذ بدء العدوان، أعلنت وزارة الصحة في القطاع عن استشهاد ما لا يقل عن 45,514 شخصاً، وإصابة أكثر من 108,189 آخرين بجروح. وأكدت الأمم المتحدة أن هذه الإحصائيات موثوقة وتعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المنطقة#الوفيات#مدينة#وفاة#الصحة#اليوم#مستشفى#غزة#أحمد#القوات#القطاع
طباعة المشاهدات: 174
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 29-12-2024 04:15 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...