قناة عبرية تزعم: شبكة عملاء الشاباك في غزة لم يمنعوا هجوم 7 اكتوبر
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قالت القناة الـ12 العبرية، صباح اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024، إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك "يفحص كيفية عدم تمكن أي من العملاء الذين يديرهم داخل قطاع غزة من التحذير قبل مجزرة السابع من أكتوبر".
وأضاقت القناة، أن "التقارير تشير إلى أن إسرائيل تدرك الصعوبة في اختراق منظمة حماس بالعملاء، نظرًا لكونها منظمة صغيرة ومغلقة، ولأن عناصرها ينفذون إعدامات فورية بحق من يُشتبه بتعاونه مع إسرائيل".
وأشارت إلى أنه "برغم ذلك كان هناك العديد من العملاء النشطين داخل القطاع، إلا أن ذلك لم يمنع الهجوم".
وتابعت القناة "تظهر نتائج التحقيقات الأولية أن قلة من هؤلاء العملاء خدعوا إسرائيل ولم يخدموها فعليًا، ولم يكونوا جزءًا من النواة الصلبة أو صناع القرار داخل حماس".
وأضافت "لذلك، على الرغم من اعتقاد الشاباك بوجود شبكة من العملاء داخل غزة، لم يكن هناك عميل واحد قادر فعليًا على منع هجوم 7 أكتوبر".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القضاء الإدارى يؤجل نظر دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة لجلسة 13 أبريل
قررت هيئة مفوضي الدولة بمحكمة القضاء الإداري، اليوم، تأجيل نظر الدعوى المقامة لإلغاء ترخيص قناة “الرحمة” الفضائية إلى جلسة 13 أبريل الجاري، مع إلزام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بتقديم تقرير مفصل حول أنشطة القناة وتوجهاتها الفكرية، في ضوء ما وُجه لها من اتهامات بنشر الفكر السلفي المتشدد.
وكان المحامي هاني سامح قد أقام الدعوى رقم 41878 لسنة 79 قضائية، مطالبًا بإلغاء ترخيص القناة، وحظر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجميد نشاطها الإعلامي، مع إحالة مذيعيها للتحقيق، وذلك على خلفية اتهامات تتعلق بنشر الكراهية والتطرف الديني.
وذكرت الدعوى أن القناة تتبنى خطابًا دينيًا مذهبيًا، وتستضيف شخصيات مثيرة للجدل، من بينها الداعية الكويتي عثمان الخميس، والداعية المصري أبو إسحق الحويني، الذي أثارت تصريحاته بشأن العبودية والاقتصاد موجات انتقادات واسعة.
كما تطرقت الدعوى إلى ترويج القناة للداعية محمد حسين يعقوب، المعروف بزيجاته المتعددة، والتي تجاوزت 22 زيجة لفتيات صغيرات السن، فضلًا عن شهادات إعلاميين، من بينهم ميار الببلاوي، التي صرّحت برفضها الزواج منه بسبب فارق السن وكثرة زيجاته، ما أدى – بحسب الدعوى – إلى استبعادها من القنوات السلفية.
واتهمت الدعوى القناة أيضًا بدعم أفكار الداعية محمد حسان، الحاصل على شهادة دكتوراه غير معترف بها، والذي دعا في السابق إلى الجهاد في سوريا، ما أسفر – وفقًا لمضمون الدعوى – عن سفر عدد من الشباب المصريين للانخراط في النزاع المسلح هناك.
وشدد مقيم الدعوى على مخالفة القناة للدستور المصري، الذي يحظر إنشاء وسائل إعلام على أساس ديني أو مذهبي، إضافة إلى مخالفتها لقانون تنظيم الإعلام رقم 180 لسنة 2018، وقانون تنظيم الخطابة رقم 51 لسنة 2014، مطالبًا بوقف بث القناة وإحالة العاملين بها إلى التحقيق التأديبي لعدم حصولهم على التراخيص اللازمة.
مشاركة