زعيم كوريا الشمالية يعلن إطلاق أقوى «استراتيجية للرد» على أميركا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
عقد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون اجتماعاً للحزب الحاكم بهدف تحديد السياسات قبل انطلاق العام الجديد، فيما وصفته “وكالة الأنباء المركزية الكورية”، السبت” بأنه “اجتماع مهم”.
وأضافت الوكالة من دون الخوض في أي تفاصيل أنه تم الإعلان خلال الاجتماع عن “أقوى” استراتيجية للرد تجاه الولايات المتحدة من أجل سلامة البلاد ومصالحها الوطنية.
وجاء في تقرير الوكالة أن التحالف الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان توسع إلى “كتلة عسكرية نووية” وأن كوريا الجنوبية أصبحت “مركزا مناهضا للشيوعية” لصالح الولايات المتحدة.
وقال التقرير إن “الواقع يشير بوضوح إلى الاتجاه الذي يتعين علينا أن نسلكه وما يجب علينا أن نفعله وكيفية القيام به”.
ووفقا للتقرير، تعهدت كوريا الشمالية خلال الاجتماع بتعزيز العلاقات مع الدول التي تربطها بها علاقات “ودية”.
وخلال الاجتماع، أمر كيم جونغ أون بتطوير التكتيكات الحربية لتلبية متطلبات الحروب الحديثة ومحاولات الحروب المتغيرة من قبل “الأعداء”، داعيا أيضا إلى استمرار تحسين قدرات الجيش الحربية. واتهم كيم جونغ أون الولايات المتحدة، الشهر الماضي، بمحاولة الاستفزاز وتصعيد التوتر.
ونقلت الوكالة الرسمية عن زعيم كوريا الشمالية قوله “إن شبه الجزيرة الكورية لم تواجه أبدا مثل هذه المخاطر من حرب نووية كما هو الحال الآن”.
وذكرت أن كيم جونغ أون أوضح في كلمة ألقاها خلال معرض عسكري أنه حاول اتباع نهج التفاوض مع واشنطن لكن النتائج أبرزت فقط سياستها “العدوانية والعدائية” ضد كوريا الشمالية.
وأوضحت أن الزعيم الكوري الشمالي دعا إلى تطوير وتحديث ترسانة الأسلحة وتعهد بمواصلة تطوير القدرات الدفاعية لتعزيز الموقف الاستراتيجي للبلاد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
أميركا تعلن مساعدات مختلفة لأوكرانيا بقيمة 5.9 مليار دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، تقديم نحو ستة مليارات دولار لأوكرانيا في صورة مساعدات عسكرية إضافية وأموال لصالح الموازنة، إذ يستغل الرئيس جو بايدن الأسابيع المتبقية له في المنصب لزيادة المساعدات إليها قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة.
وكشف بايدن عن تقديم مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إن الولايات المتحدة أتاحت 3.4 مليار دولار أخرى من الموازنة لأوكرانيا مما يمنحها موارد مهمة في الوقت الذي تكثف فيه روسيا الهجمات على المدنيين والبنية التحتية الأوكرانية.
وقال بايدن في بيان "بتوجيهي، ستواصل الولايات المتحدة العمل الدؤوب لتقوية موقف أوكرانيا في الحرب خلال الفترة المتبقية لي في المنصب".
ويشمل الدعم الذي أعلنه بايدن مساعدات عسكرية بقيمة 1.25 مليار دولار من الاحتياطي الأميركي وحزمة بقيمة 1.22 مليار دولار من مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا، وهي آخر حزمة لأوكرانيا في عهد بايدن.
وبموجب المبادرة، تُشترى المعدات العسكرية من قطاع الدفاع أو الشركاء بدلا من سحبها من الاحتياطي الأميركي، مما يعني أن وصولها إلى ساحة المعركة قد يستغرق شهورا أو سنوات.
وقال بايدن إن المساعدات الجديدة ستمنح أوكرانيا "قدرات ستتدفق عليها على الفور لتواصل استخدامها بشكل كبير في ساحة المعركة، وإمدادات من الدفاع الجوي والمدفعية وأنظمة أسلحة حيوية أخرى على المدى الطويل".
وقال مسؤول أميركي إن التمويل بقيمة 3.4 مليار دولار يرفع إجمالي المساعدات المخصصة لأوكرانيا في الموازنة الأميركية إلى أكثر قليلا من 30 مليار دولار منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022. وتستخدم معظم هذه الأموال في دفع رواتب المعلمين وغيرهم من موظفي الحكومة للحفاظ على استمرار عملها.
ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قدمت واشنطن نحو 61.4 مليار دولار أخرى في صورة مساعدات أمنية إلى أوكرانيا منذ بداية الحرب.