في انتخابات تنافسية.. مراكز الاقتراع في كرواتيا تفتح أبوابها لاختيار رئيس جديد
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان: “في انتخابات تنافسية.. مراكز الاقتراع في كرواتيا تفتح أبوابها لاختيار رئيس جديد ”.
وفتحت مراكز الاقتراع في كرواتيا صباح يوم الأحد لاختيار رئيس جديد للبلاد، في انتخابات يتنافس فيها مرشحون من أكبر حزبين سياسيين.
يتمتع منصب الرئيس في كرواتيا بسلطات شبه تشريفية، ولكن له دور في قضايا السياسة الخارجية والدفاع والأمن.
ويتأهل للاقتراع نحو 3.8 مليون كرواتي لاختيار أحد من بين ثمانية مرشحين، منهم ثلاثة نساء، يمثلون أطيافًا سياسية متنوعة من اليسار إلى اليمين.
ويسعى الرئيس الحالي، زوران ميلانوفيتش، مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض، للحصول على فترة رئاسية ثانية.
أما منافسه الرئيسي، فهو دراجان بريموتراتش، وزير العلوم السابق، المدعوم من الاتحاد الديمقراطي الكرواتي الحاكم (HDZ). في حال عدم فوز أي من المرشحين بأغلبية الأصوات، ستجرى جولة ثانية من الانتخابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتراع كرواتيا انتخابات يورونيوز رئيس جديد المزيد فی کرواتیا
إقرأ أيضاً:
صفقة معادن موسعة تطل ثانية.. وفد أوكراني يتوجه إلى واشنطن أميركا
فقد أوضح مصدر أوكراني مطلع اليوم الاثنين أن فريقاً من كييف سيتوجه إلى الولايات المتحدة في وقت مبكر من هذا الأسبوع لمناقشة صفقة المعادن، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وكانت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو أوضحت سابقا أن بلادها تعتزم إرسال فريق إلى واشنطن القادم لبدء مفاوضات بشأن مسودة جديدة لاتفاق من شأنها أن تمنح واشنطن إمكانية الوصول إلى الموارد المعدنية النادرة في أوكرانيا.
كما أوضحت أن "مسودة الاتفاق الجديدة المقدمة من الولايات المتحدة تظهر أن النية لإنشاء صندوق أو إقامة استثمار مشترك لا تزال قائمة".
ومن المقرر أن يضم وفد كييف ممثلين عن وزارات الاقتصاد والشؤون الخارجية والعدل والمالية.
صفقة موسعة أتى ذلك، بعدما اقترحت إدارة ترامب مؤخرا صفقة معادن أكثر توسعًا، فيما عمدت السلطات الأوكرانية إلى مراجعتها في الأيام الأخيرة.
كما جاء بعدما أدت المفاوضات طويلة الأمد بشأن التوصل لاتفاق بخصوص المعادن بالفعل إلى توتر العلاقات بين كييف وواشنطن، بعدما كان الطرفان يستعدان في فبراير لتوقيع اتفاق إطار لكن الخطة تعثرت بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترامب، ونائبه جي دي فانس، من جهة والرئيس الأوكراني من جهة أخرى.
يذكر أنه بعد تسريب مسودة الاتفاق الجديدة من جانب بعض أعضاء البرلمان الأوكراني، انتقدها معارضون واعتبروها محاولة لتجريد كييف من سيطرتها على مواردها الطبيعية وبنيتها التحتية.
ووفقا للوثيقة المسربة، فإن المسودة الجديدة تشمل ليس فقط المعادن النادرة، بل أيضا الغاز والنفط. مع ذلك، التزم المسؤولون الأوكرانيون بالحذر في التعليق على محتويات المسودة، مؤكدين أنها تعكس حاليا موقف طرف واحد فقط