قوي الإيمان.. الكنيسة تحتفل بذكرى استشهاد الأنبا إيلياس أسقف دير المحرق والقوصية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق اليوم العشرين من شهر كيهك القبطي، بذكرى استشهاد الأنبا إيلياس، أسقف دير المحرق والقوصية.
ذكرى استشهاد الأنبا إيلياسوقال كتاب السنكسار الكنسي، الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 20 للشهداء (304م) استشهد القديس الأنبا إيلياس، أسقف دير المحرق والقوصية.
وأضاف السنكسار: "كان هذا القديس يجاهد كثيراً في الصلوات ويسير سيرة حسنة، وذات يوم حضر إليه رجل فقير يبكي لأن كاتب القوصية ظلمه، فذهب إليه القديس ووبخه قائلاً: الله ينتقم سريعاً للمساكين، فهو أب الأيتام وقاضى الأرامل، فاهتم يا ابني بخلاص نفسك".
وتابع السنكسار: “فبكى الكاتب وندم وخرَّ عند قدميّ القديس، وأعاد لذلك المسكين كل ما أخذه منه، وصار بعد ذلك متضعاً رحوماً محباً للفقراء والمساكين”.
وواصل السنكسار: “سمع إريانوس الوالي بالقديس إيلياس وما يصنعه من الآيات والعجائب، فاستدعاه ووعده بكرامات كثيرة إذا بخر للأوثان، فقال له القديس: أنا لا أسجد للشياطين، وأنت يا إريانوس سوف تستشهد على اسم المسيح، فغضب الوالي وعذّبه عذابات كثيرة، ثم أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة”.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
كتاب السنكسار الكنسيويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة كيهك المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر نجت من التقسيم بسبب الإيمان بالوحدة الداخلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن أخطر شيء على أي كيان أو دولة هو التفتت من الداخل، مشيرًا إلى أن سوريا تفتت من الداخل من خلال تقسيم سوريا ما بين طوائف وجماعات، واضاف أن سوريا دخلت في حرب أهلية منذ 2011، انتهت بسقوط الدولة بالكامل، وليس سقوط نظام بشار الأسد.
وأضاف "الخطيب"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع عبر فضائية "الشمس"، أنه يقرأ كثيرًا عن تقسيم المنطقة إلى دويلات منذ 20 عامًا، وهذا الأمر طُبق حاليًا على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن العراق أصبح دولة مفتتة من الداخل، وكذلك سوريا واليمن.
وأشار إلى أن مصر نجت من التقسيم بسبب الإيمان بفكرة الوحدة الداخلية، وهذا ينعكس في تكوين الجيش المصري الذي هو جيش الدولة وليس جيش النظام، وهذا واضح من خروج الجيش والإعلان عن أن الشعب لا يريد أن يكون مبارك رئيسًا للدولة، وبعد ذلك خرج وتحدث عن أن الشعب لا يريد أن يكون محمد مرسي رئيسًا للدولة، وهذا يعني أن الجيش المصري يعكس إرادة الشعب، وليس جيشًا يعكس إرادة النظام.