“تنظيم القاعدة” في اليمن يعلن إعدام 11 مختطفاً لديه بينهم صحافي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن تنظيم القاعدة في اليمن عن إعدام 11 مختطفاً لديه، بينهم الصحافي محمد المقري، بتهمة “التجسس مع العدو”.
وأصدرت اللجنة الأمنية لـ”قاعدة الجهاد في جزيرة العرب”، الجمعة، ما أسمته “بيان توضيح حول بعض القضايا الأمنية”، نظراً “لورود بعض الرسائل من قبل أهالي من تورط في أعمال تجسس ضد المجاهدين أنصار الشريعة لمعرفة هل ما زالوا على قيد الحياة أم لا”.
وقال البيان إنه “تمت إقامة حد الله على هؤلاء الجواسيس الذين لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يمثلون عوائلهم أو قبائلهم الأبية الشريفة، والأصل أن يتبرأ أهلهم من فعلهم المشين هذا” على حد قول البيان.
ووصف البيان الصحافي محمد المقري بأنه “جاسوس مع الأمن القومي”، مشيراً إلى أنه “تمت إقامة حد الله عليه بعد محاكمته، وإصدار حكم الإعدام عليه، وتم تنفيذ الحكم في حينه”.
وتضمن البيان اسم “ناجي الزهيري” واصفاً إياه بـ”جاسوس مع الأمن السياسي اليمني والأمريكان في أول قصف أميركي في جزيرة العرب في العام 2002 في مأرب، وذلك عبر غارة أميركية، وقد أقر واعترف بالتجسس على المجاهدين لصالح العدو، وعليه صدر الحكم القضائي في حقه بالإعدام، وقد تم تنفيذ الحكم في حينه، ونشرت اللجنة الإعلامية للجماعة جانباً من اعترافاته”.
وتضمنت قائمة المشمولين بالإعدام ما وصفها البيان بـ”خلية البيضاء التي تم القبض عليها في الصومعة قبل انحياز المجاهدين منها، وقد أقروا واعترفوا بالتجسس على المجاهدين لصالح العدو، وعليه صدر الحكم القضائي في حقهم بالإعدام، وقد تم تنفيذ الحكم في حينه”.
ووفق ما جاء في البيان، فقد تضمنت قائمة من نفذ حكم الإعدام بحقهم كل من “محمد أحمد حسين العزاني الملقب (ذمرة) جاسوس مع الأمن القومي، محمد أحمد باشب جاسوس مع الأمن القومي، عبد الرحمن حسين هديس جاسوس مع الأمن القومي، الرصاص علوي حسين أحمد الرصاص جاسوس مع الأميركان، عبد العزيز محمد صالح الحدي المعروف بـ(زنجي) جاسوس مع الحوثة، حسين محمد علي السعادي المعروف بـ(مجاهد السعادي) جاسوس مع الحوثة، عبد الله علي العزاني الملقب بـ(الحيوان) جاسوس مع الأمن القومي، يوسف صالح أحمد محمد عبد الكريم الحميقاني جاسوس مع الإمارات والأمن القومي، حسين علي محمد حسين السوادي جاسوس مع الأمن السياسي”.
وأشار البيان إلى أنه “ثبتت عليهم تهمة التجسس على المجاهدين لصالح الأعداء، ووقوعهم في التسبب في قتل المسلمين بغير حق، وانتهاك أعراضهم، وذلك عن طريق زرع شرائح التجسس ورفع المعلومات للمخابرات الأميركية، عبر الأمن القومي اليمني والتجسس لصالح الإمارات، والتجسس لصالح الحوثة الروافض، وقد أقروا واعترفوا بذلك، وبناء عليه فقد صدر بحق المذكورين الحكم بالإعدام من قبل القضاء الشرعي، وقد تم تنفيذ الحكم في حينه”.
ولم يشر البيان إلى توقيت تنفيذ حكم الإعدام، فيما بثت مؤسسة صدى الملاحم للإنتاج الإذاعي التابعة للتنظيم ما وصفتها باعترافات بعض من تم إعدامهم.
يشار إلى أن الصحافي محمد المقري كان قد اختطف من مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرقي اليمن في العام 2016.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اعدام الحرب القاعدة اليمن صحفيين
إقرأ أيضاً:
الصحفيين اليمنيين تدين جريمة مقتل الصحفي محمد المقري على يد تنظيم القاعدة الإرهابي
نعت نقابة الصحفيين اليمنيين الصحفي محمد قائد المقري مراسل قناة "اليمن اليوم" بحضرموت المختفي منذ 12 أكتوبر 2015م وأعلنت أول من أمس الجمعة ما تسمى بقاعدة تنظيم الجهاد في جزيرة العرب قتله في فترة سابقة ضمن 11 شخصاً آخرين بذريعة التجسس ضد من أسمتهم المجاهدين في جريمة إرهابية وبشعة استهدفت حياة كثير من المدنيين.
وأدانت النقابة، في بيان لها السبت 29 ديسمبر 2024م، بأشد العبارات هذه الجريمة الشنعاء بحق صحفي ومدنيين من قبل جماعة إرهابية متطرفة، والإعلان عنها بعد أكثر من تسع سنوات على اختطاف الزميل وما خلفته هذه السنوات من معاناة الفقدان لأسرته وزملائه ومهمة البحث الموجعة عن مصيره خلال السنوات الماضية.
وقالت، إن نقابة الصحفيين وهي تعتبر هذه الجريمة عملا إرهابيا من جهة متطرفة سيطرت على مدينة المكلا في عام 2015م ومن ثم انسحبت بعد عودة قوات الحكومة الشرعية فإنها تؤكد على ضرورة محاسبة هذه الجماعة والتحقيق مع الشخصيات التي نشطت معها في تلك المرحلة وصارت معروفة للجهات الرسمية.
واستنكرت نقابة الصحفيين هذه الجريمة الدخيلة على المجتمع اليمني وعاداته وتقاليده، والمعادية للقيم الإنسانية وحق الحياة، مؤكدة حقها في مقاضاة كل قتلة الصحفيين والمعتدين على حق التعبير وحرية الصحافة.
ودعت النقابة السلطات المعنية للتحقيق في الجريمة وملاحقة المجرمين والكشف عن جثمان الزميل وتسليمه لأسرته.
وبحسب البيان، ظلت نقابة الصحفيين اليمنيين خلال السنوات التسع الماضية تتابع قضية اختفاء الزميل مع الجهات المعنية بمساندة من الاتحاد الدولي للصحفيين وتذكر بها في تقاريرها وبياناتها الدورية وفي الفعاليات والمحافل الحقوقية العربية والدولية دون أن تلقى آذاناً صاغية او استجابة من الجهات المعنية ترقى إلى مستوى الحدث.
وكان الزميل المقري اختطف في 12 أكتوبر 2015 أثناء تغطيته مسيرة تطالب برحيل التنظيم حينها من مدينة المكلا.
وتقدمت نقابة الصحفيين اليمنيين بصادق العزاء والمواساة لأسرة الزميل محمد قائد المقري وللوسط الصحفي بهذا المصاب الجلل، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده في واسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.