لبنان ٢٤:
2025-01-01@02:48:07 GMT

جعجع: لا مناص من تطبيق كامل للقرار 1701

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

أكّد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع، أنّه "لا مناص من تطبيق كامل للقرار 1701، ولا مناص من تطبيق القرار الذي اتخذته الحكومة الحالية لوقف اطلاق النار والمتعلق بالترتيبات التي يجب القيام بها، والتي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من القرار 1701".   كلام جعجع جاء خلال العشاء السنوي لمنسقيّة "القوّات اللبنانيّة" في كسروان، والذي أقيم في المقر العام للحزب في معراب.

وأوضح جعجع أن "جماعة الممانعة هم من فاوضوا للوصول إلى اتفاق وقف اطلاق النار"، وأضاف: "منذ يومين أو ثلاثة، أطل علينا نواب من حزب الله ليقولوا إن هناك خروقات إسرائيلية كبيرة جدًا. هذا الأمر صحيح وصحيح بشكل كامل. إلا أنهم ادّعوا أيضًا في تصريحاتهم أن الأجهزة المعنية في الدولة اللبنانية والجيش اللبناني لا يقومون بدورهم كما يجب في مواجهة هذه الخروقات. فهل يمكن أن يكون هناك غش بهذا القدر؟ فمن يتكلمون على التقصير هم الحكومة، وليسوا مجرّد غالبية فيها وإنما هم الحكومة بأكملها، إلا أنه وبقدر ما سعوا على مرّ الزمن إلى إضاعة الناس، أصبح الضياع هو سيد الموقف". وتابع: "أكثر فريق ضميره مرتاح إزاء ما حصل في لبنان هو نحن، لأننا منذ اللحظة الأولى كنا نقول لهم إن حرب الإسناد ستوصل بنا إلى ما وصلنا إليه، وناديناهم مرارًا وتكرارًا لإيقاف هذه الحرب، لأنها ليست لعبة يمكن لعبها أو مزحة، فهناك مصير شعب بأكمله على المحك".    واستطرد جعجع: "هذا هو فريق الممانعة. كلام بكلام بكلام، وإلقاء خطب لا أكثر. وفي نهاية المطاف، لا يكترثون لما يحصل في البلاد وما هو مصيرها. وأكبر دليل هو أنهم، حتى هذه اللحظة، وعلى الرغم من كل ما حصل، يحاولون اتّباع الطريقة القديمة التي كانوا يعتمدونها سابقًا. من هذا المنطلق، اتفاق وقف إطلاق النار هو مسؤولية الحكومة الحالية، وهي من تقع عليها مسؤولية أن ترى ما يجب القيام به من أجل الاستمرار في هذه الوضعية حتى النهاية.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بري يَعِد الراعي بجلسات مفتوحة لانتخاب الرئيس

كتب محمد علوش في" الديار": تُشير مصادر سياسية بارزة إلى أن "الثنائي الشيعي"، الذي شعر بالراحة بسبب عدم انسحاب رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، لم يتبنّ أي اسم بانتظار التسوية التي قد تحمل اسم الرئيس المقبل، فهذا الفريق يشعر اليوم أنه بحاجة إلى ضمانات سياسية وغير سياسية، للمضي قدماً بانتخاب الرئيس، فإذا كان الخارج يُريد جوزاف عون أو غيره، علينا الانتظار ما الذي ستحمله التسوية الشاملة ، لأن المسألة لم تعد متعلقة باسم الرئيس فقط.
لا يريد "الثنائي الشيعي" تحمّل مسؤولية تعطيل الجلسة المقبلة، لذلك سيكون التعاطي مختلفا عن السابق ومنفتحا أكثر، وهم حاضرون لمناقشة جدية للتسوية المقبلة، فعلى سبيل المثال من الأمور التي تحتاج إلى بحث بحسب المصادر، هو هوية قائد الجيش الجديد بحال تم الاتفاق على جوزاف عون للرئاسة.
أما بالنسبة إلى موقف "القوات" فهي لا تزال ترفض مبدأ البحث في الأسماء، لأن في عقل رئيسها سمير جعجع الترشح شخصياً، وكما قلنا في "الديار" سابقاً فإن ترشح جعجع يعتمد على الإشارات الخارجية، لا التوافق الداخلي كما سبق وأشاع، وترى المصادر أن جعجع بإيفاده بيار بو عاصي إلى المملكة العربية السعودية ، فهو يريد استباق الزيارة السعودية إلى بيروت، مشيرة إلى أنه بحال لم يتلق جعجع إشارات إيجابية من السعوديين بخصوص ترشحه، فهو حكماً سيُقفل الباب على فكرة الترشح.

لا يريد جعجع تقبل فكرة التوافق مع "الثنائي الشيعي" على اسم الرئيس، فهو يعتبر أن هذا الفريق تعرض للهزيمة وانتهى زمنه في الحكم، وعليه تقبل هذا الواقع، لكن المقاربة الخارجية بشكل عام، والعربية بشكل خاص، لا تتفق مع رؤية جعجع، خصوصاً بعد سقوط النظام في سورية، وسيطرة تركيا وجماعة "الإخوان المسلمين" عليها، وهو ما بدأ بعض العرب يهاجمونه بشدة. لذلك فإن الرؤية العربية للبنان باتت مختلفة اليوم، وهي مقاربة تسعى لضمان وجود هذا البلد بالحضن العربي، ومن هنا يمكن فهم أسباب الزيارة السعودية الى لبنان مطلع العام الجديد.

وتكشف المصادر أن بري خلال اتصال التهنئة بالاعياد مع البطريرك الماروني بشارة الراعي، أكد أنه سيعمل على إنتاج رئيس قريباً جداً، وأنه سيُبقي الجلسات مفتوحة لأيام لو تطلب الأمر ذلك، مشيرة إلى أن الأيام الأولى من العام قد تحمل تباشير الفرج الرئاسي، خصوصاً أن لبنان سيكون امام استحقاقات مهمة جدا عام 2025، تبدأ من الواقع الأمني في الجنوب، وتمتد إلى كل الملفات الاقتصادية.
 

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يدخل ثاني بلدة بالجنوب بعد انسحاب قوات الاحتلال
  • الجيش اللبناني بعلن دخول ثاني بلدة بالجنوب بعد انسحاب إسرائيل منها  
  • باسيل: مفاجآت في الساعات الأخيرة ولا نمانع إذا كان جعجع قادراً
  • بري يَعِد الراعي بجلسات مفتوحة لانتخاب الرئيس
  • جعجع لـالتيار: رشّحوني للرئاسة!
  • هل ينسحب العدو “الاسرائيلي” من لبنان تطبيقًا لاتفاق وقف إطلاق النار؟
  • موفد من جعجع.. نائب قواتي في السعودية!
  • خريس: التزمنا بالقرار 1701 لكن العدو يقوم بالهدم والدمار
  • الجيش اللبناني: القوات الإسرائيلية توغلت في بلدتي القنطرة والطيبة وحرقت عددا من المنازل