داخلية غزة تنشر بياناً بشأن اغتيال مدير مركز شرطة الرمال أمس
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
نشرت وزارة الداخلية في غزة ، اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024، بياناً صحفياً أعلنت من خلاله اغتيال الجيش الإسرائيلي لمدير مركز شرطة الرمال بمدينة غزة طلعت جودة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
وزارة الداخلية في غزة:
تصريح صحفي:
أقدم الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، على اغتيال مدير مركز شرطة الرمال بمدينة غزة (عقيد/ طلعت جودة)، عبر غارة جوية أثناء القيام بواجبه في خدمة المواطنين غرب المدينة.
إن تعمد الاحتلال باستهداف منتسبي جهاز الشرطة إنما يهدف لنشر الفوضى في المجتمع الفلسطيني وتعميق المعاناة الإنسانية للمواطنين.
نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للتوقف عن استهداف منتسبي جهاز الشرطة في قطاع غزة، باعتباره جهاز حماية مدنية يقدم الخدمة الإنسانية للمواطنين في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع.
المديرية العامة للشرطة - قطاع غزة
الأحد 29 ديسمبر 2024
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حرب غزة.. حكومة الاحتلال تمنح فرصة جديدة للمفاوضات وسط خلافات داخلية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية، قررت منح المفاوضات فرصة إضافية قبل اتخاذ قرار بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، في وقت تتصاعد فيه الضغوط داخل الكابينت للمضي نحو مرحلة أكثر عنفاً من القتال.
وبحسب التقارير، فإن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شدد خلال اجتماع عُقد في مايو 2024 على ضرورة تجنب إدارة القطاع عسكرياً بشكل مباشر، وطلب من مساعديه إبقاء هذا التوجه سراً عن وزيري الحكومة المتشددين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير، اللذين يقودان المطالبات بتوسيع العمليات العسكرية والدخول في ما يُوصف بـ"مرحلة الحسم".
وفي السياق نفسه، أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاورات أجريت في مايو أن أي إدارة عسكرية مباشرة لغزة ستتطلب نشر ما بين أربع إلى خمس فرق عسكرية بشكل دائم، ما يضيف أعباءً لوجستية واستراتيجية كبيرة على المؤسسة الأمنية.
ورغم ضغط بعض الوزراء داخل المجلس الوزاري المصغر، وعلى رأسهم سموتريتش، لتحديد موعد نهائي للعودة للقتال، يصر نتنياهو ووزير الخارجية يسرائيل كاتس على تقديم صورة بأن هناك محاولات جادة لاستنفاد فرص التوصل إلى صفقة تبادل أو تهدئة، على الرغم من التباينات العميقة داخل الحكومة.
ومن المقرر أن ينعقد مجلس الوزراء السياسي والأمني في وقت لاحق اليوم لمناقشة مستقبل العمليات العسكرية في القطاع، وسط حالة من الترقب الحذر داخلياً وخارجياً بشأن الاتجاه الذي ستسلكه إسرائيل في المرحلة المقبلة.