مهرجان الشيخ زايد يعلن برنامج الاحتفال بالعام الجديد 2025
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد في الوثبة، برنامج احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، والذي يعدّ الأكبر والأكثر إبهاراً، والذي يشهد عروضا استثنائية للألعاب النارية وطائرات الدرون، تستمر لأكثر من ساعة متواصلة، إضافة إلى عروض الأضواء وتكنولوجيا الليزر، بهدف تسجيل ستة أرقام قياسية جديدة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وتبدأ عروض الألعاب النارية عند الساعة السادسة مساءً، وتُطلق على رأس كل ساعة حتى منتصف الليل.
ومع بداية العام الجديد 2025، سينطلق عرض ضخم للألعاب النارية يمتد لأكثر من 53 دقيقة متواصلة، لتحقيق رقم قياسي في طول واستمرارية ومدة وتشكيلات العرض.
ويسبق عرض الألعاب النارية الكبير، عروضا تبدأ عند الساعة 11:40 مساءً ولمدة 20 دقيقة متواصلة، تشارك فيها 6000 طائرة درون لتشكيل لوحات فنية متحركة على صفحة سماء الوثبة، من بينها 3000 طائرة سترسم أكبر صورة لأول مرة على مستوى العالم، إضافة لرسم لوحةً تعبر عن أماني العام الجديد من خلال عبارة “HAPPY NEW YEAR”.
ويشهد مسرح نافورة الإمارات في المهرجان المكوّنة من 4000 فوهة عرضاً يقدم للزوار تجربةً استثنائية باستخدام تكنولوجيا الأضواء والليزر المتطورة التي تصل إلى 80 جهاز ليزر ستضيئ أفق الوثبة، وتتزامن مع إطلاق المهرجان لأكثر من 100 ألف بالون في سماء الوثبة.
وتتضمن الاحتفالات عروض الفرق الشعبية التي تبدأ الساعة الثانية ظهراً في ساحة القرية التراثية، وجناح دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وباقي ساحات المهرجان، وتشمل عروض العيالة والرزفة والندبة وغيرها من الفنون الشعبية، يشارك فيها 600 عارض، إضافةً لعروض موسيقى الشرطة.
وتحتفل أجنحة الدول المشاركة في المهرجان بالعام الجديد من خلال عروض كرنفالية واستعراضات فلكلورية منوعة تجوب ساحات المهرجان، أو داخل الأجنحة نفسها، إضافة إلى الفعاليات الترفيهية العامة والأنشطة المخصصة للأطفال سواء على مسرح الأطفال أو في مدينة الألعاب.
وقررت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، فتح أبواب المهرجان بداية من الساعة الثانية ظهراً، داعية الزوار لسرعة حجز وشراء تذاكر الدخول من الآن، مشيرة إلى أن أبواب المهرجان ستغلق عند اكتمال طاقته الاستيعابية.
وتخصص اللجنة شاشات عرض رئيسية كبيرة خارج ساحة المهرجان لبث الاحتفال بالعام الجديد، فيما أكدت أن فعاليات الاحتفال بالعام الجديد تعكس رؤية المهرجان العالمية في تعزيز التلاقي الثقافي والفني بين الشعوب، وتقديم تجربة ترفيهية غنية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بالعام الجدید
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسكندرية يسلط الضوء على أفلام الذكاء الاصطناعي
الإسكندرية-رويترز
انطلقت الدورة الحادية عشرة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، ويستمر حتى الثاني من مايو أيار، مع اهتمام خاص بالأفلام المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
تأسس المهرجان، الذي تنظمه جمعية دائرة الفن، عام 2015 ويقام سنويا في أبريل نيسان باعتباره منصة لعرض الأفلام القصيرة التي لا تحظى بفرصة المشاهدة في دور السينما التجارية.
وقال رئيس المهرجان محمد محمود إن المهرجان شهد تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، وتمثل ذلك في حجم الأفلام التي تقدمت للمشاركة في المسابقات المختلفة.
وأضاف في كلمته بحفل الافتتاح أن إدارة المهرجان استقبلت 2500 فيلم من 199 دولة، وهو دليل على ثقة صناع السينما في العالم في مهرجان عمره 11 عاما فقط.
وأشار إلى أن المهرجان هذا العام استحدث مسابقة للأفلام المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وذلك في محاولة لمواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم.
وأوضح أن نحو 50 فيلما صنعت بواسطة الذكاء الاصطناعي تقدمت للمشاركة في المسابقة لكن تم اختيار 13 منها للمنافسة على الجوائز.
شارك في الافتتاح الذي أقيم بمسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية) عدد من الممثلين المصريين منهم محمود حميدة، والمنتج محمد العدل، الرئيس الشرفي للمهرجان، والمخرج أمير رمسيس، والممثلة سلوى محمد علي، وقدمت الحفل الفنانة بشرى والممثل طه الدسوقي.
وكرم المهرجان الممثلة ريهام عبد الغفور بجائزة "هيباتيا الذهبية" تقديرا لمسيرتها الفنية، بالإضافة إلى الممثل أحمد مالك.
تشارك في المسابقة العربية للمهرجان تسعة أفلام من مصر والأردن ولبنان والبحرين والإمارات والسعودية والمغرب.
أما مسابقة الطلبة تتنافس فيها ثمانية أفلام مصرية تعرض جميعها عالميا لأول مرة باستثناء فيلم (نسمة) الذي يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتشمل مسابقة الأفلام الروائية 20 فيلما فيما تضم مسابقة أفلام التحريك 11 فيلما، وتتنافس في مسابقة الأفلام الوثائقية سبعة أفلام.
ويخصص المهرجان برنامجا لسينما الأطفال يضم ثمانية أفلام كما ينظم ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة.