مرور رأس الخيمة ينفذ الحملة التوعوية “الأمان يبدأ بخطوة “
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
نفذت إدارة المرور والدوريات في شرطة رأس الخيمة ممثلة في فرع التوعية والإعلام المروري حملة ” الأمان يبدأ بخطوة ” استهدفت قائدي الدراجات النارية وتم خلالها توزيع خوذ قيادة على مجتازي اختبارات الحصول على رخصة قيادة هذه النوعية من الدراجات .
وأشار سعادة العميد أحمد الصم النقبي مدير عام العمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة إلى أن إطلاق وتنفيذ هذه الحملة يأتي في إطار حرص القيادة على رفع مستوى الوعي لدى قائدي الدراجات النارية وتبيان أهمية ارتدائهم لخوذة القيادة التي تمثل صمام الأمان لهم .
وأضاف أن فريق العمل القائم على هذه الحملة يتواجد بشكل يومي منذ ساعات الصباح الباكر في موقع اختبار المتقدمين للحصول على رخصة قيادة الدراجات النارية حيث يتم توزيع مجموعة من الخوذ على مجتازي اختبارات المدينة في قيادة هذه الدراجات ، مع حثهم على ضرورة الالتزام بارتدائها بشكل دائم أثناء قيادة الدراجة النارية أو مرافقة أحد عليها ،
موضحا أن استهداف قائدي وراكبي الدراجات النارية بهذه الحملة يؤكد على خطورة قيادة الدراجة النارية أو ركوبها دون ارتداء الخوذة التي تقلل من نسبة ومستوى الإصابة التي قد تتعرض لها الدراجة النارية وبالتالي تحافظ على سلامة وأرواح مستخدميها .
ودعا العميد أحمد الصم قائدي الدراجات النارية ومرافقيهم إلى التقيد الكامل بارتداء الخوذة حفاظا على سلامتهم في المقام الأول وتفاديا لتعريضهم للمخالفة وما يترتب عليها من عقوبات وغرامات يتم توقيعها بحق المخالفين منهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدراجات الناریة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبحث مع الرئاسي اليمني “سير الحملة ضد قدرات الحوثيين”
اليمن – أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، امس الاثنين، أنه بحث مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي “سير الحملة ضد القدرات العسكرية للحوثيين”.
جاء ذلك في بيان صادر عن سفارة واشنطن لدى اليمن، بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي عن مقتل عشرات المهاجرين الأفارقة بغارات أمريكية على مركز إيواء في محافظة صعدة شمالي اليمن.
وأوضح البيان أن “السفير ستيفن فاجن والرئيس رشاد العليمي (في الرياض) استعرضا سير الحملة الأمريكية ضد قدرات الحوثيين العسكرية”.
وأضاف أن فاجن والعليمي “ناقشا الدور الحاسم الذي تؤديه الحكومة اليمنية في مواجهة تهديد الحوثيين، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وضمان تمكين الحكومة اليمنية من تحقيق الاستقرار والازدهار للشعب اليمني”، دون تفاصيل.
وصباح الاثنين، نقلت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين عن الدفاع المدني قوله إن “68 شخصا قتلوا و47 أصيبوا جراء استهداف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين غير النظاميين بمدينة صعدة”.
وأظهرت صور ومقطع فيديو بثتها القناة دمار واسعا في المكان المستهدف، وعمليات نقل جرحى، إضافة إلى ما تبدو أنها جثث متناثرة لمهاجرين أفارقة.
بينما قالت وزارة الداخلية بحكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) إن غارات أمريكية “متعمدة” استهدفت مركز الإيواء، الذي يضم 115 مهاجرا (غير نظامي) جميعهم من جنسيات إفريقية.
وحتى الساعة 20:00 (ت.غ) لم تعلق واشنطن على غارات صعدة، لكن القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” أعلنت عبر منصة “إكس”، أنها وجهت أكثر من 800 ضربة عسكرية لليمن منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، وتوعدت بمواصلة عدوانها.
وقالت جماعة الحوثي، الجمعة، إن الولايات المتحدة شنت منذ منتصف مارس أكثر من 1200 غارة وقصف بحري، ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين.
كما أسفرت الغارات عن تدمير أعيان مدنية بأحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية، “في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وفق الحوثيين.
وفي 15 مارس، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش الأمريكي بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
الأناضول