مسؤول أمريكي: واشنطن لم تشارك في الضربات الأخيرة على صنعاء
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق لشؤون الشرق الأدنى، غوردون غراي، إن القوات الأميركية لم تشارك في الهجمات التي استهدفت العاصمة صنعاء.
ونقلت قناة الحرة عن غراي قوله إن التحالف الذي تقوده واشنطن في البحر الأحمر نفذ سابقا ضربات استهدفت مواقع عسكرية حوثية لإضعاف قدراتهم على تهديد الملاحة التجارية، بينما الهجمات الأخيرة كانت منفذة من قبل إسرائيل وحدها.
وأعلن الحوثيون تنفيذ هجوم صاروخي على إسرائيل السبت تلته غارتان جديدتان منسوبتان للولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا محافظة حجة في شمال اليمن.
وبشأن الاتهامات لواشنطن ولندن بالمشاركة في هذه الضربات، اعتبر غراي أنها تمثل جزءا من "البروباغندا" للحوثيين، إذ يوجهون أصابع الاتهام للولايات المتحدة وبريطانيا في أي ضربات تستهدفهم.
وقال الحوثيون في بيان عسكري إنهم استهدفوا قاعدة نيفاتيم الجوية في النقب جنوب إسرائيل "بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2"، مؤكدين أنه "أصاب هدفه بنجاح".
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن المسؤولين الإسرائيليين "يدرسون تنفيذ هجوم كبير في عمق اليمن"، للإضرار بقيادة جماعة الحوثي، التي تشن ضربات بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا بريطانيا اسرائيل الحوثي
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنسّق مع السعوديّة والإمارات للتصعيد في اليمن
لطف البرطي
على الرغم من تحذيرات صنعاء الموجَّهة إلى الرياض من مغبة التصعيد في أي عدوان أمريكي إسرائيلي من جديد، وآخرها تحذير عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، قائلًا للسعوديّين والإماراتيين، في 2015: “لم نكن نملك ما نملكه اليوم من دقة الصواريخ والمسيّرات ننصحكم أَلَّا تعيدوا الكرّة، وإن أعدتم الكرة إلى يمننا فسيرتد إليكم عدوانكم مهزومًا شر هزيمة”.
إلا أن السعوديّة وفق المؤشرات لا يبدو أنها في وارد التعقل، بل تعمل ما يقوله الرئيس الأمريكي ترامب والذي يدفع نحو التصعيد ضد اليمن بتمويل سعوديّ إماراتي لتنفيذ عمليات ضد صنعاء، لم تأتِ زيارةُ السفير السعوديّ رفقةَ وزير الدفاع خالد بن سلمان في اجتماع عسكري بواشنطن من فراغ؛ فهناك مصائب يكيدها الأعداء ولكن بإذن الله ستكونُ إلى بوار.
في الوقت الذي تقوم به في الآونة الأخيرة من تفقد الوضع في مطار الغيضة بالمهرة والريان في حضرموت توازياً مع تسارع عملية إنشاء مدرج خاص بالطيران الحربي في منطقة ذي باب قبالة باب المندب.
فيما عقدت السفارة الأمريكية في المحافظات الجنوبية اجتماعات مع قيادات عسكرية وشخصيات اجتماعيه مرتزِقتهم وعملاء اليمن في إطار ترتيب لتصعيد واسع تشارك فيه كُـلُّ الفصائل الموالية للتحالف بغطاء أمريكي وإسرائيلي جوي؛ بذريعة القضاء على صنعاء وقدراتها، وفق قرار التصنيف الأمريكي لحكومة صنعاء أنصار الله «منظمة إرهابية».
فليدركِ المطبِّعون من الحكام والشعوب العربية والمرتزِقة اليمنيين وقوى الشر في العالم أن القوات المسلحة اليمنية جاهزةٌ تحت قيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- كما حقّقت في السابق نصرًا استراتيجياً على كُـلّ قوى الشر في المنطقة، ولله عاقبة الأمور.