عمرو أديب عن تطوير مصانع الغزل والنسيج: مفيش أحسن من الفوطة والملاية المصرية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
عبر الإعلامي عمرو أديب، عن سعادته وفخره بافتتاح المرحلة الأولى من تطوير مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى.
وقال عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج «الحكاية»، على قناة «إم بي سي مصر» مساء السبت: «ما زلت أرى أن القطن المصري والصناعة المحلية الخاصة بالقطن المصري في كل الأشكال والمنتجات الأفضل في العالم».
وتابع أديب: «تطوير مصانع الغزل والنسيج في المحلة الكبرى، من الحاجات اللي أنا أرى فيها المال الحلال، استثمار حلال، وإنجاز يسعد كل مصري».
وأضاف عمرو أديب، أنه يشعر بالفخر عندما يرى شيئا مكتوبًا عليه قطن مصري، معلقا: «مفيش زي ولا أحسن من الفوطة المصرية، البشكير المصري، اشتري فوطة أو ملاية من أي دولة في العالم من سويسرا من إيطاليا، وشوف الفرق، إحنا حاجة تانية».
وأشار الإعلامي عمرو أديب: «إلى أن المحلة الكبرى مانشستر الشرق، وشكل البلد نفسها والمداخن، ودائما كان عندي فخر كبير بالمحلة، وعندي حتى الآن هوس بالقطن المصري».
وأوضح أن جذور عائلته تعود إلى مدينة المحلة الكبرى، لافتا إلى ارتباطه الكبير بالمحلة وكل ما يتعلق بها، رغم أنه لم يعش هناك لفترة طويلة.
اقرأ أيضاًعمرو أديب ناعيا نبيل الحلفاوي: كان راهبا في محراب الفن محبا لبلده والنادي الأهلي (فيديو)
عمرو أديب عن أسعار كروت الشحن وباقات الإنترنت: «لم تعد سلعة كمالية أو ترفيهية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المحلة الكبرى عمرو أديب القطن المصري الغزل والنسيج مصانع الغزل والنسيج تطوير مصانع الغزل والنسيج عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: إحياء صناعة الغزل والنسيج يعيد الريادة للقطن المصري عالميا
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن الاهتمام الذي تقدمه الحكومة بتوجيهات من الرئيس السيسي، لإحياء صناعة الغزل والنسيج، وتطويرها كخطوة حاسمة لاستعادة الريادة المصرية في هذا المجال، تم ترجمته بمزيد من الجهود التي جعلت مدينة المحلة الكبرى أكبر القلاع الصناعية في مصر، وتركزت على تحديث البنية التحتية وتطوير التكنولوجيا المستخدمة، حيث تم ضخ استثمارات كبيرة لتحديث المصانع القديمة وإنشاء مصانع جديدة مزودة بأحدث المعدات العالمية، مما يضمن تحسين الإنتاجية ورفع جودة المنتجات المصرية لتتنافس بقوة في الأسواق الدولية.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن الدولة عملت أيضاً على تطوير منظومة زراعة القطن المصري، المعروف بجودته الفائقة، لضمان توفير المواد الخام اللازمة للصناعة، حيث تم توسيع الرقعة الزراعية وتحسين أساليب الزراعة لتعزيز الإنتاجية والحفاظ على سمعة القطن المصري عالمياً، كما شملت هذه الجهود تدريب وتأهيل الكوادر العاملة في القطاع لضمان مواكبة التقدم التكنولوجي وتعزيز مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات السوق الحديثة.
ولفت عبد الهادي، أن مصر تسعى ليس فقط لإحياء صناعة الغزل والنسيج، بل لجعلها نموذجاً يحتذى به في تطوير الصناعات التقليدية وربطها بالابتكار والتكنولوجيا الحديثة، مما يساهم في تعزيز مكانة مصر كقوة اقتصادية مؤثرة في المنطقة والعالم.
وأضاف عبد الهادي، أن الدولة المصرية تبنت رؤية شاملة لتعظيم الاستفادة من هذه الصناعة كأحد أعمدة التنمية الاقتصادية، من خلال ربطها بسلاسل القيمة العالمية وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية، وكذلك التركيز على خلق منظومة متكاملة تشمل جميع مراحل الإنتاج من الزراعة إلى التصنيع والتصدير، مما يعزز قدرة القطاع على المساهمة بشكل فعال في زيادة الناتج القومي وتحقيق التنمية المستدامة.