حريق يلتهم مبنى إدارة الاتصالات بساحل حضرموت
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
اندلع حريق هائل في مبنى إدارة الاتصالات (السنترال) بساحل محافظة حضرموت، وفقاً لما أعلنته وزارة الداخلية.
وأوضحت الوزارة، في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني، أن الحريق أتى على مكتبي التشغيل والمراقبة والاتصالات، مما تسبب في احتراق عدد من الشاشات، وثمانية أجهزة كمبيوتر، وثمانية مكاتب، إضافة إلى ملفات وأوراق وطابعة تصوير وعدد من المراتب.
وقدرت الجهات الرسمية الخسائر المادية بنحو 19 مليون ريال يمني، في حين تمكنت فرق الدفاع المدني من احتواء الحريق وإخماده قبل امتداده إلى أجزاء أخرى من المبنى.
وأكدت الوزارة أن السلطات المختصة بدأت تحقيقاً موسعاً لمعرفة أسباب الحريق، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تركيا.. العلماء يحذّرون من «زلازل مدمّرة» وانهيار 100 ألف مبنى!
بعد عامين من وقوع زلازل مدمرة في جنوب شرق تركيا، حذر علماء” من أن تركيا مازالت غير مستعدة لمواجهة زلازل في المستقبل، مما يعرض أرواح مئات الآلاف للخطر”، مشيرين إلى أن “التأثير المالي لمثل هذه الكارثة يمكن أن يصل إلى مليارات الدولارات”.
وقال الباحث في شؤون الزلازل ناسي جورور، لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”: “في إسطنبول فقط، يواجه نحو 100 ألف مبنى خطورة الانهيار حيث من الممكن أن يلقى ” مئات الآلاف ” حتفهم”.
وأوضح جورور، “أن السلطات والسكان لا يدركون الخطورة، مشيرا إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها لجعل المدن في تركيا مقاومة للزلازل غير كافية”.
وقال وزير التنمية الحضرية التركي مراد كوروم، “إن إسطنبول لن تستطيع الصمود أمام زلزال”.
يشار إلى أن “تركيا تقع على خط الصدع الأناضولي، الذي يقع على مقربة من مدينة إسطنبول، أكبر المدن التركية والمركز المالي للبلاد”، ويأتي التحذير في الوقت الذي مازالت تتعافي فيه البلاد من زلزالين وقعا في فبراير 2023، مما أودى بحياة أكثر من 53 ألف شخص وإصابة أكثر من 100 ألف شخص في تركيا، كما كان زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر قد ضرب شرق إسطنبول عام 1999، مما أسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.