“مؤتمر دبي وجلوب سوكر”.. يعززان مكانة الإمارات الرياضية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
حجز مؤتمر دبي الرياضي الدولي، مكانته بين أبرز الفعاليات العالمية في مجال كرة القدم ، التي تستقطب نخبة من صناع القرار والمدربين واللاعبين والأساطير من مختلف أنحاء العالم لمناقشة مستقبل اللعبة وتحدياتها.
ونجح المؤتمر، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي سنويا منذ عام 2006، في التحول إلى منصة عالمية للحوار وتبادل الخبرات بين الأوساط الكروية.
ويواكب المؤتمر ، تنظيم حفل جائزة جلوب سوكر التي تُمنح لأفضل اللاعبين والمدربين والأندية في العالم، وتكافئ التميز والإبداع في كرة القدم العالمية.
وباتت الجائزة، التي تُوزع سنويًا، من أهم الجوائز في عالم كرة القدم، حيث تجمع بين التكريم المستحق لأصحاب الإنجازات والتألق في مختلف الفئات.
وتطورت الجائزة بشكل كبير لتصبح حدثًا دوليًا يترقبه عشاق الرياضة حول العالم ، خاصة بعد النجاح المتزايد في استقطاب نجوم كرة القدم العالميين لحضور مراسم التكريم التي تُقام في دبي.
وشهدت الجائزة على مدار دوراتها المتتالية العديد من اللحظات التاريخية والمحطات المهمة، وفي 2020، وبرغم جائحة كورونا، تم تنظيم نسخة استثنائية ضمّت تكريمات لأفضل لاعب ولاعبة ومدرب في القرن الـ21، بما أضاف للجائزة بعدًا تاريخيًا عالميًا.
واستقطبت الجائزة نخبة من ألمع نجوم كرة القدم الذين حفروا أسماءهم في تاريخ اللعبة، ومن بين أبرز الفائزين بجائزة أفضل لاعب، كريستيانو رونالدو، نجم منتخب البرتغال وأندية ريال مدريد ويوفنتوس والنصر السعودي على الترتيب، والذي توج بالجائزة عدة مرات نظرًا لإنجازاته الاستثنائية، وليونيل ميسي نجم منتخب الأرجنتين ونادي برشلونة السابق وانتر ميامي الأمريكي الحالي، وروبرت ليفاندوفسكي مهاجم منتخب بولندا وبايرن ميونخ وبرشلونة، الذي فاز بالجائزة في 2020.
وفي فئة أفضل مدرب، حصد الجائزة عدد من الأسماء اللامعة مثل جوزيه مورينيو، وبيب جوارديولا، ويورجن كلوب، وفي فئة الأندية، فقد فازت أندية كبرى مثل ريال مدريد، وبرشلونة، ومانشستر سيتي، وبايرن ميونيخ، وغيرهم.
وحظي اللاعبون العرب بنصيب مميز من التكريم في “دبي جلوب سوكر”، ما عزز مكانة الكرة العربية على الساحة العالمية. ومن أبرز الفائزين، محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي، الذي فاز بالجائزة بوصفه أفضل لاعب في العالم بتصويت الجماهير عام 2022.
كما فاز النجم المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، بجائزة “دبي جلوب سوكر” لأفضل لاعب عربي شاب في عام 2019، تقديرًا لأدائه المميز مع نادي بوروسيا دورتموند الألماني وقتها.
على صعيد الأندية، توج العين بجائزة أفضل ناد في الشرق الأوسط، خلال عام 2024، بعد فوزه بلقب دوري أبطال آسيا في النسخة الأخيرة، وتأهله للمشاركة في كأس القارات “الكونتيننتال” وضمان مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، كما تُوّج الأهلي المصري بالجائزة نفسها لعام 2023.
وعلى صعيد المتابعين والمشاركين في الاستفتاءات السنوية، تشهد جائزة “دبي جلوب سوكر” نموًا متسارعًا في أعدادهم، خاصة مع انتشار التصويت الجماهيري، ففي السنوات الأخيرة، تجاوز عدد المشاركين في التصويت ملايين المشجعين من مختلف أنحاء العالم، وبلغ عدد الأصوات في النسخة الأخيرة 100 مليون صوت مقابل 70 مليوناً العام الماضي.
وأكد سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، أن مؤتمر دبي الرياضي الدولي عضو “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية “، وجائزة دبي جلوب سوكر، أصبح حدثا رئيسيا على أجندة كرة القدم العالمية.
وقال يساهم إقامة مؤتمر دبي الرياضي الدولي، جنبا إلى جنب مع حفل جوائز جلوب سوكر في جمع الشخصيات الأكثر تأثيراً في اللعبة وتعزيز تطور الرياضة على مستوى العالم.
من جهته قال توماسو بيندوني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جلوب سوكر دبي ، إن الجائزة أصبحت من أبرز الفعاليات العالمية في مجال كرة القدم التي تجمع أهم الشخصيات الرياضية واللاعبين والمدربين، بما يساهم في تسليط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي توفرها دبي لتنظيم فعاليات رياضية على أعلى مستوى.
وأضاف أن الجائزة تشهد تطوراً مستمراً وتستقطب اهتماماً متزايداً من الجماهير حول العالم، خاصة مع زيادة أعداد المصوتين والمتابعين عبر المنصات المختلفة.
بدوره اعتبر الدكتور أحمد العوضي، المحلل الرياضي ، أن استضافة دبي لحدثين عالميين بارزين مثل مؤتمر دبي الرياضي الدولي وجوائز جلوب سوكر يعكس المكانة المرموقة للإمارات على خارطة الرياضة العالمية.
وأشار إلى أن حجم الاهتمام الدولي الكبير بهذين الحدثين، اللذين يُقامان سنويًا مع نهاية العام، يجعل منهما ختامًا مثاليًا للموسم الرياضي، فضلا عن تجسيدهما لدور دولة الإمارات الفاعل في دعم وتطوير الرياضة العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر دبی الریاضی الدولی دبی جلوب سوکر کرة القدم أفضل لاعب التی ت
إقرأ أيضاً:
مقيمون: عام المجتمع مبادرة وطنية ملهمة ترسخ مكانة الإمارات
أكد مقيمون في دولة الإمارات أن تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع" تحت شعار "يداً بيد"، يعكس القيم الإنسانية التي تتميز بها الإمارات كدولة تحتضن أكثر من 200 جنسية، وتعمل لتعزيز التلاحم بين جميع أفراد المجتمع.
وفي هذا السياق، أشارت عتاب نوفل، عبر 24، إلى أن "إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تخصيص 2025 ليكون "عام المجتمع"، ترسّخ مكانة الدولة كنموذج عالمي للتعايش والتنمية المستدامة، وتعكس رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز الروابط الاجتماعية وتقوية أواصر التلاحم بين جميع فئات المجتمع".
وقالت إن "شعار (يداً بيد) يُمثل دعوة حقيقية لتوحيد الجهود والعمل المشترك من أجل بناء مجتمع مستدام يعزز التعايش والتعاون بين جميع مكوناته.. فخورون بأن نكون جزءاً من هذا النموذج المجتمعي الذي يسعى إلى تحقيق التقدم والازدهار للأجيال القادمة، ويُسهم في جعل الإمارات أكثر تميزاً وريادة في كافة المجالات عالمياً".
وبدورها، لفتت هالة الأحمد، إلى أن تخصيص "عام المجتمع" مبادرة وطنية ملهمة تهدف إلى تعزيز النسيج المجتمعي وتقوية الروابط بين مختلف فئات مجتمع الإمارات، وتسهم في تحسين جودة الحياة، وتأمين مستقبل مشرق للأجيال القادمة، ودعم استدامة مسيرة الدولة نحو الريادة والتنافسية.
وقال منير حمود: "هذه المبادرة تعكس رؤية استثنائية تضع الإنسان في قلب الأولويات، وتعزز الشعور بالانتماء والتلاحم بين مختلف الجنسيات والثقافات التي تعيش على أرض الإمارات، وتفتح آفاقاً واسعة للمساهمة الفعالة في بناء مجتمع متماسك ومستدام، كما أن شعارها يجسد قيم التعاون والعمل الجماعي، ويؤكد على أهمية المشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية الشاملة، وهو ما يجعل الإمارات نموذجاً عالمياً للتعايش والتسامح".
وأضافت ميس رفعت أن "المبادرة تعكس قيم الإمارات الإنسانية ورؤيتها الرائدة في تعزيز التلاحم المجتمعي. هذا الإعلان يرسّخ أهمية التعاون بين جميع فئات المجتمع، ويعزز الفرص للمشاركة في مبادرات تسهم في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، وشعار "يداً بيد" يلهمنا للعمل معاً لتحقيق أهداف مشتركة، ويعكس البيئة الإيجابية التي توفرها الإمارات لجميع من يعيش على أرضها الطيبة".