وكالة بغداد اليوم:
2025-01-01@02:15:38 GMT

وصول طائرتي شحن أمريكية الى عين الأسد

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

وصول طائرتي شحن أمريكية الى عين الأسد

بغداد اليوم -  الانبار

افاد مصدر مطلع، اليوم الأحد (29 كانون الأول 2024)، بوصول طائرتي شحن أمريكية كبيرة الى قاعدة عين الأسد غرب العراق.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "خلال اقل من 24 ساعة وصلت طائرتي شحن كبيرة أمريكية الى مدرج قاعدة عين الأسد غرب العراق وهي تحمل جنود ومعدات".

وأضاف ان "المعلومات تؤكد بان واشنطن في طريقها لنقل لواء قتالي جديد الى الشرق الأوسط من خلال قاعدة عين الأسد ودفعه الى قواعد جديدة في سوريا بعد خطة إعادة انتشار ربما هي الأكبر من نوعها منذ سنوات".

وأشار الى أن "عدة ارتال عسكرية انطلقت من عين الأسد باتجاه الحدود العراقية – السورية ومنها الى الحسكة وريفها للتمركز في قواعد موجودة بالأساس وسط معلومات بان واشنطن حصلت على ضوء اخضر من حكام دمشق الجدد للانتشار في المزيد من القواعد للجيش السوري".

وكان مصدر مطلع كشف، أمس السبت عن وجود 3 أسباب وراء زخم الأجواء في عين الأسد غرب العراق وتحولها الى نقطة تمركز وتجهيز لباقي القواعد.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "حركة طائرات الشحن الكبيرة في عين الأسد غرب البلاد بدأت ترتفع بوتيرة متصاعدة بعد 8 من كانون الأول الجاري لتصل الى مرحلة الذروة خلال الأيام الماضية بعضها قادم من قواعد أمريكية في الخليج العربي والبعض الاخر من قواعد في أوروبا وهي تحمل جنود ومعدات واعتدة".

وأضاف أن " عين الأسد تحولت الى اشبه بنقطة تمركز مؤقتة هي الأكبر في الشرق الأوسط قبل ان يتم نقل تلك القوات والمعدات الى 7 قواعد أمريكية في سوريا خاصة الحسكة وسط معلومات بان واشنطن اخذت ضوء اخضر بإنشاء 3 قواعد جديدة في دمشق ودرعا والقنطيرة".

وأشار الى أن " 4 طائرات شحن متوسطة الشحن نقلت جنود ومعدات من عين الأسد الى قاعدة أمريكية في ريف الحسكة خلال الأيام 3 الماضية اي ان أسباب زخم الأجواء هي بداية اكبر عملية إعادة انتشار للقوات الامريكية في الشرق الأوسط ستكون بداية وجود اكثر كثافة ونقل الالاف من الجنود".

وتابع: " لا يمكن المضي بنقل الالاف الجنود من القوات الامريكية لولا انها كانت جاهزة منذ اشهر لهذا الخيار ويبدو ان سيناريو اسقاط الأسد كان من ضمنها وهذا ما يفسر تدفق القوات باعداد كبيرة الى قواعد عدة في سوريا دون اي ردة فعل من قبل حكام دمشق الجدد".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: عین الأسد غرب

إقرأ أيضاً:

باحث: 2025 قد يشهد أمورًا أشد خطورة مما حدث في 2011

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد يسري، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، إن عام 2025 قد يشهد أمورًا أشد خطورة مما حدث في 2011، وقد تتشكل بؤرًا إرهابية في أوروبا للانتقام مما يحدث في الشرق الأوسط من حروب وأزمات.

وأضاف "يسري"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن تصاعد أحداث العنف في 2024 كان أمرًا طبيعيًا نظرًا لاشتعال مناطق النزاع بصورة غير مسبوقة في الشرق الأوسط والعالم.

وأوضح أن الكثير من الدول في أوروبا مثل ألمانيا والنمسا اتخذوا الكثير من الإجراءات لمواجهة التطرف الذي اشتعل في أوروبا خلال العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • “إيجاد محطة بديلة”.. CNN عن تحركات موسكو نحو ليبيا بعد سقوط الأسد
  • الجعيدي: كل طرف من المنطقة الغربية يتواصل مع “حفتر” مجرد عميل
  • مأزق إيران| سقوط الأسد يغير موازين القوى في الشرق الأوسط
  • بعد طائرتي أذربيجان وكوريا الجنوبية ما أشهر أسباب تحطم الطائرات؟
  • روسيا تنقل كبار ضباط الصف الأول في النظام السابق إلى قاعدة عسكرية شمال إفريقيا
  • مواعيد القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية» وأسعار التذاكر اليوم الإثنين 30 ديسمبر 2024
  • برج الأسد| حظك اليوم الإثنين 30 ديسمبر 2024.. تعزيز الاتصالات المهنية
  • بشير عبد الفتاح: الشرق الأوسط يُعاد تشكيله من قبل أطراف غير عربية
  • باحث: 2025 قد يشهد أمورًا أشد خطورة مما حدث في 2011