عاجل:- تحطم طائرة في كوريا الجنوبية.. اصطدام بطائر وسوء الطقس بين الأسباب المحتملة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شهد مطار موان في كوريا الجنوبية حادثًا مأساويًا اليوم حيث تحطمت طائرة من طراز بوينغ 737-800 أثناء هبوطها، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
وفقًا للسلطات، يُرجح أن الاصطدام بطائر وظروف الطقس السيئة قد تسببا في وقوع الكارثة، التحقيقات المشتركة مستمرة لتحديد الأسباب الدقيقة.
تفاصيل الحادثالطائرة والركاب:
كانت الطائرة تقل 181 شخصًا، منهم 175 راكبًا و6 من طاقم الطائرة.
الحادث أسفر عن مقتل 85 شخصًا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وقت ومكان الحادث:
وقع الحادث في تمام الساعة 9:07 صباحًا بالتوقيت المحلي، خلال محاولتها الهبوط في مطار موان الدولي الواقع جنوب غرب كوريا الجنوبية.
أحداث ما قبل الحادث:
الطائرة لم تتمكن من الهبوط في المحاولة الأولى، حيث تم إلغاء العملية بسبب عدم استقرارها أثناء اقترابها من المدرج.
خلال المحاولة الثانية، يُعتقد أن تعطل عجلات الهبوط أدى إلى فشل الطائرة في إبطاء سرعتها، مما تسبب في اصطدامها بجدار في نهاية المدرج واشتعال النيران فيها.
اصطدام بطائر:
ذكرت السلطات أن الطائرة تعرضت لاصطدام بطائر أثناء محاولة الهبوط، مما أدى إلى تعطل عجلات الهبوط.سوء الأحوال الجوية:
أكدت الأرصاد الجوية أن الظروف الجوية كانت غير مواتية وقت الحادث، ما زاد من صعوبة الهبوط الآمن.تصريحات المسؤولين:قال لي جيونج-هيون، رئيس مديرية الإطفاء في موان:"سبب الحادث يعود إلى اصطدام الطائرة بطيور بالإضافة إلى الطقس السيئ. ومع ذلك، فإن النتائج النهائية ستُعلن بعد انتهاء التحقيقات المشتركة".الاستجابة للحادث:قامت السلطات المحلية بإخلاء المصابين ونقلهم إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.تعمل فرق التحقيقات على جمع الأدلة وتحليل بيانات الرحلة لتحديد ملابسات الحادث بدقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحطم طائرة كوريا الجنوبية حادث مطار موان بوينغ 737 ليبرمان الحوادث الجوية
إقرأ أيضاً:
انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية حزيران المقبل بعد عزل يون
أعلن القائم بأعمال الرئاسة في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، أن الانتخابات المبكرة ستُجرى في الثالث من حزيران/يونيو المقبل، وذلك عقب قرار عزل الرئيس يون سوك يول من منصبه.
وتشهد البلاد فراغاً في القيادة منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد أن أثار يون أزمة دستورية بإعلانه الأحكام العرفية، قبل أن يُبادر البرلمان إلى عزله سريعاً.
وقضت المحكمة الدستورية الأسبوع الماضي بتأييد قرار العزل، ما يُلزم وفقاً للدستور إجراء انتخابات رئاسية خلال 60 يوماً من تاريخ الحكم.
وقال رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي يتولى حالياً مهام الرئاسة، إن الحكومة أجرت مشاورات مع اللجنة الوطنية للانتخابات والجهات المعنية الأخرى، مشدداً على ضرورة ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ومنح الأحزاب السياسية الوقت الكافي للتحضير.
ونتيجة لتلك النقاشات، تم تحديد الثالث من حزيران/يونيو القادم موعداً لإجراء الانتخابات، على أن يكون يوم عطلة عامة لتسهيل مشاركة الناخبين.
وبخلاف الانتخابات الرئاسية العادية التي تتضمن فترة انتقالية تمتد لشهرين، سيتم تنصيب الرئيس المنتخب في اليوم التالي مباشرة لاقتراع حزيران/يونيو نظراً لشغور المنصب.
وتنطلق الحملات الانتخابية في 12 آيار/مايو المقبل وتستمر حتى الثاني من حزيران/يونيو المقبل.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدُّم زعيم المعارضة، لي جاي ميونغ، الذي يحظى بنسبة تأييد بلغت 34%، وفقاً لمؤسسة غالوب.
وفي سياق متصل، دعا رئيس البرلمان، وو وون شيك، إلى مراجعة دستورية شاملة للحد من صلاحيات الرئيس، مستشهداً بالتأييد الشعبي المتزايد لهذه الخطوة بعد الأزمة التي فجّرها يون.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" أن 54% من المواطنين يؤيدون تعديل الدستور لإصلاح النظام الرئاسي، مقابل 30% يرون أن التعديل غير ضروري.
وفي أول تصريح له بعد تأييد المحكمة قرار عزله، عبّر الرئيس المعزول يون سوك يول عن أسفه العميق، قائلاً: "أنا آسف بصدق ومحطم القلب لأنني لم أكن على مستوى تطلعاتكم".
ويواجه يون، البالغ من العمر 64 عاماً، محاكمة جنائية بتهم تتعلق بالعصيان، بعدما أصبح أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل أثناء ولايته في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير الماضي، قبل أن يُفرج عنه في آذار/مارس الماضي بعد إلغاء مذكرة اعتقاله.
وكانت الأزمة السياسية قد اندلعت عقب إعلان يون الأحكام العرفية، مبرراً ذلك بالحاجة إلى التصدي لما وصفه بالعناصر "المناهضة للدولة"، وبمحاولة كبح ما اعتبره استغلال الحزب الديمقراطي المعارض لأغلبيته البرلمانية.
غير أنه اضطر إلى التراجع عن القرار بعد ست ساعات، إثر مقاومة البرلمان لمحاولة قوات الأمن إغلاقه، ما أدى إلى موجة من الاحتجاجات وأشهر من الاضطرابات السياسية.
ولا تزال تداعيات الأزمة مستمرة، وسط تساؤلات حول مدى قدرة حكم المحكمة على احتواء الانقسام الحاد في المشهد السياسي الكوري الجنوبي.