عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا مصورا عن توقعات وتنبؤات العام الجديد، حيث وسط أجواء روحانية خاصة، اجتمع العشرات من قبيلة "الشامان" على تلة سان كريستوبال التاريخية في ليما لإحياء طقوسهم السنوية التي تتضمن التنبؤ بالعام الجديد والدعاء من أجل تحقيق السلام العالمي.

الطقوس، التي تعد جزءا من إرث حضارة الإنكا، بدأت في الليلة السابقة، حيث استخدم المعالجون مستخلصات نباتية تقليدية مثل الآياهواسكا ونبات سان بيدرو، التي يعتقد أنها تعزز قدراتهم الروحانية وتفتح أبوابا للتواصل مع العالم غير المرئي.

اختيار موقع سان كريستوبال لم يكن صدفة، إذ يحمل المكان أهمية رمزية وروحانية عميقة ترتبط بتراث حضارة الإنكا القديمة، مما يجعله مثاليا لإقامة هذه الطقوس المقدسة.

خلال المراسم، قدم الشامان رؤاهم المستقبلية حول القضايا المحلية والدولية، مشددين على ضرورة جلب الطاقات الإيجابية لتحقيق الوئام والتفاهم المشترك.

كما بارك الشامان صور زعماء عالميين بارزين، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، والرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العام الجديد السلام العالمي فضائية يورونيوز المزيد

إقرأ أيضاً:

قبل زيلينسكي… زعماء عرب أهانهم البيت الأبيض

1 مارس، 2025

بغداد/المسلة: غادر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض مبكرًا يوم الجمعة، 28 فبراير 2025، بعد مشادة كلامية حادة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضوي.

وتصاعد التوتر عندما اتهم ترامب زيلينسكي بعدم احترام الولايات المتحدة وتهديده بالانسحاب من دعم أوكرانيا ما لم يقدم تنازلات لروسيا، بينما رفض زيلينسكي التفاوض مع بوتين، واصفًا إياه بـ”القاتل”.

ولم يُوقّع اتفاق المعادن المشتركة، وأُلغي المؤتمر الصحفي.

وعبر زيلينسكي عن شكره لأمريكا عبر منصة “إكس”، بينما قال ترامب إنه يمكن لزيلينسكي العودة عندما يكون جاهزًا للسلام.
والاهانة والموقف الحرج للرئيس الاوكراني ليس بجديد، فقد تكررت حالات تتعلق بالكرامة والإهانة لزعماء عرب في البيت الأبيض.

و خلال أزمة السويس، شعر عبد الناصر بإهانة غير مباشرة من الإدارة الأمريكية بقيادة دوايت أيزنهاور عندما سحبت واشنطن دعمها لتمويل السد العالي دون مشاورته، مما اعتبره تجاهلاً لكرامته كزعيم عربي. لم يحدث ذلك في البيت الأبيض مباشرة، لكن اللقاءات اللاحقة مع مسؤولين أمريكيين كانت مشحونة بالتوتر.

وفي لقاءات دبلوماسية غير مباشرة عبر مبعوثين أمريكيين مثل دونالد رامسفيلد في الثمانينيات، شعر صدام بأن الولايات المتحدة تعامله كأداة وليس كندّ، خاصة عندما أُهملت مطالبه بضمانات أمنية واضحة، مما أثار غضبه وحسّه بالإهانة.

وفي سياق المفاوضات حول برنامجه النووي، أرسلت إدارة جورج بوش رسائل دبلوماسية عبر وسطاء شعر القذافي أنها تحمل نبرة استعلائية وتهديدًا ضمنيًا، مما جعله يعتبرها مساسًا بكرامته كزعيم عربي، رغم أن ذلك لم يكن في البيت الأبيض نفسه.

وخلال زياراته لواشنطن في عهد بيل كلينتون، واجه عرفات مواقف شعر فيها بالإهانة، مثل التجاهل أحيانًا أو الضغط العلني لتقديم تنازلات في مفاوضات السلام، مما أثار استياءه كممثل للقضية الفلسطينية.

و في جميع الحالات، تتشابه التجربة مع زيلينسكي في شعور الزعماء بأن الولايات المتحدة تتعامل معهم من موقع القوة، مطالبة بتنازلات دون احترام كامل لكرامتهم أو سيادتهم. المشادة بين ترامب وزيلينسكي تعكس نمطًا تاريخيًا حيث يشعر الزعماء -عربًا كانوا أم غيرهم- بالإهانة عندما تُفرض عليهم شروط أحادية في مقر السلطة الأمريكية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حقيقة المُسميات وخداعها
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
  • رمضان اليمن… هل تغيّر حاله بعد عشر سنوات حرب؟
  • الأمين العام للأمم المتحدة يهنئ المسلمين بحلول شهر رمضان
  • خطة ترامب:-“التغيير القادم في العراق” بداية تشكيل العالم الجديد!
  • لست وحدك.. زعماء أوروبا يقفون مع زيلينسكي في مواجهة ترامب
  • قبل زيلينسكي… زعماء عرب أهانهم البيت الأبيض
  • د. عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في حواره لـ"البوابة": نستعد لتنفيذ المسح القومي الجديد لمشكلة المخدرات في المجتمع المصري خلال العام الجاري
  • دول العالم تتوصل لاتفاق على تمويل جهود حفظ الطبيعة
  • اللجنة الأولمبية تدين أحداث العنف التي سبقت مباراة الرويسات والحراش