حركة الجهاد تدين بشدة الصحفية شذى الصباغ في مخيم جنين
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أدانت حركة الجهاد الإسلامي بشدة استشهاد الصحفية شذى الصباغ في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفادت وسائل إعلام متفرقة.
وجددت حركة الجهاد الإسلامي مطالبتها أجهزة الأمن الفلسطينية بوقف نشاطاتها في مخيم جنين والتجاوب مع المبادرات الوطنية لتجنب الفتنة وحقن الدماء.
وسبق ولفتت إلى أنه “كما يتعرض إخواننا وأبناؤنا في كتيبة جنين، منذ أسابيع، لحملة شرسة من الاعتقالات والمطاردات وإطلاق النار، وسط محاصرة إعلامية وأمنية تهدف إلى النيل من عزيمتهم، وتهدف هذه الممارسات إلى دفعنا إلى الاشتباك الداخلي، وهو أمر لا يخدم سوى الاحتلال الصهيوني الذي يحرّض على الفتنة، مستهدفًا تصوير شعبنا الفلسطيني بأنه في حالة اقتتال داخلي، ليمرر روايته ويبرر جرائمه بحق غزة أمام العالم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاد استشهاد الصحفية مخيم جنين شذى الصباغ الصحفية شذى الصباغ المزيد
إقرأ أيضاً:
موقفنا لله وحده
من قبل طوفان الأقصى ومن بعده، وقفنا مع أبناء غزة وفلسطين استجابة لله وطاعة له وتنفيذا لأوامره.
وقفنا معهم دون أي حساب للربح والخسارة، بل لأنه الموقف الصحيح الذي يجب أن نقفه في وجه أسوأ المجرمين وألد الأعداء لأمتنا.
نعم
وقفنا معهم لأنه الموقف الصحيح الذي يمليه علينا ضميرنا وديننا، دون تمييز طائفي أو مذهبي أو حزبي أو فئوي.
وقفنا معهم حين خذلهم كل العالم، ولم يجدوا لهم من دون الله من نصير ولا معين.
فالثبات الثبات مهما كانت التحديات وعظمت التهديدات، فإن الله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.
«وَمَا لَكُمۡ لَا تُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِینَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاۤءِ وَٱلۡوِلۡدَ ٰنِ ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ أَخۡرِجۡنَا مِنۡ هَـٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةِ ٱلظَّالِمِ أَهۡلُهَا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ ولياً وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِیرًا».
« ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱلطَّـٰغُوتِ فَقَـٰتِلُوۤا۟ أَوۡلِیَاۤءَ ٱلشَّیۡطَـٰنِۖ إِنَّ كَیۡدَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ كَانَ ضَعِیفًا».
أيها المزايدون
إلى اللحى الأمريكية المفخخة من أبواق الفتنة وأدعياء الإسلام المعتصمين بحبل أمريكا والسائرين في ركابها:
لقد وقفنا مع حماس ونحن نعلم أنها من قلب تيار الإخوان المسلمين وعلاقتها بهم وبتركيا وقطر واضحة وضوح الشمس.
وقفنا معهم دون أن نطلب منهم تصحيح موقفهم تجاه مظلوميتنا لسنوات طويلة.
وقفنا معهم دون أن نشترط عليهم أي شرط أو موقف يلتزموا به تجاه أي تبعات ومعاناة تلحقنا نتيجة لوقوفنا معهم، أو مساندتنا لهم.
وقفنا معهم وابتعدنا عن كل ما يفرقنا، وصبرنا على جراحنا النازفة وأشلائنا الممزقة التي لا تزال تقطر من دمائنا.
فاجعلوا قبلتكم فلسطين إن كنتم صادقين, واتركوا الفتنة واستجيبوا لتوجيهات الله وأوامره إن كنتم مسلمين.
فالله سبحانه يقول:
“وَٱعۡتَصِمُوا۟ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جميعاً وَلَا تَفَرَّقُوا۟ۚ ”
ويقول جل شأنه:
«وَلَا تَنَـٰزَعُوا۟ فَتَفۡشَلُوا۟ وَتَذۡهَبَ رِیحُكُمۡۖ»
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .