الصحة العالمية: شريان الحياة الصحي في شمال غزة يصل إلى نقطة الانهيار
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت منظمة الصحة العالمية عن صدمتها لقيام القوات الإسرائيلية بحرق مستشفى كمال عدوان؛ والتي أدت إلى خروج آخر مرفق صحي رئيسي في شمال غزة عن الخدمة، مؤكدة أن التفكيك المنهجي للنظام الصحي والحصار على شمال غزة على مدى أكثر من 80 يوما؛ يعرض حياة 75 ألف فلسطيني المتبقين في المنطقة للخطر.
وأكدت الصحة العالمية أن مستشفى كمال عدوان أصبح الآن فارغا، بعد شهرين من الهجمات شبه اليومية على المستشفى ومحيطه، والتي أسفرت عن مقتل العشرات من الأشخاص، بمن فيهم العاملون الصحيون، واعتقال مدير المستشفى.
وذكرت المنظمة أن 12 مريضا أُجبروا على الإخلاء في وقت سابق من تدمير مستشفى كمال عدوان، وتم نقلهم إلى المستشفى الإندونيسي المدمر وغير العامل؛ حيث لا يمكن تقديم أي رعاية، بينما تم نقل غالبية الموظفين والمرضى المستقرين والمرافقين إلى مكان آخر.
وقالت الوكالة الأممية: "مع خروج مستشفى كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي بالكامل عن الخدمة، وفيما مستشفى العودة بالكاد قادر على العمل وتضرره بشدة بسبب الغارات الجوية الأخيرة؛ فإن شريان الحياة الصحي لأولئك في شمال غزة يصل إلى نقطة الانهيار، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى ضمان دعم المستشفيات في شمال غزة بشكل عاجل لإعادة تشغيلها.
وحذرت الصحة العالمية من أن المستشفيات أصبحت مرة أخرى ساحات معارك، وهو تذكير بتدمير النظام الصحي في مدينة غزة في وقت سابق من هذا العام.
ومنذ أكتوبر 2023، أصدرت منظمة الصحة العالمية مرارا دعوات عاجلة لحماية العاملين الصحيين والمستشفيات وفقا للقانون الإنساني الدولي، إلا أن هذه الدعوات لا تزال غير مسموعة.
وقالت: "إن المرافق الصحية والعاملين فيها والمرضى محظورون دائما. ويجب حمايتهم بشكل نشط وعدم مهاجمتهم أو استخدامهم لأغراض عسكرية. إن مبادئ الاحتياط والتمييز والتناسب بموجب القانون الإنساني الدولي مطلقة وتنطبق دائما".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية القوات الإسرائيلية غزة مستشفى کمال عدوان الصحة العالمیة فی شمال غزة
إقرأ أيضاً:
الوفاة أثناء الولادة.. إحصاء صادم من منظمة الصحة العالمية
ذكر تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية وهيئات أخرى تابعة للأمم المتحدة، أن مضاعفات الحمل أو الولادة أدت إلى وفاة امرأة كل دقيقتين تقريبا خلال عام 2023.
وقال التقرير الذي نشر الإثنين، إن هذا يعادل ما يقدر بنحو 260 ألف امرأة على مستوى العالم.
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن وفيات الأمهات بين عامي 2000 و2023 انخفضت بنسبة 40 بالمئة على مستوى العالم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تحسن الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية.
ومع ذلك، حذرت المنظمة من أن وتيرة التحسن تباطأت بشكل كبير منذ عام 2016.
وذكر التقرير إن تخفيضات التمويل الإنساني كان لها تأثيرات وخيمة على الرعاية الصحية في أجزاء كثيرة من العالم، مما أجبر الدول على التراجع عن الخدمات الحيوية لصحة الأم والوليد والطفل.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه بالإضافة إلى ضمان الوصول إلى رعاية الأمومة الجيدة، فإن تعزيز الحقوق الصحية والإنجابية للنساء والفتيات أمر بالغ الأهمية.
وأضاف: "بينما يظهر هذا التقرير بصيصا من الأمل، فإن البيانات تسلط الضوء أيضا على مدى خطورة الحمل في أجزاء كثيرة من العالم حاليا رغم حقيقة وجود حلول لمنع وعلاج المضاعفات التي تسبب الغالبية العظمى من وفيات الأمهات".
يذكر أن أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة هو خفض معدل وفيات الأمهات من 328 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية عام 2000، إلى أقل من 70 بحلول عام 2030.
وأوضح التقرير إن "تحقيق ذلك يمثل تحديا غير مسبوق".
وأضاف: "هناك حاجة إلى إجراءات سريعة لحماية صحة الأمهات وإنهاء مأساة وفيات الأمهات. للمرأة الحق في عدم الاقتصار على النجاة من الحمل بل العيش بصحة جيدة".