مرقة كراعين الدجاج للتخلص من آلام المفاصل
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
بقلم : هادي جلو مرعي ..
خسر نادي الطلبة واحدة من مبارياته في دوري الكرة المحلي مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وأتذكر أن المدافع واثق أسود ضرب الكرة برأسه، ومضت فوق العارضة بمسافة بعيدة، ولم أنم تلك الليلة وأنا أبكي على خسارة الطلبة. الذي فاز بكأس الدوري عام 1986 وتزامن ذلك مع صعود العراق الى بطولة كأس العالم في المكسيك، وحينها أتذكر لاعبين مثل (حسين سعيد وباسل كوركيس وعدنان درجال وغانم عريبي وناطق هاشم ومعد إبراهيم وباسم قاسم والشقيقين كريم وخليل محمد علاوي وحارس محمد وسمير شاكر وعلي حسين ورعد حمودي وفتاح نصيف) وكان المدرب الشهير عمو بابا الذي سلم المهمة للبرازيلي إيفرستو الذي قاد منتخبنا في النهائيات.
مازلت أكره برشلونة أكثر من حبي لريال مدريد، وأشجع الزمالك المصري وليفربول الإنكليزي والأنتر ميلانو الطلياني كما يسميهم المعلق الكويتي خالد الحربان، ولعل الهوس بكرة القدم يجعل الواحد منا يخرج عن إتزانه فيقول ما لاينبغي من القول، وخاصة حين يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني. لكن من الواضح إن كثيرا من العراقيين لايتابعون الدوري المحلي، وهزالة مستوى الفرق كما أتابع أنا، وأستمتع بذلك، وقد يعود سبب الإستمتاع لولعي بمباريات الفرق الشعبية الذين يمارسون كرة القدم على التراب، ويتعرض اللاعبون الى إصابات بليغة غالبا فالأندية تلك تذكرني بتلك الفرق الشعبية بإستثناء إن الأندية الرسمية تمتلك ملاعب مغطاة بالنجيل الأخضر، وتحيط بها المدرجات الفارهة، وتتوفر فيها خدمات جيدة بعد الثورة الرياضية التي إنعكست نتائجها الإيجابية على كل شيء بإستثناء المستوى الذي ظل هزيلا في الداخل والخارج بالرغم من الإعتماد على المحترفين، والذين يحملون جنسيات أجنبية وهولاء لم يؤثروا كثيرا في المستوى، بينما لايوجد مستوى مطلقا في الدوري المحلي وحتى المحترفين الأفارقة والعرب والأوربيين لايكاد يتضح لهم مستوى في المنافسة.
المهم أيضا الإلتفات إليه هو الفرق في المستوى، وهل يعود لهزالة الاداء العراقي، أم ترتبط بذلك أسباب تقنية. فدول الخليج تطورت كثيرا، وحين كنا نفوز على السعودية بالأربعة صرنا نخسر بالخمسة، وإذا فاز الرشيد في منتصف الثمانينيات على إتحاد جدة بثلاثية، وعلى النجم الساحلي التونسي بالخمسة. فالجوية والشرطة اليوم يخسران بالخمسة أمام الهلال والنصر والتعاون والإتحاد، وهذا أمر طبيعي بسبب النشاط العالي في الرياضة السعودية والخليجية، ومن جوانب عدة تتعلق بالمنشآت، والإحتراف العالي، ووجود إدارات واعية، وملتزمة، ومدربين عالميين، وخبرات وأجهزة ومعدات تدريب، وتنمية قدرات بمستوى تقني هائل وتعليمات وإنضباط وتدريب وطعام وإلتزام.
ملعب الشعب الدولي إنشأ ستينيات القرن الماضي، وإحتضن بطولات عدة بعد الإهمال الكامل لملعب الكشافة في منطقة الكسرة، وكان ملعب الشعب لايحتفظ بنجيل أخضر طوال العام، وفي الشتاء يصفر، بينما المطبات والحفر لاتتيح للاعبين القيام بواجباتهم، وبرغم ذلك كان الدوري ممتعا مع قلة الملاعب وجودتها المنعدمة في بغداد والمحافظات، بينما اليوم فالملاعب مثل الأبراج التي تعلو في بغداد، ولكن بلاجدوى بسبب إرتفاع الأسعار، فالمستوى يتراجع والمنصات ومواقع التواصل تعج بالشتائم والصراخ والتسقيط والصراعات البينية ومقدمي البرامج الرياضية وضيوفهم يتعاركون مع أعضاء الإتحاد وواحد كاره الثاني ولاتعاون بينهم..
أنصح بتناول مرقة كراعين الدجاج للتخلص من ألم المفاصل.. هادي جلومرعي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
لماذا أدعو كثيرا ولا يستجيب الله لي؟.. أمين الفتوى يجيب
تلقى الدكتور مجدي عاشور أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: لماذا أدعو كثيرا ولا يستجيب الله لي؟
وأجاب الدكتور مجدي عاشور عبر صفحته على فيس بوك عن السؤال وقال: إن ربك يحب أن يسمع صوتك دَوْمًا بالدعاء، ثم يستجيب لك، صوتك عزيز وغالٍ، وهو يحب سماعه.
واوضح أن استجابة الدعاء أمرها على الله يسير، فعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلاثًا ، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلاثًا .
حكم ترك الدعاء لتأخر الإجابةقالت دار الإفتاء المصرية أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن عدم الدعاء لتأخر الإجابة فيقول “: قَدْ دعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَم أَرَ يَسْتَجِيبُ لي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْد ذَلِكَ، ويَدَعُ الدُّعَاءَ ”.
وأضافت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن الدعاء هو العبادة ليس معناه أن العبادة محسورة في الدعاء ولكن معناه ان الدعاء الغرض منه عبادة الله سبحانه وتعالى وذلك لما فيه من إخلاص وذلك لقوله تعالى “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ”.
وأشارت الي أن الله يحب الإلحاح في الدعاء ويحب أن يسمع دعاء عبده وهو يناجيه ويصرف الله بالدعاء عنا شر ما لا نطيق والدعاء أما ان يجاب أو يؤخر له ثوابه في الاخرة أو يصرف الله عنا به من السوء مثل الدعاء مؤكدا على أن الدعاء يرد القدر .
1) سوء النيّة
كأن تنوي لنفسك شرّاً أو لغيرك، كدعاء بعض الناس على غيرهم بالموت أو الإصابة بالمصائب، فهنا لا يستجيب الله الدّعاء، وهذا من رحمته القدير علينا.
2) خبث السريرة
كأن تدعو في ظاهر دعائك بالخير وتضمر الشرّ في قلبك، فالله لا يستجيب الدّعاء أبداً في هذه الحالة.
3) النفاق مع الغير
من أحد الذنوب التي تمنع استجابة الدّعاء، فإن كنت تنافق أحياناً في تعاملك مع غيرك، فابدأ بنفسك وغيّرها وابتعد عن النفاق حّتى يستجيب الله دعاءك، ولا تظلم أحداً.
4) تأخير الصلوات المفروضة علينا عمداً
حتّى يذهب وقتها من أسباب حبس الدّعاء كذلك.
5) الابتعاد عن الفحش في القول
واستخدام ألطف الكلام وأهذبه في الحديث والقول مع الغير، وأكثر من الصدقات وأعمال الخير التّي تقرّبك من الله عزّ وجلّ وتجعلك من أحبابه المقرّبين، وابتعد عن الأعمال المحرّمة التي حرّمها الله علينا حّتى لا يحلّ غضبه ولعنته عليك.