لافروف: روسيا ستعلق حظر نشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن بلاده سترد على واشنطن وحلف ناتو بتدابير عسكرية فنية مضادة إذا وجها أي تهديدات صاروخية جديدة لموسكو.
وقال لافروف في مقابلة مع وكالة نوفوستي الروسية اليوم الأحد: "مستعدون لأي سيناريو لتطور الأحداث. وفي ذات الوقت، سنأخذ في الاعتبار الخطوات التي قد تتخذ لخلق الظروف المقبولة للحوار المتكافئ".وأكد لافروف أن روسيا ستبدي الاهتمام فقط بتقليل احتمالات الصراع مع التركيز على القضاء على الأسباب الجذرية للتناقضات الأساسية في مجال الأمن، وقال: "تشمل في المقام الأول، موضوع توسع ناتو نحو الشرق خلال سنوات طويلة. هذا الأمر بالذات، أثار الأزمة الأوكرانية إلى حد كبير، ولا يزال يشكل تهديداً لأمن روسيا. ويمكن أيضاً افتراضياً مناقشة قضايا الحد من التسلح".
❗️❗️وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك":
????تخلي روسيا عن قرارها أحادي الجانب بنشر الصواريخ الأرضية المتوسطة والقصيرة المدى أمر غير قابل للتطبيق عمليًا اليوم.
????ستتلقى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي رفضًا حاسمًا بصيغة إجراءات عسكرية تكتيكية…
وأشار لافروف إلى أن على روسيا التخلي عن قرارها بتعليق نشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، لأنه بات غير قابل للتطبيق عملياً اليوم، على الرغم من أنه لا يزال ساري المفعول.
وقال لافروف إن موسكو مستعدة لمفاوضات حول أوكرانيا، مضيفاً أن الإدارة الأمريكية تملك كل السبل لبدء المفاوضات حول أوكرانيا، و إذا أرادت واشنطن إنهاء الصراع، فستوقف إمدادات الأسلحة لكييف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لافروف روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تهدد برفع الحظر عن «نشر الصواريخ» و«الناتو» يحذّر من هجوم يسبب «خسائر كبيرة»
قال مسؤول كبير في حلف الناتو إن “هناك احتمالية حقيقية لتنفيذ روسيا هجوماً غير تقليدي ضد الحلف، مثل عمل تخريبي أو حريق متعمد، مما سيؤدي إلى وقوع خسائر كبيرة”.
وأضاف جيمس أباثوراي الذي يقوم بتحديث استراتيجية الناتو لمتابعة ورصد ما تسمى «الحرب الهجينة»، إن “الحلفاء يجب أن يكونوا أكثر وضوحاً فيما بينهم ومع موسكو، حول مستوى الأعمال العدائية التي قد تستدعي رد فعل، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية”.
وأشار أباثوراي في تصريحات لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، إلى أن الدول الـ32 الأعضاء في الناتو كانت متحفزة بالفعل؛ حيث ازدادت الهجمات الهجينة من روسيا ضد أوروبا والولايات المتحدة وكندا، إلى حجم كان «غير مقبول تماماً» قبل 5 سنوات.
وقال إنه منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، كانت هناك زيادة ملحوظة في الأعمال التخريبية، مثل قطع الكابلات البحرية، وتنفيذ عمليات تخريب ضد المباني، وزرع أجهزة حارقة داخل شحنات منقولة جواً.
وتابع: “يمكننا بالتأكيد أن نحصي عشرات العمليات. وصولاً للرقم مائة بالتأكيد. ولكن هناك كثيراً من المؤامرات التي تم إحباطها”.
ورأى نائب الأمين العام لحلف الناتو للابتكار والحرب الهجينة والحروب السيبرانية أن زيادة الهجمات كانت رد فعل من الكرملين على الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، بالإضافة إلى الاعتقاد بأن الغرب ضد روسيا، وهو ما نفاه، مشدداً على أن الغرب يحاول تقييد موسكو لمنعها من مهاجمة جيرانها.
وقد نفت روسيا سابقاً مزاعم تورطها في عمليات تخريب وقرصنة إلكترونية واغتيالات.
ورداً على سؤال عما إذا كان قلقاً من أن هجوماً هجيناً تشنه روسيا قد يتجاوز خطاً أحمر يستدعي تفعيل حلف الناتو للمادة الخامسة، ويدفعهم إلى الحرب مع روسيا، قال أباثوراي: “ما يقلقني هو أن إحدى هذه الهجمات، ستخترق (خطاً أحمر) بشكل كبير”.
والمادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي (الناتو) تختص بالرد الجماعي؛ حيث يُعد الهجوم على إحدى الدول الأعضاء هجوماً على الجميع.
ومنذ تأسيس حلف «الناتو» في عام 1949، كان أعضاؤه يردعون الاتحاد السوفياتي آنذاك، وروسيا الآن، من شن هجمات عسكرية تقليدية على أراضيهم.
وهناك خط أحمر واضح، مفهوم من كلا الجانبين، أن أي نوع من الهجوم العسكري يمكن أن يؤدي إلى رد جماعي بموجب المادة الخامسة.
وقال الحلف إن الأعمال العدائية الهجينة المصممة ليصعب نسبها للدولة، وقد ينفذها مجرمون يعملون دون علم لصالح الاستخبارات الروسية، قد تصل إلى مستوى الهجوم الهجين الذي قد يتطلب رداً عسكرياً.
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأحد، إن روسيا تعتزم إلغاء الحظر المفروض على نشر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، بعد أن بدأت الولايات المتحدة في نشر مثل هذه الأسلحة.
وأضاف لافروف، في مقابلة مع وكالة «ريا» للأنباء: «نقيم الوضع بناءً على تحليل الإجراءات المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في المجال الاستراتيجي، وبالتالي، تطور التهديدات الناتجة عنها».
وتابع: «اليوم من الواضح أنه، على سبيل المثال، لم يعد حظرنا على نشر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى عملياً ويجب التخلي عنه. لقد تجاهلت الولايات المتحدة بشكل متعجرف تحذيرات روسيا والصين وانتقلت عمليًا إلى نشر أسلحة من هذا النوع في مناطق مختلفة من العالم».
وانسحبت واشنطن من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى في عام 2019. ومنذ ذلك الحين، قالت روسيا إنها لن تنشر مثل هذه الأسلحة بشرط ألا تفعل واشنطن ذلك.