طريقة الغسل والوضوء الصحيح من الجنابة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الغسل من الجنابة واجبٌ باتفاق العلماء، وله صفتان: الصفة الكاملة وصفة الإجزاء، وفيما يلي بيان لكل منهما:
الغسل ذو الصفة المجزئة
في هذا النوع، يكتفي المسلم بأداء الواجبات الأساسية، وهي:
النية: ينوي الغسل من الجنابة.تعميم الماء على جميع البدن: بحيث يصل الماء إلى كل جزء من الجسم.المضمضة والاستنشاق: ضمن الغسل.بهذا يكون الغسل صحيحًا ومقبولًا. دعاء آخر جمعة من سنة 2024: كلمات مباركة ومستجابة
الغسل ذو الصفة الكاملة
يتضمن أداء الواجبات مع السنن، وفق الترتيب التالي:
النية: ينوي المسلم الطهارة من الجنابة.التسمية: يقول "بسم الله الرحمن الرحيم".غسل الكفين ثلاث مرات: لأنهما الأداة المستخدمة لغرف الماء.غسل الفرج باليد اليسرى: لتنظيف موضع الجنابة من الأذى.تنظيف اليد اليسرى: باستخدام الماء والصابون للتخلص من أي أوساخ.الوضوء: كوضوء الصلاة، ويكفي عن الوضوء بعد الغسل إلا إذا نُقض الوضوء أثناءه، كمس الفرج.غسل القدمين: يمكن غسلهما أثناء الوضوء أو تأجيلهما إلى نهاية الغسل، وكلاهما ورد في السنة النبوية.تخليل الشعر: بإدخال الأصابع بين الشعر لضمان وصول الماء إلى الجذور، خاصة إن كان الشعر كثيفًا.إدارة الماء على الرأس ثلاث مرات: بعد تخليل الشعر.إفاضة الماء على الجسد بالكامل: مع التدليك، والبدء بالجهة اليمنى ثم اليسرى. دعاء أول رجب.. يفتح لك أبواب الرحمة والبركةمعنى الجنب في اللغة والشرع
اللغة: الجنب هو من يبتعد عن مواضع الصلاة لعدم طهارته.الشرع: الجنابة حالة تنتج عن نزول المني أو الجماع، وتلزم المسلم بالطهارة، وتمنعه من الصلاة، دخول المسجد، أو قراءة القرآن حتى يغتسل.موجبات الغسل من الجنابة
الغسل يصبح واجبًا عند:
نزول المني.حدوث الجماع.عندها، يتعين على المسلم التطهر بالغسل للعودة إلى أداء العبادات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجنابة الغسل المضمضة الاستنشاق من الجنابة
إقرأ أيضاً:
سر في الدين.. يسهل عليك العبادة والإلتزام بها
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، على أن التيسير في تطبيق الدين هو الأساس، مُشددًا على أهمية الابتعاد عن الغلو والتشدد.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: "إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ"، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يوضح أن الدين لا ينبغي أن يكون عبئًا أو مصدرًا للضيق، بل يجب أن يُمارس بسهولة ويسر.
الرحمة والتيسير: كيفية تحقيقهما في الحياة اليومية
أوضح جمعة أن الرحمة تكمن في التيسير، فالتشدد في الدين لا يؤدي إلا إلى التنفير منه.
وقال إن النبي ﷺ فرض فرائض يجب على المسلم الالتزام بها، وحدّ حدودًا يجب احترامها، كما حرم أشياء يجب الابتعاد عنها، ولكن هناك أيضًا أمور سكت عنها الشريعة رحمةً بنا. لذا، فإن التشدد والتعسير على النفس يُعدان من الأخطاء التي يجب تجنبها في التعامل مع الدين.
التوازن في العبادة: لا غلو ولا تساهل
أشار جمعة إلى أنه يجب على المسلم أن يتحلى بالتوازن في عباداته، وألا يُفرط في التشدد أو التساهل. ولفت إلى أن النبي ﷺ قال: "إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ"، أي أنه يجب على المسلم أن يعكف على العبادة برفق، وأن يتجنب التشدد الذي يؤدي إلى النفور.
التشدد يثقل القلب: احذر من الغلو
في هذا السياق، أوضح جمعة أن التشدد في الدين يمكن أن يؤدي إلى حالة من النفور والملل من العبادة.
كما حذر من أن من يتشدد على نفسه قد يترك العبادة في النهاية لأنها تصبح عبئًا عليه، مثلما يُقال عن "المنبت" الذي لا يقطع أرضًا ولا يثبت على ظهر.
وأكد أن الدين يجب أن يُمارس بسهولة وراحة، ويجب أن يكون بمثابة مصدر للاطمئنان وليس للثقل.
التيسير والرحمة في القرآن الكريم
اختتم جمعة حديثه بتذكير المسلمين بآية الله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}، مشيرًا إلى أن هذه الآية تؤكد على أن الله تعالى يُيسر لعباده في الأوقات الصعبة، ولا ينبغي للمسلم أن يكون مصدرًا للعسر على نفسه أو على الآخرين.