أعربت منظمة الصحة العالمية عن صدمتها لقيام القوات الإسرائيلية بحرق مستشفى كمال عدوان، والتي أدت إلى خروج آخر مرفق صحي رئيسي في شمال غزة عن الخدمة، مؤكدة أن التفكيك المنهجي للنظام الصحي والحصار على شمال غزة على مدى أكثر من 80 يوما، يعرض حياة 75 ألف فلسطيني المتبقين في المنطقة للخطر.

وأكدت الصحة العالمية أن مستشفى كمال عدوان أصبح الآن فارغا، بعد شهرين من الهجمات شبه اليومية على المستشفى ومحيطه، والتي أسفرت عن مقتل العشرات من الأشخاص، بمن فيهم العاملون الصحيون، واعتقال مدير المستشفى.

وذكرت المنظمة أن 12 مريضا أُجبروا على الإخلاء في وقت سابق من تدمير مستشفى كمال عدوان، وتم نقلهم إلى المستشفى الإندونيسي المدمر وغير العامل، حيث لا يمكن تقديم أي رعاية، بينما تم نقل غالبية الموظفين والمرضى المستقرين والمرافقين إلى مكان آخر.

وقالت الوكالة الأممية: "مع خروج مستشفى كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي بالكامل عن الخدمة، وفيما مستشفى العودة بالكاد قادر على العمل وتضرره بشدة بسبب الغارات الجوية الأخيرة، فإن شريان الحياة الصحي لأولئك في شمال غزة يصل إلى نقطة الانهيار، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى ضمان دعم المستشفيات في شمال غزة بشكل عاجل لإعادة تشغيلها.

وحذرت الصحة العالمية من أن المستشفيات أصبحت مرة أخرى ساحات معارك، وهو تذكير بتدمير النظام الصحي في مدينة غزة في وقت سابق من هذا العام.

ومنذ أكتوبر 2023، أصدرت منظمة الصحة العالمية مرارا دعوات عاجلة لحماية العاملين الصحيين والمستشفيات وفقا للقانون الإنساني الدولي، إلا أن هذه الدعوات لا تزال غير مسموعة.

وقالت: إن المرافق الصحية والعاملين فيها والمرضى محظورون دائما. ويجب حمايتهم بشكل نشط وعدم مهاجمتهم أو استخدامهم لأغراض عسكرية. إن مبادئ الاحتياط والتمييز والتناسب بموجب القانون الإنساني الدولي مطلقة وتنطبق دائما.

اقرأ أيضاًالصحة العالمية تحذر من الوضع الوبائي لفيروس جدري القرود في أفريقيا

الصحة العالمية: خروج آخر منشأة صحية رئيسية بشمال غزة عن الخدمة

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو بأعجوبة بعد قصف إسرائيلي لمطار صنعاء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية حرق مستشفى كمال عدوان شريان الحياة الصحي منظمة الصحة العالمیة مستشفى کمال عدوان فی شمال غزة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يقرر إغلاق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة

 

الثورة نت/..

ذكر الإعلام العبري، اليوم الثلاثاء، أن “جيش” العدو الصهيوني بدأ العمل على إغلاق مستشفى كمال عدوان لمنع استخدامه بأي شكل.

ووفق صحيفة هآرتس العبرية، فإن إغلاق المستشفى يعد جزءا من إستراتيجية صهيونية تهدف إلى إخلاء منطقة شمال قطاع غزة بالكامل من المدنيين.

وكان “جيش” العدو الصهيوني اقتحم مستشفى كمال عدوان بغزة، قبل أن يقوم بإضرام النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة، ناهيك عن احتجاز أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا مع مرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت الماضي، اعتقال “جيش” العدو الصهيوني مدير المستشفى حسام أبو صفية، غداة العملية التي تسببت بخروج آخر مستشفى رئيسي في محافظة الشمال عن الخدمة بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يقرر إغلاق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
  • الاحتلال يبدأ إجراءات إغلاق مستشفى كمال عدوان وسط تنديد دولي بانتهاكات القطاع الصحي
  • الصحة العالمية تطالب إسرائيل بالإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان
  • هآرتس: إغلاق كمال عدوان جزء من خطة استراتيجية للجيش بإخلاء شمال غزة
  • الصحة العالمية : المستشفيات بغزة أصبحت “ساحات معارك”
  • الصحة العالمية : المستشفيات بغزة أصبحت “ساحات معارك” والنظام الصحي تحت تهديد شديد
  • الصحة العالمية: مستشفيات غزة أصبحت مرة أخرى ساحات معارك
  • منظمة الصحة العالمية: المستشفيات و النظام الصحي في غزة تحت تهديد شديد
  • جريمة جديدة ضد الإنسانية| تدمير الأنظمة الطبية والإنسانية بشكل كامل في شمال غزة.. الاحتلال يحرق مستشفى كمال عدوان.. ويعتقل مديرها والعشرات من الطواقم الطبية