فقدان سيطرة وارتطام حارق.. لقطات مرعبة للطائرة الكورية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
كشفت مقاطع فيديو منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي لحظات مرعبة سبقت حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية في مطار موان.
وتظهر اللقطات فقدان السيطرة على الطائرة التي انزلقت على المدرج بسرعة كبيرة قبل ارتطامها بأحد جدران مدرج المطار.
رجّحت السلطات الكورية الجنوبية أن يكون الحادث ناجما عن اصطدامها بطائر بالإضافة إلى عامل رداءة الطقس.
وقال لي جيونغ-هيون، رئيس مديرية الإطفاء في موان، خلال مؤتمر صحفي إنّ "سبب الحادث هو الاصطدام بطيور بالإضافة إلى الظروف الجوية غير المواتية. ومع ذلك، سيتم الإعلان عن السبب الدقيق بعد إجراء تحقيق مشترك".
ووقع الحادث في الساعة 9:07 صباحا بالتوقيت المحلي، في حين كان يفترض أن تتم عملية الهبوط في الساعة 8:30.
وأشارت وسائل إعلام كورية جنوبية إلى أنه تم إلغاء عملية الهبوط الأولى لأن الطائرة لم تستطع الهبوط بشكل طبيعي أثناء عندما اقتربت من المدرج 1 في المطار.
نقلت "يونهاب" عن السلطات قولها إن الحادث قد يكون حصل أثناء محاولة الهبوط الثانية دون الاستعانة بالعجلات بسبب تعطل العجلات.
عند الهبوط فشلت الطائرة في إبطاء سرعتها حتى وصلت إلى نهاية المدرج، وتعرض جسمها لأضرار بعد اصطدامها بهيكل في نهاية المطار مما أدى إلى نشوب الحريق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السلطات الكورية الجنوبية الطائرة الحريق كوريا مطار الطائرة الكورية السلطات الكورية الجنوبية الطائرة الحريق أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
فتاة تعاني من مرض نادر يحول دموعها إلى سائل حارق
أميرة خالد
تعيش الشابة البريطانية بيث تسانغاريدس، البالغة من العمر 21 عامًا، تجربة طبية فريدة من نوعها جعلتها حديث الساعة، حيث تعاني من مرض غامض يجعل بشرتها تتفاعل مع دموعها وكأنها تتعرض لمادة حارقة، مما يسبب لها آلامًا شديدة وحروقًا واضحة على وجهها.
وبدأت معاناة بيث منذ أن كانت في الخامسة عشرة من عمرها، عندما لاحظت أن جلدها يتقشر ويصبح ملتهبًا بعد البكاء أو الضحك.
ومع مرور الوقت، ازدادت الأعراض سوءًا، لتشمل نوبات إغماء، اضطرابات في الحركة، وحساسيات مفرطة لمواد غير معروفة، ورغم خضوعها للعديد من الفحوصات الطبية، لم يتمكن الأطباء من تحديد السبب الدقيق لحالتها أو إيجاد علاج فعال لها.
وفي عام 2020، تلقت بيث تشخيصًا بحالة طبية تُعرف باسم متلازمة تسارع نبضات القلب الوضعي (PoTS)، والتي تؤثر على معدل ضربات القلب عند الوقوف، لكنها لم تفسر مشكلات بشرتها الغامضة.
ونتيجة لذلك، أصبحت حياتها اليومية مقيدة، حيث اضطرت للتخلي عن أنشطتها الاجتماعية وهواياتها المفضلة، مثل كرة القدم والرقص، خوفًا من تفاقم حالتها.
ورغم المعاناة المستمرة، لم تستسلم بيث للمرض، بل قررت مشاركة تجربتها عبر منصة “تيك توك” من خلال حسابها “Beth Chronic Diaries”، حيث تتابعها آلاف الأشخاص الذين يدعمونها في رحلتها العلاجية.
وتأمل بيث في أن يساعدها أحد المتخصصين في أمراض المناعة، الذين تنتظر موعد لقائهم، في العثور على إجابة واضحة لحالتها، حتى تتمكن من استعادة حياتها الطبيعية والتخلص من الألم المستمر.
إقرأ أيضًا
بريطانيا تحذر من حقن التنحيف بعد وفاة أكثر من 82 حالة