نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ إسرائيل تدرسُ البقاء في لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني الماضي.   ويقول التقرير إن إمكانية استمرار الوجود الإسرائيلي في لبنان أثيرت في الأيام الأخيرة خلال عدة مناقشات جرت على أعلى المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل، وأضاف: "إن البقاء في لبنان يأتي من سببين رئيسيين الأول وهو الإنتشار البطيء للجيش اللبناني في جنوب لبنان والثاني انتشار أسلحة حزب الله وبنيته التحتية التي لا تزال مكشوفة على الأرض، فضلاً عن جهود الحزب حتى الآن لإعادة تكثيف قدراته العسكرية بمُساعدة إيران".

  وأكمل: "في نهاية الأسبوع، عثر جيش الدفاع الإسرائيلي على بنية تحتية إضافية لحزب الله في جنوب لبنان ودمرها، بما في ذلك النفق التكتيكي للمنظمة بالإضافة إلى العديد من معدات عسكرية أخرى. وتشير التقديرات إلى وجود المزيد من قوات البنية التحتية في منطقة جنوب لبنان، فيما سيتم بذل جهد كبير لتحديد مواقعها وتدميرها في الأسابيع المقبلة، وذلك بالتوازي مع العمليات الجاري تنفيذها على الحدود السورية اللبنانية والهادفة إلى منع محاولات حزب الله والإيرانيين من تهريب الأسلحة التي كانت لديهم في سوريا إلى لبنان، قبل أن تقع في أيدي المتمردين الذين سيطروا على البلاد".   وتابع: "ستتم دراسة إمكانية السماح لقوات الجيش الإسرائيلي بالتواجد في جنوب لبنان مع الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها والقادمة، لأن الموعد النهائي للانسحاب سيكون بعد تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته الجديدة، وقد يؤدي مثل هذا القرار إلى حصول انتهاك موازٍ لوقف إطلاق النار من قبل حزب الله، وبالتالي استئناف الحرب على نطاق محدود أو واسع النطاق".   وتابع: "يجب التأكيد على أن القرار بشأن السماح للقوات الإسرائيلية بالتواجد في جنوب لبنان لم يتخذ بشكل نهائي بعد، وستتم مناقشة الموضوع بشكل متواصل في الأسابيع المقبلة حتى انتهاء الموعد النهائي المنصوص عليه في الاتفاق، ويبدو أنه حتى لو تم اتخاذ قرار بهذا الشأن، فإن القوات ستبقى في نقاط قليلة فقط حيث سيواجه الجيش الإسرائيلي صعوبة في توفير الأمن لسكان المستوطنات في الشمال لأن بناء البنية التحتية الجديدة ومناطق الدفاع حولها التي تم الاتفاق عليها لم تكتمل بعد".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تخطط للبقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن إسرائيل تدرس البقاء في جنوب لبنان حتى بعد مرور الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "هآرتس" بان الجيش الإسرائيلي يستعد لإمكانية مواصلة انتشار قواته في الجنوب اللبناني بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا المحددة باتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله على أن الجيش الإسرائيلي سيكمل عملية انسحابه من الجنوب اللبناني خلال فترة أقصاها 60 يوما.

وذكرت "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي لا يعتزم سحب قواته من لبنان في حال عدم التزام الجيش اللبناني بالاتفاق وعدم تحقيق السيطرة الكاملة على جنوب لبنان. 

يأتي ذلك عشية مرور 30 يومًا على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إذ أصدر الجيش الاسرائيلي معطيات عن حربه في لبنان، تشمل كذلك انتهاكاته للاتفاق التي يزعم أنها جاءت في إطار مواجهة "خروقات" حزب الله، المطالب بالانسحاب إلى شمالي نهر الليطاني؛ وفي المجمل، فإن الجيش الإسرائيلي رضا عن تطبيق الاتفاق ودور الولايات المتحدة في فرضه.

واعترف الجيش الإسرائيلي أنه قتل 44 لبنانيا بعد دخول الاتفاق حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الماضي، وادعى أنهم عناصر في حزب الله "انتهكوا الاتفاق". وأقر بأنه نفذ خلال هذه الفترة 25 هجوما على مواقع لبنانية، وزعم رصد 120 خرقا للاتفاق من الجانب اللبناني، فيما تواصل القوات الإسرائيلية الانتشار بالقرى اللبنانية الحدودية ومنع عودة الأهالي إليها.

وشرع الجيش الإسرائيلي بإنشاء بنية تحتية عسكرية في عدد من المواقع على طول المنطقة الحدود، بعضها في جيوب تقع خلف السياج الحدودي؛ كما يعمل الجيش الإسرائيلي على بناء "عائق" جنوبي الخط الحدودي، وذكرت "هآرتس" أن بعض النقاط العسكرية التي يقيمها الجيش الإسرائيلي في نقاط يعتبرها "حساسة" ستكون داخل الأراضي اللبنانية.

ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، خسر حزب الله حوالي 30% من مقاتليه منذ بداية الحرب في 8 تشرين الأول 2023، قبل أن تقرر إسرائيل تصعيدها في 23 أيلول الماضي. ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه قتل حوالي 3,800 مقاتل، بينهم 2,762 قتلوا بعد تصعيد الحرب وبدء التوغل البري في بداية تشرين الأول الماضي. وبالإضافة إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، و13 من قيادات الصف الأول في الحزب، يقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل 700 مقاتل في وحدة الرضوان، وإصابة نحو 1000 من قوة النخبة التابعة للحزب؛ وشدد على أنه قوّض قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات برية على إسرائيل بواسطة الوحدة التي باتت "دون تسلسل قيادي وفقدت كفاءة قدراتها الهجومية".

كما قدر الجيش الإسرائيلي أنه دمر حوالي 80% من قدرات إطلاق الصواريخ لدى حزب الله، وحوالي 75% من مواقع إطلاق الصواريخ قصيرة المدى التابعة للحزب، بالإضافة تدمير حوالي 70% من القدرة العسكرية الإستراتيجية لحزب الله، بما يشمل الصواريخ بعيدة المدى والدقيقة والصواريخ البحرية والصواريخ الموجهة وغيرها من القدرات.

مقالات مشابهة

  • في جنوب لبنان..متطرفون يطالبون بإطلاق الاستيطان الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للانسحاب من القطاع الغربي لجنوب لبنان
  • “حزب الله” لـ إسرائيل: هذا الوضع لن يستمر طويلا
  • هذا ما فعلته إسرائيل بـتراث لبنان.. تقرير بريطاني يكشف
  • هذا ما ستفعله إسرائيل في لبنان.. تصريحٌ جديد!
  • نقضا للاتفاق.. الاحتلال يدرس البقاء في لبنان أكثر من 60 يوما
  • نقضا للاتفاق.. الاحتلال يدرس البقاء بلبنان أكثر من 60 يوما
  • خبراء: إسرائيل تستغل الهدنة لفرض واقع جديد في جنوب لبنان
  • إسرائيل تخطط للبقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما