الكويت تسحب الجنسية من 2087 امرأة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أصدرت السلطات الكويتية، اليوم الأحد (29 كانون الأول 2024)، قراراً بسحب جنسية أكثر من ألفي امرأة، على خلفية حصولهن عليها بمستندات مزورة.
وتضمن المرسوم الذي نشر في صحيفة "الكويت اليوم" أسماء 2087 امرأة تم سحب الجنسية الكويتية منهن وممن يكون قد اكتسبها معهن بالتبعية، بناء على المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 بقانون الجنسية الكويتية والقوانين المعدلة له، وبناء على عرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.
وكان نائب رئيس الوزراء الكويتي، فهد يوسف، أعلن في 25 ديسمبر الشهر الجاري، أن الأشخاص الذين سحبت منهم الجنسية الكويتية سيتمتعون بكل مزاياها لحين وفاتهم.
وذكر اليوسف أن كل من سحبت جنسيته "سيمنح جوازا كويتيا باللون الأزرق لكن من دون جنسية كويتية وكذلك بطاقة مدنية نفس البطاقة الكويتية الزرقاء وسيعامل معاملة الكويتي".
وتشن الكويت حملة منذ أشهر على الجنسيات التي اكتسبها أصحابها عن طريق تزوير المستندات وكذلك المزدوجين، وتم إدخال تعديلات جديدة على قانون الجنسية.
وتقول الكويت إن الهدف من حملتها هو تنفية السجلات والحفاظ على الهوية الوطنية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كوكاكولا تسحب منتجات تحتوي على الكلور.. ونشطاء: أين المعايير؟
ووفقا لحلقة 2025/1/29 من برنامج "شبكات"، فقد سارعت الشركة لتقديم اعتذار وسحب كميات كبيرة من منتجاتها في هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ، وطلبت من الزبائن عدم استهلاك المنتجات التي يمكن إعادتها إلى نقطة البيع واسترداد ثمنها.
وقد نشرت هيئة سلامة الأغذية والمنتجات الاستهلاكية الهولندية تحذيرا حثت فيه المستهلكين على عدم شرب منتجات كوكاكولا، فيما أعلنت الوكالة الفدرالية البلجيكية لسلامة الغذاء أيضا عن سحب هذه المنتجات.
وشملت هذه العملية منتجات كوكاكولا بطعمها الأصلي، وزيرو سكر، ودون كافيين، وبنكهة الكرز، واللايت ونكهة الكرز الخالية من السكر ونكهة الفانيليا، سواء كانت معبأة في علب أو في زجاجات. كما تم سحب منتجات أخرى تنتجها الشركة أيضا ومنها الشاي المثلج.
المنتجات المتضررةوأوضحت الشركة أن المنتجات المتضررة هي التي تحمل رموزا من إنتاج يتراوح من 328 GE إلى 338 GE وتكون موجودة أسفل العبوة.
ولم تصرح الشركة بعدد المنتجات التي تم سحبها لكنها قالت إنها قامت بمعالجتها في منشأة تعبئة لبلجيكا تعمل على معالجة 66 ألف زجاجة و120 ألف علبة في الساعة.
وتفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الواقعة التي اعتبروها دليلا على عدم التزام هذه الشركات بمعايير الجودة، على نحو قد يؤدي لكوارث.
إعلانفقد كتبت كريمة: "هذه نهاية من يأمن المنتجات الغربية.. والمشكلة أن معاييرهم في أفريقيا والشرق الأوسط مضروبة أكثر، يعني ممكن نسمع كوارث أكبر".
كما كتب ستيفاني: "أصلا هذه المنتجات عبارة عن سم في قنينات، لا يجب أن نشربها بالمطلق"، فيما كتب أنطوان: "مع المقاطعة واسعة النطاق، بدأت هذه المشروبات تفقد ربحيتها، وهذا سيدق مسمارا آخر في نعش هذه الشركات".
وأخيرا، كتبت زيلا: "ماذا عن باقي الدول الأوروبية؟ كيف سنعرف إن كانت مشروباتنا في ألمانيا تضررت من نفس المادة؟".
ودفع سحب المنتجات من الدول الثلاث إلى مراجعة منتجات كوكاكولا في أماكن أخرى من أوروبا، ففي بريطانيا مثلا، بدأت وكالة معايير الغذاء تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت هناك أي منتجات للشركة تحتوي على مستويات مرتفعة من الكلورات في الأسواق.
29/1/2025