مدفعية الاحتلال تقصف المستشفى المعمداني بمدينة غزة / شاهد
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
#سواليف
قال مراسل الجزيرة إن #مدفعية #جيش_الاحتلال الإسرائيلي قصفت #المستشفى الأهلي_العربي_المعمداني في مدينة #غزة وسط القطاع.
وأفاد المراسل بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قذيفة على الطابق العلوي في أحد مباني المستشفى، مما أثار حالة من الرعب بين صفوف #المرضى في أقسامه وألحق أضرارا بالطابق المستهدف.
#شاهد | اللحظات الأولى لاستهداف الاحتلال للطابق العلوي في قسم الأشعة بالمستشفى المعمداني بمدينة غزة. pic.twitter.com/ttkYfeuiYR
مقالات ذات صلة القسام تعلن عن اقتحامها نقطة لجيش الاحتلال 2024/12/29 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 29, 2024ويعدّ المستشفى الأهلي العربي المعمداني الوحيد الذي يعمل في مدينة غزة بإمكانيات بسيطة، ويناشد المواطنين على مدار الساعة التبرع بالدم لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تداولها ناشطون ومنصات على وسائل التواصل الاجتماعي الأضرار التي لحقت بالطابق العلوي من المستشفى وتصاعد الدخان منه.
قصف مبنى الأشعة في المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة pic.twitter.com/0KHqWgdckq
— Islam bader (@islambader_1988) December 29, 2024ويأتي استهداف المستشفى المعمداني بعد يوم من اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في شمال غزة وحرقه وإخراجه تماما من الخدمة، ولم يكتف بذلك، بل احتجز أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا مع مرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس السبت اعتقال الجيش الإسرائيلي مدير المستشفى حسام أبو صفية غداة العملية التي تسببت في خروج آخر مستشفى رئيسي بمحافظة الشمال من الخدمة بشكل كامل.
وأثار استهداف المستشفيات في غزة إدانة واسعة، إذ قالت منظمة الصحة العالمية إن التفكيك المنهجي للنظام الصحي في قطاع غزة يعد حكما بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية.
وأوضحت المنظمة أن الاقتحام الإسرائيلي للمستشفى وحرق أجزاء منه أديا إلى خروج آخر منشأة صحية رئيسية في شمال قطاع غزة من الخدمة.
كما أدانت دول عربية عديدة استهداف المستشفى، وطالبت المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته لوقف تلك الانتهاكات فورا ومحاسبة مرتكبيها وضمان حماية المنشآت المدنية والطواقم الطبية والإنسانية في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مدفعية جيش الاحتلال المستشفى غزة المرضى شاهد المستشفى المعمدانی
إقرأ أيضاً:
ردد عبارات مؤثرة.. شاهد لحظات مسعف رفح الأخيرة قبل استهداف الاحتلال
بينما كان يسابق الوقت لإنقاذ مصابين سقطوا تحت القصف الإسرائيلي في رفح جنوبي غزة،، صدح صوت أحد المسعفين بعبارات مؤثرة وهو يركض نحو سيارة مستهدفة، قبل أن تباغتهم رصاصات الاحتلال، وتسجل كاميرا هاتفه تلك اللحظات الأخيرة التي سبقت استشهاده رفقة زملائه.
فقد كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أنها حصلت على مقطع مصوَّر من هاتف أحد المسعفين، الذين عُثر على جثامينهم داخل مقبرة جماعية عقب مجزرة إسرائيلية طالت طواقم الإسعاف والدفاع المدني بمدينة رفح، وكذّب الفيديو الرواية الإسرائيلية بشأن ملابسات استهدافهم.
ويظهر المقطع -الذي نُقل عن دبلوماسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة- لحظات ما قبل القصف الإسرائيلي لطواقم الإغاثة، ويُسمع فيه صوت المسعف وهو يردد في بدايته: "يا رب يكونوا بخير.. هاي مرميين مرميين.. بسرعة بسرعة"، وذلك أثناء اقترابه من مركبة الإسعاف التي كانت تقل مصابين.
لكن فجأة، تدوي طلقات نارية حادة، يتبعها صمت مشوب بالرعب، قبل أن يتردد صوت المسعف مرة أخرى، وهو يلفظ الشهادتين مرات متتالية، فيما بدا أنه أصيب إصابة بالغة، وبدأت أنفاسه تتقطع.
وفي خضم الألم، وتحت وابل من الرصاص، همس المسعف بكلمات تمزج بين التوبة والوداع: "سامحونا يا شباب.. يا رب تقبّلنا يا رب.. يا رب إني أتوب إليك وأستغفرك يا رب.. سامحونا يا شباب".
إعلانثم تابع بصوت متهدج: "تقبلني شهيدا يا الله وتب علي.. يمّه سامحيني يمّه.. هذه الطريق اللي اخترتها يمّه إني أساعد الناس.. سامحيني يمّه".
يمّه سامحينيوكأنّه كان يشعر بأن النهاية تقترب، فأعاد التوسّل: "يمّه سامحيني.. والله ما اخترت هذا الطريق إلا لأجل مساعدة الناس.. يا رب تب علي.. يا رب إن كتبتني من الشهداء تقبّلني.. بعرف إني مذنب.. تقبلني يا رب"، فيما أظهرت اللقطات رفعه إصبع السبابة خلال لحظاته الأخيرة.
وكانت آخر كلماته قبل أن ينتهي المقطع ترديده كلمات "أجوا اليهود.. أجوا اليهود.. أجوا اليهود"، في إشارة إلى تقدم قوات الاحتلال نحو موقعهم.
وأكدت الصحيفة الأميركية أن المركبات التي استُهدفت، وهي سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء، كانت تعمل بشكل اعتيادي، وكانت إشارات الطوارئ فيها مفعّلة لحظة القصف، خلافا لما زعمه جيش الاحتلال من أنها "تحركت بطريقة مريبة دون تشغيل الأضواء".
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، أن المسعف الذي التقط الفيديو، أصيب برصاصة قاتلة في الرأس، وهو ما وثقته الصور من موقع المقبرة الجماعية، حيث عُثر على جثامين 14 شخصا.
وكانت جمعية الهلال الأحمر قد أعلنت، الأحد الماضي، عن انتشال جثامين 14 شخصا استُشهدوا جراء قصف إسرائيلي استهدف طواقمها، من بينهم 8 من الهلال الأحمر، و5 من الدفاع المدني، إضافة إلى موظف يعمل في وكالة أممية.
وعبّرت الجمعية عن "صدمتها الشديدة" إزاء الاعتداء، مؤكدة أن طواقمها كانت ترتدي الشارات الدولية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، مما يجعل استهدافهم جريمة واضحة.
صدمة بالغةبدورها، أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيانا أكدت فيه "صدمتها البالغة" من قصف فرق الإنقاذ، مشيرة إلى أن الاتصال بهم انقطع منذ 23 مارس/آذار الماضي، ولم يعرف مصيرهم حتى اكتشاف المقبرة الجماعية.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 27 من أفراد طواقم الهلال الأحمر خلال أداء واجبهم الإنساني، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
ورغم الإدانات، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهده بتصعيد المجازر وتنفيذ ما وصفه بمخطط "صفقة القرن" الهادف إلى تهجير الفلسطينيين، مستندا في ذلك إلى دعم أميركي مطلق.
وقد تسببت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول في سقوط أكثر من 165 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين، وسط دمار شامل وانهيار كامل للمنظومة الصحية.
وتفرض إسرائيل حصارا خانقا على غزة، وتواصل حملتها العسكرية رغم المناشدات الدولية لوقف إطلاق النار، مما أسفر عن كارثة إنسانية لم يشهد لها القطاع مثيلا في تاريخه الحديث.