تدريبات مشتركة بين «شباب الجودو» وأندية مكة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يواصل منتخب شباب الجودو تدريباته المشتركة مع أندية مكة المكرمة، بصالة نادي الوحدة، عقب وصول البعثة إلى السعودية، في بداية المعسكر الخارجي القصير، والذي يستمر إلى 4 يناير المقبل، وأدت البعثة مناسك العمرة.
واطمأن محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس الاتحاد، على وصول البعثة، وبدء برنامج الإعداد المحدد، خلال اتصال هاتفي مع محمد جاسم، أمين السر المساعد للاتحاد، مشرف نشاط الجودو المحلي، مؤكداً أن معسكر «المنتخبات العمرية» يأتي ضمن برنامج لجنة الجودو للفئات العمرية، استعداداً للمشاركات القادمة في البطولات العربية والخليجية والآسيوية عام 2025.
ويضم معسكر المنتخب 10 لاعبين، هم سالم سيف اليماحي، ومسعود محمد المسماري، وعبدالله خالد المسماري، وأنس خماس اليماحي، وعبدالله سمير كياني «الفجيرة للفنون القتالية»، ومحمد وليد النقبي، وحميد عبدالله مراد، وبطي أحمد الهاشمي «خورفكان»، وحميد سعيد الشامسي، وعلي سعيد الشامسي «كلباء»، بإشراف المدرب جعفر النخلي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجودو اتحاد الجودو محمد بن ثعلوب السعودية
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلطان يتفقد مشروع أكاديمية «أبوظبي للرياضات البحرية» في المرفأ
الظفرة (وام)
تفقد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، المنطقة المخصصة لمشروع أكاديمية النادي في منطقة المرفأ، وذلك لتعزيز دور الرياضات البحرية في بناء أجيال تنافسية قوية، مع التركيز على القيم الوطنية والارتباط بالمجتمع المحلي.
جاء ذلك، خلال زيارة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، مقر المشروع في منطقة المرفأ، ضمن الخطة المقررة لتنفيذه، بحضور عدد من المسؤولين في النادي.
وتعمل الأكاديمية على تحقيق أهداف استراتيجية تتضمن تأهيل الشباب الإماراتي، وتوفير برامج تدريبية متخصصة لتطوير الكفاءات في الرياضات البحرية، وتعزيز الترابط المجتمعي، وتنظيم فعاليات تربط بين الرياضة وأهالي منطقة المرفأ.
كما تستهدف نقل التراث البحري، والحفاظ على الهوية الوطنية، من خلال الرياضات البحرية، وتحفيز التنمية الاقتصادية ودعم المنطقة عبر استضافة البطولات والفعاليات الكبرى التي تسهم في ترسيخ مكانتها، ودورها في إحياء الرياضات التراثية، وتعميقها في نفوس الشباب.
وتوجه الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعمه اللامحدود لمسيرة التطوير التي كان لها أثرها الكبير في أن تكون منطقة المرفأ نموذجاً يحتذى به، في التطور والبنية التحتية المتقدمة، ووجهة رياضية وسياحية مميزة على المستويين المحلي والدولي.
وأكد أن الأكاديمية ستكون منصة لتطوير المواهب البحرية، ورافداً مهماً لترسيخ مكانة الرياضات البحرية جزءاً لا يتجزأ من ثقافة الإمارات وتاريخها العريق، بالتزامن مع تخصيص عام 2025، ليكون «عام المجتمع في دولة الإمارات»، كما أعلنه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله.
وأشار إلى أهمية تعزيز الروابط بين الرياضة والمجتمع، وجعل الأكاديمية مركزاً ريادياً يلبي طموحات الشباب، ويعكس رؤية القيادة بالاستثمار في الإنسان والمكان، وتوفير البيئة الملائمة للإبداع والتميز، لترجمة الصورة المشرفة عن دولة الإمارات، وإرثها المستدام في النمو والتطور والازدهار.