إسرائيل تستعد لحملة ضربات أوسع ضد «الحوثيين» باليمن
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
يستعد الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ حملة أوسع ضد جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن، عبر جمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ المزيد من الضربات، حسب ما نقلت القناة الـ 12.
كما أفاد موقع “واللا” العبري، اليوم الأحد، بأن الاستخبارات الإسرائيلية شرعت في بناء بنك أهداف ضد وبمساعدة دول أخرى.
ونقل الموقع عن قادة في الجيش الإسرائيلي: “العمليات ضد الحوثيين ستكون أطول مما تصورنا من قبل، ولا نتوقع أن تتوقف الميليشيات عن مهاجمة إسرائيل”.
وقال مصدر أمني: “الأمر الوحيد الذي يحقق ردع الحوثيين هو إلحاق الأضرار البالغة بهم”.
وأضافت المصادر أن “الجيش الإسرائيلي يستعد لزيادة ضرباته في اليمن من حيث النطاق والوتيرة”. لكن المصادر أوضحت في الوقت عينه أن تل أبيب متخوفة مما وصفته بـ “عواقب محتملة” كتعطيل الرحلات الجوية في مطار بن غوريون، وارتفاع وتيرة إطلاق الصواريخ من اليمن.
وكان بعض الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقها الحوثيون تمكّن من تجاوز أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية الباهظة الثمن.
وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن سلاح الجو والاستخبارات وقسم العمليات في الجيش الإسرائيلي يعملون على توسيع بنك الأهداف في اليمن.
ويأتي هذا التحرك في ظل تقارير عن تعزيز الأنشطة الإقليمية والتصعيد المتبادل مع جماعات مسلحة في المنطقة، بينما لم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الجانب الإسرائيلي حول تفاصيل هذه التحضيرات أو طبيعة الأهداف.
ورغم عدم صدور تصريحات رسمية، إلا أن مراقبين يربطون هذه التحركات بتزايد الهجمات العابرة للحدود، بما في ذلك الهجمات التي استهدفت مواقع استراتيجية في إسرائيل أو في البحر الأحمر خلال الأشهر الأخيرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اليمن اليمن وإسرائيل ضربات إسرائيلية على اليمن الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المعارك تشتد.. الجيش السوداني يوجّه ضربات موجعة للدعم السريع
قال عثمان الجندي مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أم درمان، إنّ العاصمة الخرطوم تشهد منذ صباح اليوم تصعيدًا عسكريًا لافتًا، خصوصًا في غرب المدينة.
وتابع الجندي، في تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة “القاهرة الإخبارية” : اندلعت معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق دار السلام، وغرب أم درمان، لا سيما في محليتي أمبده وأم درمان القديمة.
وأضاف الجندي، أن قوات الدعم السريع تراجعت بشكل كبير داخل العاصمة، حيث أصبحت خمس من محليات الخرطوم السبع خالية تمامًا من وجودهم، وهي الخرطوم، بحري، جبل أولياء، شرق النيل، وكالري.
وتابع أنّ مناطق التوتر تتركز حاليًا في جنوب وغرب أم درمان، فيما شن الجيش السوداني هجمات جوية بطائرات مسيّرة على مواقع الدعم السريع في منطقة "الجمعية" جنوب أم درمان، في إطار سعيه لتحرير ما تبقى من المدينة.
وذكر أن التوقعات تشير إلى إمكانية إعلان غرب أم درمان منطقة محررة خلال الأيام القليلة المقبلة، في ظل التقدم الميداني المستمر للجيش، وفي ولاية شمال دارفور، وتحديدًا في مدينة الفاشر، فقد تحولت إلى ساحة قتال مفتوحة منذ مايو من العام الماضي، وما تزال المعارك متواصلة بلا انقطاع.
وأردف: "وقد أدت هذه الاشتباكات إلى موجات نزوح هائلة، حيث نزح خلال الأيام الثلاثة الأخيرة أكثر من 27 ألف شخص من معسكري زمزم وأبو شوك، في حين تجاوز إجمالي النازحين منذ مطلع أبريل 29 ألفًا، اتجه معظمهم إلى مناطق وسط دارفور مثل جبل مرة".
وأكمل: "وتعاني الأسر النازحة أوضاعًا إنسانية مأساوية في ظل نقص الخدمات الأساسية وشح المساعدات، وبعض المناطق التي فر إليها السكان لا تتوفر فيها مقومات الحياة الأساسية، ما يستدعي تدخلًا إنسانيًا عاجلًا من قبل المنظمات الدولية".
وأردف: "وفي المحور الثالث للصراع، شنت ميليشيا الدعم السريع هجومًا على قرية "كلدا" الواقعة جنوب مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة، وتبقى الأوضاع الأمنية في كل من الخرطوم، الفاشر، وكلدا متوترة، في ظل استمرار المعارك في هذه المحاور الثلاثة، وسط قلق شعبي من تفاقم الأزمة وتوسع رقعتها الجغرافية".