باني: الليبيون لم يستفيدوا من الطلبة المبعوثين في التخصصات العليا وفضلوا البقاء بالخارج
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أكد عطية باني، الإعلامي الليبي، أن الليبيين لم يستفيدوا من الطلبة المبعوثين في التخصصات العليا وفضلوا البقاء بالخارج.
وقال باني، في منشور عبر فيسبوك، “نعم نحن نفخر ونعتز بأي كفاءة متواجدة خارج البلد أكملوا دراستهم في التخصصات والدراسات العليا والدقيقة خاصة في مجال الطب وهم كانوا طلبة ودرسوا أغلبهم بالجامعات الليبية وكانوا من المهرة في تخصصاتهم ، نعم نشيد بهم ونحترمهم”.
وتابع؛ “ولكن سأكون واقعيا نحن كليبيين لم نستفد منهم أي شيء باستثناء قلة قليلة يأتون بين فترة وأخرى كزائرين”، مردفًا “ليبيا عندما تبعث وتوفد طلبة للدراسة في الخارج وتصرف عليهم بالعملة الصعبة لحاجتها لهم لكن يختارون البقاء هناك هذا أراه عيب كبير جدا”.
وأكمل؛ “راهو يطلع واحد يقولي غادي دولار واحترام وحياة سعيدة، باهي وبعض الليبيين المساكين يتسولون ويتوسلون أمام السفارات الليبية بحثا عن مساعدتهم في الخارج شنو ذنبهم الا يحتاجون لمن يهتم بهم ويعالجهم بالداخل رغم أن الأطباء في ليبيا مش مقصرين لكن حتى نحنا تغلغلت فينا عقدة الأجنبي.
وعقب مضيفًا؛ “طيب لفترض كل من هو مميز يفر للخارج هكي معناها ضاع الوطن والوطنية، أعتقد هناك فهم خاطئ، الوطن يحتاج الى تضحيات وبناء وتعمير في كل المجالات لكن كل واحد يهمه في مصلحته هذه أنانية لا تبني بلد”.
وختم قائلًا: “هناك بلدان آسيوية شعبها من المتخصصين والمتفوقين المميزين جعلوها في مصاف الدول المتقدمة وهم يرتدون أحذية بلاستيكية . مع احترامي أكيد لكل الليبيين العاملين بالخارج وشفى الله كل المرضى واعان الله الجميع”.
الوسومبانيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: باني
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أستراليا يؤكد أن التنوع الثقافي هو مصدر قوة البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز اليوم السبت، إن التنوع الثقافي هو مصدر قوة البلاد، وذلك في معرض تعهده بتخصيص 25 مليون دولار أسترالي (15.98 مليون دولار أمريكي) للطلاب لتعلم لغات غير الإنجليزية، وذلك بعد يوم من قيام أحد النازيين الجدد بتعطيل تجمع عام في ملبورن.
وقال ألبانيز، الذي يدخل الأسبوع الأخير من حملته الانتخابية قبل الانتخابات العامة المقررة في 3 مايو، إنه في حال إعادة انتخابه، ستدعم حكومته 600 مدرسة مجتمعية تساعد أكثر من 90 ألف طالب في جميع أنحاء أستراليا على تعلم 84 لغة حسبما أورد موقع "نيوز.كوم" الإخباري الأسترالي.
وقال ألبانيز - في بيان - "تنوعنا هو قوة أمتنا - نحن ندعم المزيد من العائلات الأسترالية للبقاء على صلة بثقافتها من خلال مدارس اللغات المجتمعية"، وذلك بعد أن وصف يوم الجمعة أحد النازيين الجدد بالجبن، والذي قاطع احتفالًا للسكان الأصليين في ملبورن بمناسبة يوم أنزاك، وهو عطلة وطنية تُكرّم قدامى المحاربين.
وتواجه أستراليا، حيث يولد واحد من كل اثنين من السكان في الخارج أو أحد والديه مولود في الخارج، تصاعدًا في التطرف اليميني. في فبراير، فرضت عقوبات على شبكة الإنترنت اليمينية المتطرفة "تيرورجرام" عقب خطوات مماثلة من بريطانيا والولايات المتحدة.
كما أدان بيتر داتون، زعيم الائتلاف الوطني الليبرالي المحافظ، الخصم السياسي الرئيسي لألبانيز في الانتخابات، التصرف اليميني المتطرف يوم الجمعة، قائلًا: "لا مكان له في مجتمعنا على الإطلاق".
وبدأ التصويت المبكر للانتخابات يوم الثلاثاء، ويتقدم حزب العمال بزعامة ألبانيز بفارق ضئيل على الائتلاف. وتُعدّ تكاليف المعيشة والقدرة على تحمل تكاليف السكن من القضايا الرئيسية.