استشهاد صحفية بنيران أمن السلطة الفلسطينية في مخيم جنين
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أجهزة أمن السلطة الفلسطينية صحفية بإطلاق نار مباشر -مساء السبت- في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية؛ إن قناص من أجهزة السلطة أطلق الرصاص مباشرة تجاه الصحفية شذى الصباغ، شقيقة الشهيد معتصم الصباغ، ما أدى لإصابتها بجراح خطيرة، وما لبثت أن استشهدت.
في المقابل، قال الناطق باسم قوى الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية إن قوى الأمن لم تكن موجودة في مكان مقتل الصحفية بجنين، حسب ادعائه.
وبمقتل الصحفية الصباغ، يرتفع عدد الضحايا الذين ارتقوا برصاص أجهزة أمن السلطة منذ بدء العملية في جنين إلى 6 فلسطينيين، بينهم طفلان، فيما قتل أيضًا 4 من عناصر أمن السلطة.
وتواصل أجهزة أمن السلطة عدوانها على مخيم جنين، الذي تفرض عليه حصاراً منذ أربعة وعشرين يوماً.
وتجددت الاشتباكات في محيط المخيم، خلال محاولة أجهزة السلطة اقتحام المخيم بمدرعات مصفحة من عدة محاور.
وتمركزت آليات مدرعة لأجهزة السلطة قرب جامع الأسير في مخيم جنين، بينما اندلعت اشتباكات عند دوار العودة وشارع الجبل.
بدورها، حملت عائلة الصباغ، “السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة”.
وقالت في بيان لها، “نزف إلى شعبنا الفلسطيني والأمة الإسلامية ابنتنا الشهيدة الصحفية شذى الصباغ، التي ارتقت شهيدةً برصاصة قناص من أجهزة أمن السلطة، في جريمة مكتملة الأركان ارتكبتها أجهزة السلطة الأمنية في مدينة جنين”.
وتابعت “تؤكد العائلة أن الشهيدة شذى كانت برفقة والدتها، وتحمل في حضنها أطفالاً صغاراً، في حيٍّ مُضاءٍ بالكامل وخالٍ من أي اشتباك أو تهديد أمني”.
وأردفت “على الرغم من ذلك، أصرّ قناصة الأجهزة على إطلاق النار المباشر عليها، مُستبيحين دماء بريئة ومُتناسين كل القيم الوطنية والإنسانية.”
من جانبها أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاحد بشدة الجريمة النكراء التي أدت إلى استشهاد الصحفية شذى صباغ في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وجددت الحركة في تصريح صحفي مطالبتها للأجهزة الأمنية في سلطة رام الله بوقف الاعتداءات على أهلنا في المخيم، والتجاوب مع المبادرات الوطنية لتجنب الفتنة وحقن دماء أبناء شعبنا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد فلسطيني وأُصيب 5 آخرون، مساء اليوم /الإثنين/، إثر قصف شنّته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات قولها إن شهيدا و5 إصابات وصلوا إلى المستشفى، جرّاء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في منطقة (بلوك 4)، بالقرب من المسجد الكبير في مخيم البريج وسط القطاع.
وفي وقت سابق من اليوم، استُشهد 9 مواطنين في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على مدينتَي خان يونس وغزة.
وفي سياق آخر، أفادت (وفا) بوصول 10 أسرى فلسطينيين إلى مستشفى شهداء الأقصى عبر الصليب الأحمر، بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي (ساديه تيمان) عبر بوابة كوسفيم شرق مدينة دير البلح.
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 51،240 ألف شهيد، و116،931 ألف مصاب.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطن في بلدة سنجل شمال رام الله.
وأوضحت الوزارة أن المواطن وائل باسم محمد غفري (48 عاما)، استشهد نتيجة الاختناق بالغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال توفيرها الحماية لعشرات المستوطنين الذين اقتحموا بلدة سنجل، شمال رام الله.
وهاجم المستوطنون، اليوم، بلدة سنجل شمال محافظة رام الله والبيرة، وأحرقوا منازل وممتلكات لمواطنين.
وقال شهود عيان إن مجموعة من المستوطنين هاجمت تلة تفصل بين قريتي سنجل والمزرعة الشرقية المجاورة لها، وأحرقوا بيتا ريفيا بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الخليل، أصيب طفل من بلدة بيت أمر شمال الخليل بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال شهدتها البلدة.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال التي كانت في البلدة خلال هدمها عمارة سكنية مؤلفة من ستة طوابق، أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين بمن فيهم طلبة المدارس، حيث أصيب طالب (16 عاما)، برصاصة من النوع الحي في قدمه، وتم نقله إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.