بثّت القناة الـ12 الإسرائيلية تحقيقا عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بعنوان “الموساد في قلب طهران.. هكذا قتلت إسرائيل إسماعيل هنية في المجمع الأكثر حماية”.
وقالت القناة إنّ الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بنشر معلومات جديدة بشأن اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية، وأضافت أن هنية كان أحد المشاركين في التخطيط لعملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات ومعسكرات غلاف قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وجاء في تفاصيل التحقيق أن هنية رُصد وهو يرتاد الموقع ذاته في طهران عدة مرات، ويبقى في الغرفة نفسها، وكان روتينه اليومي معروفا، وأنّ الموساد اغتاله بواسطة قنبلة وضعت في غرفته بحيث لا تؤدي إلى مقتل أحد سواه، وكان ذلك قبل بدء مراسم تسلم الرئيس الإيراني الجديد مهامه.
كما قالت إنه في ليلة اغتيال هنية تعطل مكيف غرفته، وهو ما كان سيؤدي لإلغاء المهمة، لكن الإيرانيين أصلحوه.
ووصف التحقيق عملية اغتيال هنية بأنّها كانت من الأخطر والأكثر حساسية في تاريخ المخابرات.
وكانت حركة حماس أعلنت صباح الأربعاء 31 يوليو/تموز الماضي استشهاد هنية إثر عملية اغتيال استهدفته بمقر إقامته في طهران عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ونفت إيران ضلوع عناصر من الداخل بعملية الاغتيال.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
" قنبلة داخل الوسادة".. الأحتلال ينشر تفاصيل اغتيال إسماعيل هنية
كشفت القناة 12 العبرية عن تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي استشهد في العاصمة الإيرانية طهران بتاريخ 31 يوليو 2024.
وأوضحت القناة أن القنبلة التي أودت بحياته ورفيقه تم زرعها داخل وسادته الخاصة في غرفته، مما يشير إلى مستوى دقة وتخطيط عالٍ في التنفيذ.
أهمية التوقيت والموقع:
اغتيال هنية جاء بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، مما أضفى بُعدًا سياسيًا حساسًا على العملية، خاصة أنها وقعت في قلب العاصمة الإيرانية.
الكشف تفاصيل إضافية:
أعلنت القناة نيتها نشر مزيد من المعلومات حول الاغتيال يوم السبت المقبل، مما يزيد من حالة الترقب لمعرفة المزيد عن خلفيات هذه العملية.
خلال خطاب رسمي ألقاه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في 23 ديسمبر 2024، أعلن مسؤولية إسرائيل عن اغتيال إسماعيل هنية، مؤكدًا أن العملية تأتي ضمن استراتيجية موسعة تستهدف قيادات الفصائل والتنظيمات المعادية لإسرائيل.
تهديدات جديدة:
صرح كاتس بأن إسرائيل ستواصل استهداف قيادات تنظيمات مثل الحوثيين وقيادات أخرى في حزب الله وحركة حماس، مشيرًا إلى عمليات مشابهة تم تنفيذها في كل من غزة، لبنان، وطهران.
رسالة واضحة:
شدد كاتس على أن إسرائيل ستستمر في "ضرب البنية التحتية الاستراتيجية لأعدائها" و"قطع رؤوس قياداتهم"، مؤكدًا أن "يد إسرائيل الطويلة ستصل إلى كل من يهدد أمنها".
تصعيد التوتر الإقليمي:
أثارت العملية موجة من الغضب في إيران، التي توعدت برد قوي على الاغتيال، وأُثيرت مخاوف من تصعيد المواجهات بين إيران وإسرائيل على خلفية هذا الحادث.
أصداء دولية وإعلامية:
تسلط العملية الضوء على تعقيدات الصراع في المنطقة، خاصة مع استهداف قيادات بارزة في دول ذات سيادة.
ووصفتها وسائل الإعلام العبرية بأنها واحدة من أكثر العمليات حساسية وتعقيدًا في تاريخ المخابرات الإسرائيلية.