خبير إيراني لـبغداد اليوم: استمرار الصراع بين اليمن وإسرائيل سيدفع طهران للتدخل
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
عدّ الخبير الإيراني في شؤون الشرق الأوسط، محمد بارسا نجفي، اليوم الاحد (29 كانون الأول 2024)، أن استمرار قيام حركة أنصار الله في اليمن بمهاجمة الكيان الصهيوني اسناداً للشعب الفلسطيني، سيدفع إيران إلى التدخل واحتمال اندلاع حرب واسعة.
وقال بارسا نجفي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "اليمن مستقل ولم يكن ولن يكون قوة وكيلة عن إيران، واليمنيون لا يهتمون بالآخرين، والحكومة اليمنية أثبتت أنها تنفذ كل قناعاتها في إسناد قطاع غزة".
وكشف: "اليمنيون أثبتوا أنهم قادرون على إغلاق مضيق باب المندب، وأن إغلاق هذا المضيق سيبعث بالخوف لدى الأوروبيين وغيرهم من حلفاء الكيان الصهيوني ويعني وقف سلسلة الصادرات التجارية".
وأضاف أنه "لهذا السبب تشن الولايات المتحدة هجمات قصيرة في اليمن كل بضعة أشهر، فيما يرد اليمنيون بمزيد من القوة، والنظام الصهيوني لا يتحمل سوى مسؤولية الهجمات على اليمن".
وتابع: "اعتقد أن الصراع بين اليمن والكيان الصهيوني سيدفع إيران إلى التدخل وفتح أقدامها على الحرب، كما أن أنصار الله في اليمن حليف لإيران، لكنها مستقلة تماما"، مشيرا إلى أن "اليمنيين حققوا تكنولوجيا صناعة الأسلحة ويصنعون الصواريخ الباليستية، وبقوة الصواريخ التي لديهم يمكنهم بسهولة تدمير سفن العدو الحربية وبضائعه".
وأشار إلى أن "بعد مضيق هرمز وملقا، يعد مضيق باب المندب أحد أهم المضايق والممرات المائية في العالم التي تغطي الاقتصاد العالمي، وإذا تم إغلاق مضيق باب المندب، فسوف تلحق أضرارا جسيمة باقتصاد الدول الكبرى مثل أوروبا والصين والهند وحتى الولايات المتحدة"، مردفا، أن "لهذا السبب، لم تتعرض الولايات المتحدة لأي هجوم خطير على اليمن في العام الماضي، فقط كل بضعة أشهر، وبسبب الضغط الذي يمارسه اليمنيون على النظام الصهيوني، يقوم الأمريكيون بتنفيذ هجمات قصيرة، والتي عادة لا تسبب خسائر كبيرة وفي كل مرة يهاجم اليمنيون سفن وقواعد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بقوة وقوة أكبر".
وأضاف محمد بارسا نجفي: "في المقابل، اليمنيون ليس لديهم اعتبارات غيرهم، بل إنهم يدعمون الشعب الفلسطيني بكل ما أوتوا من قوة. إن الدعاية التي يقوم بها الصهاينة بشأن الهجوم على خزانات الوقود في الحديدة أو خزانات الوقود في مطار صنعاء قامت بها الولايات المتحدة وهي خداع إعلامي، وخزانات الوقود في مطار صنعاء مملوكة للأمم المتحدة وليست للحكومة اليمنية. ولذلك لن تلحق أي أضرار بالجيش اليمني من هذه الهجمات، وبما أن اليمن لا يملك مقاتلين فهو لا يحتاج إلى مطار لتحلق طائراته دون طيار، وتحلق الطائرات دون طيار خارج المطار. ومن المثير للاهتمام أن النظام الصهيوني يظهر هذه الهجمات في وسائل الإعلام الغربية كما لو أن أضرارًا جسيمة قد لحقت باليمن".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحوثي وإسرائيل: هل يدفع اليمن الثمن؟
يتوعد قادة الكيان الإسرائيلي بتحويل محافظتي صنعاء والحديدة إلى مناطق مُدمرة على غرار غزة ولبنان، ردا على الهجمات الصاروخية التي ينفذها الحوثيون، مما يعزز المخاوف من دخول اليمن في مرحلة جديدة من الصراع قد تكون لها عواقب كارثية على الشعب والبنية التحتية.
يستدعي هذا التصعيد الخطير، اتخاذ موقف واضح وحاسم من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، كما يفرض على الحوثيين إعادة تقييم خياراتهم لتجنب تبعات لا تُحتمل والتفكير بالأولويات الداخلية وفي مقدمتها السلام.
توضح تجارب غزة ولبنان أن الكيان لا يتورع عن استهداف المدنيين والبنية التحتية، مستقويا بدعم أمريكي غير محدود. ومع تعقد المشهد الجيوسياسي وتراجع النفوذ الإيراني في المنطقة، تتوسع أهداف الكيان الإسرائيلي لتشمل إعادة تشكيل “خريطة الشرق الأوسط” بما يتجاوز المواجهة مع محور إيران، ما يضاعف المخاطر على اليمن.
ورغم خطورة الوضع، يواصل الحوثيون هجماتهم الصاروخية، دونما تفكير في تداعياتها السلبية المتزايدة على اليمن، فضلا عن عدم تقييم جدواها بالنسبة لفلسطين، خاصة وأن عملياتهم لم تكن مؤثرة لجهة تخفيف الضغط العسكري على غزة، وفقا لتقييم الخبراء.
يتوجب على الحوثيين أن يطرحوا على أنفسهم بعض الأسئلة المهمة: هل غيرت هجماتهم الوضع العسكري في غزة؟ هل يمكن لمثل هذه العمليات أن تُبرر الكلفة الباهظة التي قد يتحملها الشعب اليمني؟ هل الأولوية يجب أن تكون لدعم المقاومة الفلسطينية أم لتجنب تدمير اليمن بالكامل خاصة بعد تهديدات قيادة الكيان بشن هجمات واسعة لتدمير المدن؟
تكمن المشكلة الحقيقية في أن الحوثيين يتعاملون مع عملياتهم العسكرية دون تقييم واقعي، معتمدين على استشهادات غير دقيقة. على سبيل المثال، يأخذون مواقف المقاومة الفلسطينية لإثبات جدوى عملياتهم، متجاهلين أن هذه المواقف غالبا تأتي تعبيرا عن شعور بالخذلان أو الحاجة للدعم ولو كان رمزيا.
وعندما تُوجه إليهم الانتقادات، يردون بالقول: “هل نصدقكم أم نصدق أهل الأرض؟”، في محاولة لإضفاء شرعية على أفعالهم، رغم أن هذا المنطق يفتقر إلى الأساس القوي، لأن تأييد المقاومة لأي جهة غالبا ما يكون مجرد تقدير معنوي، وليس دليلا على تأثير ملموس.
من أبرز التبريرات التي يرّوجها الحوثيون لإثبات قدرتهم على مواجهة قوى كبرى مثل أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، ادعاؤهم أنهم صمدوا أمام تحالف عسكري واسع، مع أن غالبية الدول المشاركة في التحالف العربي، اقتصرت مشاركتها على ضربات جوية محدودة. علاوة على ذلك، فإن استمرار الحوثيين في صنعاء يعود بالأساس إلى حسابات التحالف وسوء إدارته ومعه قيادة الشرعية، وليس لقوتهم الذاتية.
إن افتراض الحوثيين إمكانية هزيمة أمريكا وإسرائيل يعكس الاستهتار وعدم الشعور بالمسؤولية تجاه بلدهم، إذ أنه لا مجال للمقارنة بين القدرات العسكرية، كما أن حلفائهم الأقوياء مثل حزب الله هُزموا أو على الأقل تم إضعافهم بشكل كبير. ومع ذلك، ينبغي الاعتراف أن المقاربة العسكرية الأمريكية البريطانية في التعامل مع الحوثيين ردا على هجماتهم ضد الملاحة قد تغذي شعورهم بالثقة الزائدة.
بالإضافة إلى ذلك، يُظِهر الحوثيون لامبالاة كبيرة تجاه احتمالات العدوان الإسرائيلي على اليمن، فمثلا يقولون إن البلد مدمر جراء الحرب مما يعني -وفق منطقهم- أن أي اعتداء إضافي يُعتبر تحصيل حاصل، وهذا الطرح يعكس رؤية ضيقة تتجاهل التداعيات الكارثية التي قد تلحق بالبلاد في حال تصعيد المواجهة.
على الحوثيين أن يدركوا أن الاحتجاج بالواجب الديني يفرض عليهم مسؤولية مضاعفة تجاه حماية وطنهم أولا. إذا كان تدخلهم “لأجل غزة” لم يُحدث فرقا ملموسا في الواقع الفلسطيني، بل بدأ يرتد سلبا على اليمن، فهل من المنطقي المضي قدما في هذا الخيار؟ أم أن الأجدر بهم التراجع، حفاظا على بلدهم وتجنيبه المزيد من الدمار؟
أما الحجة التي يسوقها الحوثيون بأن هجماتهم تعبّر عن إرادة الشعب اليمني فهي غير دقيقة. الكثير من المشاركين في تجمعاتهم يدعمون القضية الفلسطينية ولا يعني بالضرورة أنهم يوافقون على خياراتهم السياسية أو العسكرية، ناهيك عن أن القرارات المصيرية مثل القيام بعمل عسكري خارجي يجب أن تُتخذ من خلال سلطة شرعية تمثل الشعب، وهو ما يفتقر إليه الحوثيون حاليا.
إن مما ينبغي أن يدركه الحوثيون أن الأسئلة التي تُطرح حول جدوى عملياتهم لا تعني رفض دعم الفلسطينيين ولا أن أصحابها أصبحوا “صهاينة” كما يحلو لهم تسميتهم، بل تهدف إلى تقييم نتائج التدخل، إذا لم تُحقق تلك الهجمات أي تغيير إيجابي في الواقع الفلسطيني، فهل من الحكمة أن تستمر على حساب بلد لا يزال يرزح تحت وطأة الحرب وتداعياتها؟
وبناء على ما سبق، يُمكن تلخيص الدوافع الحوثية في استمرار التصعيد في النقاط التالية:
السعي للحصول على اعتراف دولي بحكمهم من خلال توجيه ضربات تؤثر على المصالح الإقليمية والدولية. تعزيز الشعبية السياسية عبر استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب محلية وإقليمية. يعتمد الحوثيون على استراتيجية الاستهداف الخارجي للحكم، فقد أظهرت الأحداث بعد الهدنة مع التحالف العربي بقيادة السعودية، عجزهم عن استخدام “شمّاعة العدوان” لتبرير سياساتهم القمعية داخليا، ولذلك، جاءت حرب غزة لتكون فرصة لإنقاذهم من استياء الشعب، وهو ما أشار إليه أحد قياداتهم. لقد استثمروا هذه الفرصة في تجنيد الأفراد وإخراج الناس أسبوعيا للتظاهر، حيث عملوا على تقديم هذه الحشود كدليل على دعم شعبيتهم، في حين أنهم يخرجونهم تحت شعار دعم فلسطين. عقب حرب غزة، وجدت إيران نفسها في مأزق يتعلق بشعار “وحدة الساحات”، فشجعت الحوثيين على المشاركة لتخفيف الإحراج، إذ كانت تدرك أن مساهمتهم ستكون غير فعّالة بالنظر إلى البعد الجغرافي وقدرة الكيان الإسرائيلي على التصدي للطائرات والصواريخ.إن هذه التطورات، تفرض على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا مسؤولية كبيرة من خلال توضيح موقفها للمجتمع الدولي بأن تهديدات الكيان الإسرائيلي تمثل انتهاكا للقانون الدولي، والعمل على حشد الدعم لاستعادة السيطرة على البلاد، بالإضافة إلى تقديم نفسها كصاحبة القرار في أي مواجهة مع الحوثيين، ودحض أي مزاعم تبرر التصعيد الإسرائيلي.
يجب على الحوثيين التخلي عن المغامرات العسكرية التي تجر اليمن إلى صراعات لا تنتهِ وأن يساهموا بنفس حماستهم الحربية في عملية السلام. وبالمثل، يجب على الحكومة القيام بواجبها في استعادة السلطة ومغادرة مربع الرهان على الخارج، وصولا لتحقيق السلام العادل للجميع.
مأرب الورد30 ديسمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمى كارتر عن عمر ناهز 100 عام مقالات ذات صلة وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمى كارتر عن عمر ناهز 100 عام 30 ديسمبر، 2024 عسكريون في محور تعز: الفرصة مواتية لهزيمة إيران في اليمن 29 ديسمبر، 2024 رسميًا.. تأجيل نهائي كأس الخليج 29 ديسمبر، 2024 مدير منظمة الصحة العالمية: نجونا من الموت بأعجوبة بهجوم مطار صنعاء 29 ديسمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية مدير منظمة الصحة العالمية: نجونا من الموت بأعجوبة بهجوم مطار صنعاء 29 ديسمبر، 2024 الأخبار الرئيسية الحوثي وإسرائيل: هل يدفع اليمن الثمن؟ 30 ديسمبر، 2024 وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمى كارتر عن عمر ناهز 100 عام 30 ديسمبر، 2024 عسكريون في محور تعز: الفرصة مواتية لهزيمة إيران في اليمن 29 ديسمبر، 2024 رسميًا.. تأجيل نهائي كأس الخليج 29 ديسمبر، 2024 مدير منظمة الصحة العالمية: نجونا من الموت بأعجوبة بهجوم مطار صنعاء 29 ديسمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك عسكريون في محور تعز: الفرصة مواتية لهزيمة إيران في اليمن 29 ديسمبر، 2024 مدير منظمة الصحة العالمية: نجونا من الموت بأعجوبة بهجوم مطار صنعاء 29 ديسمبر، 2024 احتفاء أمريكي باختيار مجلة عالمية السينمائي اليمني محسن الخليفي ضمن قائمتها السنوية 29 ديسمبر، 2024 الحوثيون يزعمون تنفيذ 13 عملية عسكرية ضد “إسرائيل” خلال 10 أيام 29 ديسمبر، 2024 “الأرصاد اليمني” يحذر من أجواء شـديدة البرودة خلال الساعات القادمة 29 ديسمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 11 ℃ 24º - 10º 28% 1.05 كيلومتر/ساعة 24℃ الأثنين 24℃ الثلاثاء 23℃ الأربعاء 22℃ الخميس 22℃ الجمعة تصفح إيضاً الحوثي وإسرائيل: هل يدفع اليمن الثمن؟ 30 ديسمبر، 2024 وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمى كارتر عن عمر ناهز 100 عام 30 ديسمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬865 غير مصنف 24٬200 الأخبار الرئيسية 15٬368 عربي ودولي 7٬182 غزة 6 اخترنا لكم 7٬146 رياضة 2٬421 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬283 كتابات خاصة 2٬108 منوعات 2٬041 مجتمع 1٬860 تراجم وتحليلات 1٬842 ترجمة خاصة 109 تحليل 14 تقارير 1٬640 آراء ومواقف 1٬566 صحافة 1٬488 ميديا 1٬450 حقوق وحريات 1٬347 فكر وثقافة 919 تفاعل 822 فنون 489 الأرصاد 368 بورتريه 66 صورة وخبر 38 كاريكاتير 32 حصري 26 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية أخر التعليقات جمالاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
محمد شاكر العكبريأريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
عبدالله محمد علي محمد الحاجانا في محافظة المهرة...
سمية مقبلنحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
عبدالله محمد عبداللهشجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...