قامت ادارة الابحاث الاكلينيكية فى مديرية الصحة بالفيوم بقيادة الدكتورة شيماء جبيلى بتدريب 20 من الاطباء و الصيادلة على خطوات البحث الاكلينيكى وكيفية عمل البحث ثم دارت مناقشة مع المتدربين حول بعض الافكار البحثية التى يمكن تطبيقها داخل المؤسسات الصحية برعاية الدكتور حاتم جمال الدين -وكيل وزارة الصحة بالفيوم.

قام بالتدريب الدكتورة اسماء رحيم - صيدلانية وعضو بادارة الابحاث الاكلينيكية و حاصلة على دبلوم الابحاث الاكلينيكية من جامعة هارفارد وذلك بقاعة  الدكتور محسن فتيح بالمديرية بالتعاون مع ادارة التدريب بقيادة الدكتورة اسماء شريف.

قافلة طبية

ومن جهه اخرى نفذت ادارة القوافل العلاجية فى مديرية الصحة بالفيوم  قافلة طبية مجانية بقرية منشاة كمال التابعة لمركز الفيوم لمدة يومين  وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار -وزير الصحة والسكان وفى اطار مبادرة 100 يوم صحة وتحت رعاية الدكتوراحمد الانصارى -محافظ الفيوم وباشراف الدكتورحاتم جمال الدين -وكيل وزارة الصحة بالفيوم 

وقد اسفرت نتائج القافلة عن الكشف الطبي على 1369 حالة  وتم تحويل 5 مرضى لاستكمال العلاج بالمستشفيات بينما خضعت 90 احالة لعمل فحوصات معملية واشعة لهم

وكان عدد حالات الكشف المبكر عن أمراض ضغط الدم والسكر 120 و عدد الحاضرين لندوات التثقيف الصحى191 و ستقام يومى  (السبت والاحد) قافلة طبية مجانية وفق خطة وزارة الصحة والسكان بقرية الكومى التابعة لمركز طامية.

 

3 4 6 66 77 88 5555

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإكلينيكية مديرية الصحة الفيوم الأطباء الصيادلة الصحة بالفیوم

إقرأ أيضاً:

حتى لا تكبر هذه الأزمات

حتى لا تكبر هذه #الأزمات _ #ماهر_أبوطير


تصبح الحياة في الأردن صعبة يوما بعد يوم، والصعوبة مصدرها مالي بالدرجة الاولى، وترتد قصة المال على كل القطاعات، وتترك أثرا اجتماعيا حادا، لا يتوقف عنده احد في الأردن.

خذوا مثلا قصة الحد الأدنى للاجور، وهي اجور منخفضة اصلا، وتبلغ تقريبا حوالي 366 دولاراً- 260 ديناراً شهريا، وهو أعلى من الحد الأدنى الشهري في كل من الهند، ومصر، والمغرب، ودول أخرى، وليس بالضرورة ان يتم دفع هذا المبلغ، فقد يوقع الشخص على استلامه للحد الادنى ويستلم الادنى من الادنى، وسط مطالبات برفع الحد الحالي.

منتدى الاستراتيجيات الأردني أصدر مؤخرا ورقة سياسات تحمل عنوان “اقتصاديات الحد الأدنى للأجور: نظرة على الحالة الأردنية”، واجتهد المنتدى في احتساب الزيادة المحتملة على الحد الأدنى للأجور في عام 2025، التي من الممكن أن تكون ما بين 288 ديناراً شاملاً معدل التضخم لحماية الحد الأدنى للأجور من التآكل، و300 دينار شهرياً شاملاً معدل التضخم، ومعدل نمو الإنتاجية الكلية لعوامل الإنتاج؛ لتعزيز النمو في الإنتاجية.

مقالات ذات صلة كلام عن أخطر تيارين في الأردن 2024/11/21

برغم ان الحكومة الحالية اعلنت نيتها رفع الحد الاىنى للأجور، وتجري دراسات بالتشارك مع جهات مختلفة من بينها الضمان الاجتماعي، والبنك المركزي، وغيرهما، الا ان الضجيج الخفي في كل القصة يرتبط بوضع القطاع الخاص الذي يعاني من ازمة حادة على صعيد كلف الانتاج والطاقة، ويعاني ايضا من اجل الاستمرار، وهناك اصوات احتجاج من داخل القطاع على التوجه لرفع الحد الادنى للاجور، وسيؤدي القرار الحكومي اذا تم اتخاذه اما الى زيادة نسبة البطالة كون القطاع الخاص سيخفف من عدد موظفيه، واما الى اعادة تدوير الكلف بسبب زيادات الرواتب ورفع اسعار السلع والمنتجات، في ظل اقتصاد بطيء اصلا.

تلك صفحة من ازمة اقتصادية تحت الرماد، تتحدث عن الاجور، لكن خذوا مثلا صفحة ثانية تتعلق بمصاعب التأمين الصحي، والمعارك الكبرى بين شركات التأمين الصحي، ونقابة الاطباء، ووزارة الصحة، وتأثير ذلك على المؤمنين صحيا، وحالة الصراع القائمة، التي من بين اوجهها حقوق الطبيب التي لا نختلف عليها، ومخاوف شركات التأمين من الخسارة والانهيار جراء تعاقدها مع المؤمنين بشروط، ومع الاطباء بشروط، فيما يراد رفع اجور الاطباء والخدمات الطبية، مما يعني خسارة محققة للشركات، التي تفضل ان يعاني المواطن بدلا من معاناة الشركة، فيما الاطباء يطالبون بحقوقهم، ولا يأبهون بما يتعرض له المؤمن من عراقيل ومشاكل والتي من بينها “ادفع من جيبك ثم ستتم محاسبتك” على افتراض ان الأردني يمتلك مالا في جيبه لتلقي العلاج بهذه البساطة.

القصة هنا لا تحتمل الادانة من جهة ولا التبرير من جهة ثانية فنحن امام مشكلة تؤثر على اكثر من مليون وسبعمائة ألف شخص تحت مظلة شركات التأمين ويقابلهم قرابة ثلاثة ملايين ونصف شخص لديهم تأمين صحي حكومي، بكل كلفه المالية المذهلة، وما فيه من خدمات غير كافية احيانا، او ما يتعلق بالجودة او نقص الاجهزة، وهذا ملف آخر يؤثر ايضا على الموازنة، ويضع الأردنيين امام تحديات مالية كبيرة جدا.

بقية الملفات ضاغطة ايضا، وتجعل حياتنا خشنة، وليست سهلة، من كلف التعليم، مرورا بارتفاع اسعار المياه، وقصص الكهرباء، والوقود، وربما رغبة الحكومات المتتالية بالتحرر مما تسميه الدعم الاجتماعي لبعض الخدمات، حيث المنطوق الحكومي يتحدث عن دعم لا بد من التعامل معه، آجلا او عاجلا، وهو دعم لا يصدقه الناس ويعتبرونه نوعا من المبالغة.

الطريق لمتاحة امامنا للاستمرار هي عدم الاستسلام امام الازمات والبحث عن حلول، وعدم ترك اي ازمة لتكبر وتترك اثرا حادا، والتوسط في الحلول بحيث يرضى الجميع، وتجويد الخدمات المقدمة مادمنا ندفع كلفتها، وتدفع الخزينة كلف العاملين في قطاعاتها، والبحث عن حلول لتحريك القطاع الخاص، وتحاشي نقل الضغط اليه، والى مالية الضمان الاجتماعي.

الغد

مقالات مشابهة

  • حتى لا تكبر هذه الأزمات
  • إنطلاق برنامج تدريبي مكثف يستهدف تدريب 25 ممرضة بشمال سيناء
  • حوار مجتمعى حول ختان الاناث فى مديرية الصحة بالفيوم
  • تفاصيل اجتماع محافظ الدقهلية بمجلس ادارة جهاز شباب الخريجين لمناقشة الموقف التنفيذي والمالي للجهاز
  • ختام تدريب 75 فنياً على «الأشعة المقطعية» بمستشفيات أسيوط
  • وكيل صحة أسيوط يشهد ختام تدريب 75 فنيًا على الأشعة المقطعية بمستشفيات الصحة بالمحافظة
  • محمد أنور يحقق الريادة في «تدريب الكلاب»
  • تدريب مديري المدارس بالفيوم على البرنامج التدريبي "نظم الإدارة الحديثة والجودة "
  • الفيوم: تدريب 120 من أعضاء الفريق الطبى ضمن مبادرة الألف يوم الذهبية
  • «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية بقرية الفقاعي في مركز أبو قرقاص غدا