ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت 11 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 33 يوما إلى 330 خرقا.

ووفق أخبار متفرقة نشرتها وكالة الأنباء اللبنانية، فقد تركزت الخروقات الإسرائيلية في قضاءي مرجعيون وبنت جبيل بمحافظة النبطية في جنوب لبنان، وقضاء صور بمحافظة الجنوب.

وشملت الخروقات أيضا توغلا إسرائيليا في بلدتين، ونسف وحرق منازل، وإغلاق طرق، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتخريب وسرقة محتويات من ميناء للصيادين.

وفي قضاء مرجعيون نسف الجيش الإسرائيلي منازل في بلدة كفر كلا، كما نسف منازل سكنية بمنطقة تقع بين بلدتي مركبا ورُب ثلاثين.

وتوغلت قوات إسرائيلية في بلدتي القنطرة والطيبة، وأقدمت على حرق عدد من المنازل هناك، فضلا عن إغلاق طرق وتمشيط محيط البلدتين بالأسلحة الرشاشة.

وفي قضاء بنت جبيل نسف الجيش الإسرائيلي منازل سكنية في بلدة يارون الحدودية.

نهب وتخريب

وفي غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن جنودا إسرائيليين أقدموا على تخريب وسرقة محتويات ميناء الصيادين في بلدة الناقورة بقضاء صور.

وأفادت الوكالة بأن عددا من الصيادين توجهوا إلى الميناء في بلدة الناقورة لإخراج قواربهم ومستلزماتهم بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل)، لكن قبل انتهاء المهلة المعطاة لهم بدأت قوات إسرائيلية في إطلاق النار باتجاه الميناء، مما أجبرهم على المغادرة.

إعلان

وأشارت الوكالة إلى أن الجنود الإسرائيليين قاموا "بتخريب وسرقة محتويات ميناء الصيادين في الناقورة بالقطاع الغربي".

ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تم تسجيل 319 خرقا من قبل القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 38 آخرين، وفقا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وينص الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب ليكون القوة الوحيدة المخولة بحمل السلاح في تلك المنطقة.

وأدى العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى سقوط 4063 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إطلاق النار فی بلدة

إقرأ أيضاً:

هذا ما ستفعله إسرائيل في لبنان.. تصريحٌ جديد!

قال مسؤول سياسي إسرائيلي في حديث عبر القناة الـ"14" الإسرائيلية إنه "إذا لم يلتزم حزب الله والجيش اللبناني باتفاق وقف إطلاق النار كما هو منصوص عليه، فإن إسرائيل لن تلتزم بدورها أيضاً"، وأضاف: "لن نترك جنوب لبنان لحزب الله مرة أخرى".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يثار فيه الحديث في الاجتماعات المغلقة عن إمكانية بقاء الجيش الإسرائيلي جزئياً في لبنان بعد مرور 60 يوماً من اتفاق وقف إطلاق النار.
ويُتوقع أن يستمر الجيش الإسرائيلي في السيطرة على بعض النقاط الإستراتيجية جنوب لبنان بالقرب من الحدود، ما يسمح له بتنفيذ غارات في حال الضرورة على أهداف داخل لبنان.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن "الجيش الإسرائيلي سيظل متمركزاً في بعض المواقع الحيوية لضمان أمن مستوطني الشمال"، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تسمح لحزب الله بالهيمنة على جنوب لبنان"، وأضاف: "تل أبيب ستتخذ كافة التدابير لحماية مستوطنيها، في حال لم يتخذ الجيش اللبناني خطوات فعّالة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وتضيف القناة 14 الإسرائيلية أن هذا التحرك، إذا تم تنفيذه، سيكون بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة، مع التركيز بشكل خاص على إدارة الرئيس دونالد ترامب التي ستتولى مهامها في الأسبوع الذي يسبق الانسحاب الإسرائيلي المقرر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي وقت لاحق، زار رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي القيادة الشمالية على الحدود اللبنانية، إذ أكد بأن النصر النهائي على حزب الله لن يتحقق إلا بتوفير الأمن لمستوطني الشمال وعودة الحياة إلى المنطقة كما كانت سابقًا، دون أن يتطرق إلى موقف الجيش الإسرائيلي بشأن الانسحاب أو الاستمرار في تواجد قواته في جنوب لبنان. (إرم نيوز)

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للانسحاب من القطاع الغربي لجنوب لبنان
  • الجيش اللبناني يدخل ثاني بلدة بالجنوب بعد انسحاب قوات الاحتلال
  • هل ينسحب العدو “الاسرائيلي” من لبنان تطبيقًا لاتفاق وقف إطلاق النار؟
  • هذا ما ستفعله إسرائيل في لبنان.. تصريحٌ جديد!
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية نسف كبيرة في ميس الجبل ويفجر منازل في مارون الراس
  • حمدان يؤكد عرقلة الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • العدو الإسرائيلي يحرق منازل في بلدتين جنوبي لبنان
  • لبنان.. 6 خروقات إسرائيلية لوقف النار السبت ترفع الإجمالي إلى 325