محافظ أسوان يطمئن على وصول مياه الشرب لمنطقة المحمودية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان نائبه المهندس عمرو لاشين بمرافقة الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، والقيادات التنفيذية بالوزارة والمحافظة للمرور الميدانى على عدد من الوحدات السكنية بمنطقة المحمودية.
و تم الإطمئنان والتأكد من وصول مياه الشرب تدريجياً للأدوار العلوية بالمنطقة وهو ما ساهم فى تخفيف المعاناة عن المواطنين المقيمين بها .
ويعقب ذلك وصول المياه لباقى المناطق التى شهدت إنقطاع فى الصداقة الجديدة والإسكان المميز “ حى اللوتس ”، وبعض المناطق الواقعة بطريق السادات .
وقدم المحافظ إعتذاره عن ما شهدته الأيام الماضية من ضعف وإنقطاع للمياه بالمناطق المشار إليها ، والتى جاءت نتيجة لوجود أعطال ببعض المحابس ، والتى تم تغيرها بواسطة الأطقم الفنية بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ، وتواجدت برفقه إستشارى وزارة الإسكان للتعامل مع المشكلة ووضع الحلول الجذرية والناجزة لها .
وفى إطار متابعة اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان لأعمال الإختبارات والتشغيل لمحابس مياه الشرب بخزان المحمودية حيث تم ملئ الخزان ، وضخ المياه ، ليتم وصولها وإنتظامها إلى منطقة المحمودية ، وبشكل تدريجى لمناطق الصداقة الجديدة والإسكان المميز " حى اللوتس " ، وبعض المناطق الواقعة بطريق السادات ، والتى شهدت ضعف وإنقطاع للمياه بها .
قام الدكتور إسماعيل كمال بزيارة ميدانية إلى منطقة خزان المحمودية والمسئولة عن تغذية المناطق المشار إليها بمرافقة الدكتور سيد إسماعيل نائب الوزير ، والمهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، والمهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى للوقوف على الجهود المبذولة وملحمة العمل المكثفة من الإستشاريين والفنيين من وزارة الإسكان والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى والهيئة القومية وفرع الشركة والحماية المدنية .
مقدماً شكره لوزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور شريف الشربينى لإستجابته لمطلب المحافظ وإيفاد وفد الوزارة والشركة بشكل عاجل ، وهو ما ساهم فى الوقوف على أسباب مشكلة ضعف وإنقطاع مياه الشرب من بعض المناطق السكنية بمدينة أسوان .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان المزيد میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة يحذر من عودة المجاعة وانعدام مياه الشرب وانهيار المنظومة الصحية
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ، اليوم الاثنين، أن استمرار منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، ينذر بمزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وإنعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام. وأكد المكتب الإعلامي، أن خلال تسعة أيام من جريمة الاحتلال الصهيونازي، منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح، ويمكن رصدها، أبرزها التهديد بشح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي ومياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية. وأوضح أن السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية بدأت تنفذ من الأسواق والمحال التجارية. وأشار إلى توقف غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، ما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها. كما عادت وفق المكتب الإعلامي، آلاف الأسر لاستخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي. وتطرق لإزدياد تراكم أكوام النفايات مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود. كما أوضح أن إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت توقف، فيما لم يعد هناك قدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات. وأشار إلى مضاعفة معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن هذه ملامح مما يواجهه أكثر من ٢،٤مليون إنسان داخل قطاع غزة، قرر الاحتلال الصهيونازي أن يقتلهم ببطىء فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل أسباب الحياة، ولو استطاع منع الهواء لفعل. وحذر أن الأيام القادمة ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وإنعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام. وحمل قادة الاحتلال مسئولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها وفي مقدمتهم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو المدان بجرائم ضد الإنسانية والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، والذي يتباهى بهذه الجرائم، متجردا من الحد الأدنى للقيم والأخلاق الإنسانية. كما أهاب المكتب الإعلامي، بدولنا العربية والإسلامية، إنفاذ قراراتهم المتعلقة بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين. وطالب المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال ورفض هذه الجريمة، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الاحتلال على هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.