ألمانيا: مساعدة أوكرانيا مستمرة وإن تغيرت الحكومة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
توقعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن تواصل الحكومة الألمانية المقبلة دعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا.
وقالت بيربوك لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية اليوم الأحد: "لن تتخلى أي حكومة اتحادية تهتم بأمن ألمانيا وأوروبا عن شعب أوكرانيا، لأن السلام العادل لأوكرانيا وحده هو الذي سيضمن سلامنا وحريتنا في أوروبا"، مؤكدة أن بوسع أوكرانيا أن تعتمد على ألمانيا، حتى بعد الانتخابات العامة.وتحل الذكرى السنوية الثالثة للحرب الروسية لأوكرانيا، في 24 فبراير(شباط) المقبل، بعد يوم واحد من الانتخابات العامة المبكرة في ألمانيا.
وقالت بيربوك إن وحشية الهجمات خلال الأيام الماضية تظهر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال "عازماً على التدمير المطلق"، وأضافت "لذلك فإن دعم أوكرانيا يظل بمثابة حماية ذاتية مطلقة لأمننا وسلامنا. السلام الحقيقي يعني رفض ترسيخ الظلم".
German Foreign Minister Calls for Sanctions Against Russia's 'Shadow Fleet' -#war #UkraineWar https://t.co/ba3nBkoeC7
— News Ukraine (@KabalexChild) December 29, 2024وذكرت بيربوك أن أوكرانيا تحتاج إلى أكثر من مجرد كلمات للتوصل إلى حل سلمي بالتفاوض، وقالت: "فقط الضمانات الأمنية الموثوقة وطويلة الأمد والتي يمكن الاعتماد عليها حقا هي التي ستمنع بوتين من شن المزيد من حملات الغزو. وعندها فقط سيكون هناك سلام واستقرار مستدامان لأوكرانيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي.. سلاح ذو حدين أمام تحديات الصحة النفسية
يبدو الأمر مبهراً.. تطبيق في جيبك يلعب دور المعالج النفسي، متاح لك في كل وقت، دون مواعيد طويلة أو تكاليف باهظة. هذا هو وعد "العلاج النفسي بالذكاء الاصطناعي"، الذي يشهد تزايدًا في الإقبال، خاصة بين بعض الفئات من الباحثين عن الدعم النفسي السريع، وفقًا لموقع The Conversation التقني.
لكن الباحث نايجل ماليغان من جامعة دبلن سيتي يحذّر من أن هذه الوسائل، رغم سهولتها، قد تُفاقم عزلة الأشخاص الضعفاء بدلاً من تخفيف معاناتهم.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات مراقبة القلب بدقة مذهلة
دعم محدود... وخطر محتمل
يستخدم العلاج النفسي التقليدي الحوار العميق لفهم المشاعر والصراعات الداخلية. أما الذكاء الاصطناعي – مثل برامج "تشات بوت" – فيحاكي ذلك الحوار ظاهريًا دون أن يمتلك القدرة الحقيقية على التعاطف أو الفهم الإنساني.
اقرأ أيضاً.. الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
ووفقًا للباحثين، فإن هذه الأنظمة قد تكون مفيدة في بعض الحالات الخفيفة كأداة مساعدة للمعالج البشري، لكنها غير مؤهلة للتعامل مع أزمات نفسية خطيرة التي تتطلب تدخلًا إنسانيًا مدروسًا.
فجوات إنسانية وثقافية
الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى الحساسية الثقافية، وقد يُسيء تفسير السياق أو النوايا بسبب اعتماده على خوارزميات جامدة. كما أنه لا يستطيع تعديل نهجه بناءً على التفاعل العاطفي أو الخلفية الشخصية للمستخدم، ما قد يؤدي إلى ردود فعل غير ملائمة أو حتى مؤذية.
غياب المساءلة والأمان
على عكس المعالجين المرخصين، لا تخضع تطبيقات الذكاء الاصطناعي لضوابط مهنية أو مساءلة قانونية، ما يثير القلق بشأن جودة النصائح المقدمة، وسرية البيانات الشخصية الحساسة التي يُمكن أن تُستغل أو تُسرّب.
العزلة بدل الراحة النفسية
يشير الباحث إلى خطر الاعتماد المفرط على "المعالج الذكي"، إذ قد يتجنب بعض الأشخاص التوجه إلى معالج بشري، مما يؤخر الحصول على علاج فعّال. في نهاية المطاف، قد يؤدي ذلك إلى تفاقم مشاعر الوحدة والعزلة، وهو عكس ما تهدف إليه الصحة النفسية.
على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي قد يقدم أدوات مساعدة، إلا أنه لا يمكن أن يكون بديلاً عن العلاقة الإنسانية العميقة التي يبنيها العلاج النفسي الحقيقي، القائم على الثقة، التفاعل، والمساءلة.
إسلام العبادي(أبوظبي)