“الإمارات للمكتبات والمعلومات” تحقق إنجازات نوعية في عام 2024
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
واصلت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات جهودها الحثيثة للارتقاء بقطاع المكتبات داخل الدولة وخارجها، محققةً إنجازات بارزة خلال عام 2024، وفقًا لتقريرها السنوي.
وأشار التقرير إلى نمو عدد الأعضاء في الجمعية خلال العام، حيث بدأ العام بعدد 71 عضوًا فرديًا، منهم 51 عضوية عاملة و20 عضوية منتسبة، ومع زيادة الفعاليات والبرامج العلمية التي نظمتها الجمعية، ارتفع العدد إلى 115 عضوية فردية تشمل 74 عضوية عاملة و41 عضوية منتسبة بنهاية نوفمبر 2024، كما تم تفعيل العضوية المؤسسية لأول مرة، مع تسجيل 17 جهة محلية، من بينها جامعات ومكتبات عامة.
وخلال العام ذاته، قدمت الجمعية أكثر من 24 برنامجًا علميًا ومحاضرات متخصصة، تنوعت بين الفعاليات الواقعية والافتراضية، وشملت البرامج موضوعات متنوعة تهدف إلى تطوير المهنيين والعاملين في مجال المكتبات والمعلومات، بما يسهم في تحسين الأداء المهني وتعزيز الكفاءة في هذا القطاع.
كما أبرمت الجمعية اتفاقيات تعاون بارزة، من بينها اتفاقية مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية لتعزيز العلاقات مع المؤسسات الدولية الرائدة في قطاع المكتبات والمعلومات، واتفاقية أخرى مع مكتبات الشارقة العامة لتطوير القطاع وتعزيز التعاون المشترك.
كما نظمت الجمعية ملتقى المكتبات الإماراتية الأول، الذي استهدف تعميق دور المكتبات والمؤسسات المعلوماتية في دعم الثقافة والتعليم والبحث العلمي. وركز الملتقى على تعزيز قدرات المكتبيين في مجالات الإدارة والتطوير، إلى جانب توظيف أحدث التقنيات لتحقيق أثر مستدام يعزز من دور المكتبات في خدمة المجتمع ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما أطلقت الجمعية منحة المكتبة، وذلك بالتعاون مع جمعية الناشرين الإماراتيين، في خطوة تهدف إلى دعم قطاع النشر والمكتبات وتوسيع فرص الوصول إلى المعرفة.
إلى جانب ذلك، نظمت الجمعية سلسلة من الاجتماعات مع جهات محلية ودولية، من أبرزها مركز التعليم المستمر والتطوير المهني بجامعة الشارقة، وزارة تنمية المجتمع، معهد الشارقة للتراث، مكتبة الإسكندرية، وزارة التربية والتعليم، ودائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، بالإضافة إلى الاتحاد الدولي للمكتبات والمعلومات “إفلا”.
شاركت الجمعية أيضًا في مجموعة من الفعاليات البارزة خلال عام 2024، منها معرض الشارقة الدولي للكتاب، معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أيام الشارقة التراثية، وملتقى المكتبات الأول بجامعة خورفكان، وعلى الصعيد الدولي، مثلت الجمعية الإمارات في فعاليات مرموقة مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب، معرض اليونان الدولي للكتاب، ملتقى جمعية المكتبات المصرية، مؤتمر الجمعية البريطانية للمكتبات، معرض مسقط الدولي للكتاب، ومؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، مما يعكس حرصها على تعزيز حضورها الإقليمي والدولي.
وقال فهد علي المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات : “نسعى دائمًا إلى تحقيق التميز في تطوير قطاع المكتبات والمعلومات، ونعمل على تعزيز الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية لضمان استدامة النجاح. نطمح في المستقبل إلى تقديم مبادرات جديدة تدعم الابتكار والتحول الرقمي في هذا القطاع الحيوي، مع التركيز على تنمية المهارات المهنية للعاملين فيه. سنستمر في السعي لتحقيق مكانة رائدة لدولة الإمارات على خريطة المكتبات والمعلومات عالميًا”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
متفوقة على الولايات المتحدة والصين.. تركيا تحقق إنجازات تاريخية في صناعة الدفاع خلال عام 2024
تركيا الان – شهد قطاع الطائرات بدون طيار في تركيا تطورًا ملحوظًا، حيث أصبحت البلاد أحد أكبر موردي الطائرات بدون طيار المسلحة في العالم بفضل أدائها الناجح في السنوات الأخيرة٬ وفقًا لتقرير صادر عن المؤسسة الأمريكية CNAS، قامت الصين وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2018 ببيع 69 طائرة مسيرة مسلحة إلى 40 دولة مختلفة. تركيا كانت صاحبة الحصة الأكبر من هذه المبيعات بنسبة 65%، تليها الصين بنسبة 26%، بينما الولايات المتحدة الأمريكية لم تتمكن سوى من بيع 8% فقط.
بيرقدار تي بي 3 يدخل تاريخ الطيران العالمي
من بين التطورات الهامة في مجال الطائرات بدون طيار، دخلت طائرة “بيرقدار تي بي 3” تاريخ الطيران العالمي كأول طائرة مسيرة تنجح في الهبوط والإقلاع من سفينة ذات مدرج قصير.
وقد قامت شركة “الصناعات الجوية والفضائية التركية” (TUSAŞ) بتطوير الطائرة “عنقاء 3” ذات الأجنحة المثلثية (دلتا) بموارد محلية، وأجرت أولى رحلاتها العلنية في مهرجان “تيكنوفست” في أضنة، حيث لاقت الطائرة اهتمامًا كبيرًا من الحضور.
وقد أضافت طائرة “بيرقدار تي بي 2″، التي تحمل لقب “أول طائرة مسيرة مسلحة محلية في تركيا” و”أكثر الطائرات المسيرة اختيارًا من قبل الدول”، إنجازًا جديدًا إلى سجلها هذا العام، حيث تجاوزت 1 مليون ساعة طيران في عام 2024، مسجلة رقمًا قياسيًا جديدًا.
وكان عام 2024 أيضًا عامًا حافلًا بالنسبة للطائرة التدريبية النفاثة “هورجيت”، التي طورتها شركة “TUSAŞ”، حيث أجرت في أغسطس بنجاح رحلتها التجريبية رقم 100، وفي سبتمبر قامت بتنفيذ رحلة فوق أهرامات مصر خلال معرض الطيران الدولي في البلاد، وهو واحد من أبرز الرموز التاريخية لمصر.
اقرأ أيضاالذهب يربح!
الأحد 29 ديسمبر 2024المقاتلة الوطنية “KAAN” تنفذ أولى رحلاتها
شهد عام 2024 تحقيق أحد الإنجازات الهامة في تاريخ صناعة الطائرات الحربية في تركيا، حيث نفذت المقاتلة الوطنية من الجيل الخامس “KAAN” أولى رحلاتها وظهرت في السماء.
من خلال مشروع قآان “KAAN”، تواصل تركيا خطواتها نحو أن تصبح واحدة من الدول القليلة في العالم التي تستطيع تصميم وتصنيع طائرات حربية. من المتوقع أن تدخل طائرة “KAAN” إلى خدمة القوات الجوية التركية في عام 2028، مما سيضع تركيا في صفوف الدول التي تصنع طائرات من الجيل الخامس.
التحقق من تشغيل المحرك المحلي TF6000 لأول مرة
شهد عام 2024 أيضًا تطورًا كبيرًا في مجال محركات الطائرات المحلية، حيث تم تشغيل المحرك التوربيني العسكري المحلي TF6000 لأول مرة. تم تنفيذ هذا المشروع تحت إشراف رئاسة الصناعات الدفاعية (SSB) وبمسؤولية شركة TUSAŞ لصناعة المحركات (TEI).
من خلال مشروع “TF6000″، أصبحت تركيا أول دولة تقوم بتشغيل محرك طائرة حربية توربيني محلي، وسيتم استخدام هذا المحرك لتزويد طائرات “KIZILELMA” و”ANKA-3″ بالطاقة.
تحقيق رقم قياسي في صادرات الصناعات الدفاعية
كان عام 2024 عامًا مليئًا بالأرقام القياسية في صادرات الصناعات الدفاعية التركية. فقد ارتفعت صادرات منتجات الدفاع والطيران خلال الفترة الممتدة لـ 11 شهرًا إلى 5 مليارات و761 مليون دولار، محققة رقمًا قياسيًا جديدًا. بينما بلغت صادرات الصناعات الدفاعية التركية خلال آخر 12 شهرًا 6 مليارات و479 مليون دولار، بزيادة بلغت 18.4%.
في جانب آخر، أُضيفت إنجازات جديدة إلى نجاحات الصادرات في الشهر الأخير من العام. فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين رئاسة الصناعات الدفاعية التركية ووزارة الدفاع الإسبانية لتأسيس تعاون في مشروع الطائرة التدريبية النفاثة بين تركيا وإسبانيا.
وفي خبر مهم آخر في آخر أيام العام، أعلنت شركة أسلسان “ASELSAN” التركية، أحد عمالقة الصناعات الدفاعية في تركيا، عن توقيع عقد تصدير مع أحد عملائها في الاتحاد الأوروبي لبيع أنظمة الأسلحة البرية بقيمة إجمالية تبلغ 50.8 مليون يورو.
دخول 3 شركات تركية إلى قائمة أول 100 شركة دفاعية في العالم
تمكنت شركات الصناعات الدفاعية التركية من دخول قائمة أول 100 شركة دفاعية في العالم من حيث مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية.