مأساة جوية في كوريا الجنوبية: 120 قتيلًا إثر اشتعال طائرة ركاب بعد انزلاقها عن المدرج
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قتل 120 شخصًا في كوريا الجنوبية إثر اشتعال النيران في طائرة ركاب تابعة لشركة "جيجو إير" بعد انزلاقها عن المدرج أثناء الهبوط في مطار بلدة موان، جنوب البلاد، صباح الأحد. كانت الطائرة تقل 181 شخصًا، بينهم طاقم الطائرة، بحسب ما أعلنته وكالة الإطفاء الوطنية.
وأوضحت السلطات أن الحريق اندلع بعد أن اصطدمت الطائرة بحاجز خرساني، مشيرة إلى أن عجلات الهبوط الأمامية للطائرة لم تُفتح، مما تسبب في فقدان السيطرة عليها.
سارعت فرق الإطفاء والإنقاذ إلى موقع الحادث وتمكنت من إنقاذ شخصين من أفراد الطاقم، اللذين وُصفا بأنهما في حالة وعي. ورغم الجهود المكثفة التي شملت نشر 32 سيارة إطفاء وعدة مروحيات، تسبب الحريق في تدمير الطائرة بالكامل، ولم يتبق منها سوى ذيلها، وفقًا لرئيس محطة إطفاء موان.
وأفادت مصادر رسمية بأن الحادث أسفر عن مقتل 96 شخصًا على الفور، بينما ارتفع العدد لاحقًا إلى 120 بعد انتشال مزيد من الجثث. وأشارت التحقيقات الأولية إلى احتمالية اصطدام الطائرة بطيور تسبب في عطل ميكانيكي، فيما وصل فريق تحقيق حكومي إلى الموقع لمعرفة السبب النهائي للحادث.
وفي بيان رسمي، قدمت شركة "جيجو إير" اعتذارها العميق لعائلات الضحايا، مؤكدة التزامها بالتعاون الكامل مع التحقيقات. كما ظهر رئيس الشركة في مؤتمر صحفي وهو ينحني اعتذارًا، معترفًا بالمسؤولية الكاملة عن الكارثة، رغم تأكيده على أن الطائرة خضعت لفحوصات دورية ولم تُرصد أي مشاكل ميكانيكية.
من جهتها، أعربت بيتونغتارن شيناواترا، رئيسة وزراء تايلاند، عن تعازيها لعائلات الضحايا عبر منصة "X"، مشيرة إلى وجود اثنين من مواطنيها بين الركاب، وأمرت بتقديم الدعم اللازم.
يُعد هذا الحادث من أسوأ كوارث الطيران في كوريا الجنوبية منذ حادث عام 1997 الذي أسفر عن مقتل 228 شخصًا في غوام. ويأتي في وقت تعيش فيه البلاد أزمة سياسية خانقة، إثر إعلان الرئيس يون سوك يول قانون الطوارئ وعزله لاحقًا، ما أضاف أعباء إضافية على السلطات التي تحاول التعامل مع تداعيات الحادث.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بيان: سقوط طائرة حربية في مصر أثناء تدريب ونجاة طاقمها سبعة قتلى من بينهم "طرزان".. في حادث سقوط طائرة صغيرة في بحيرة تينيسي الأميركية سقوط طائرة مسيرة إسرائيلية فوق جنوب لبنان خلال عملية عسكرية ضحاياكارثة جويةبحث وإنقاذسقوط طائرة إيرباصكوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني قطاع غزة الصحة سوريا بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني قطاع غزة الصحة ضحايا كارثة جوية بحث وإنقاذ كوريا الجنوبية سوريا بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني قطاع غزة الصحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أطفال دمشق هيئة تحرير الشام مستشفيات کوریا الجنوبیة یعرض الآن Next سقوط طائرة فی مطار
إقرأ أيضاً:
أول طائرة ركاب سورية تغادر للإمارات عقب استئناف الرحلات الجوية
غادرت أول طائرة ركاب سورية، اليوم الأحد، باتجاه الإمارات، بعد قرار استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا".
ولفتت الوكالة إلى أنه "غادرت من مطار دمشق الدولي صباح اليوم الأحد 20 نيسان/ أبريل، أول طائرة ركاب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد إعادة ربط البلدين عبر الخطوط الجوية".
والاثنين، قررت الإمارات، استئناف الرحلات الجوية مع سوريا، وقالت حينها إنها "تجري التنسيق المشترك لاستكمال الإجراءات اللازمة لإعادة تشغيل الرحلات بين البلدين".
وجاء القرار في أعقاب زيارة رسمية، أجراها الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أبو ظبي، الأحد الماضي.
والخميس أعلنت الخطوط الجوية السورية عودة تشغيل الرحلات المباشرة بين سوريا والإمارات، بدءا من الأحد، وذلك إلى كل من دبي والشارقة كمرحلة أولى استثنائية
وقالت في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، إنه "سيتم حاليا تسيير أربع رحلات أسبوعية بين دمشق ودبي، في أيام السبت والاثنين والأربعاء والخميس، مع نية لزيادتها إلى سبع رحلات أسبوعيا قريبا".
وأضافت أنه سيتم تشغيل رحلات إلى الشارقة أيام الأحد والثلاثاء والجمعة، مع العمل على رفع وتيرتها إلى رحلة يوميا، أما رحلات دمشق – أبوظبي فستكون يومي الثلاثاء والجمعة.
وفي 2012، أوقفت معظم شركات الطيران رحلاتها من وإلى دمشق، على خلفية قمع النظام السوري آنذاك الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير والتي اندلعت في 2011.
وفي 7 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت عدة خطوط طيران تسيير رحلاتها من مطار دمشق وإليه، بعد أيام من إعلان هيئة الطيران المدني والنقل الجوي السورية، بدء استقبال الرحلات الدولية من وإلى مطار دمشق الدولي.
وجاء ذلك بعدما بسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، سيطرتها على البلاد، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.