استنكرت فصائل فلسطينية في مخيم جنين، مهاجمة السلطة الفلسطينية لعدد من وسائل الإعلام التي تغطي هجوم السلطة على المقاومين داخل المخيم.

وأصدرت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة بالمخيم المشكل من سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى "شباب الثأر والتحرير"، بيانا قالت فيه: "نستنكر البيانات التي خرجت و صدحت ضد وسائل الإعلام الحره التي تقوم بالعمل على إيصال صورة الأوضاع و المعاناه و الظلم الذي تمارسه أجهزة السلطه ضد الحاضنة الشعبيه والمقاومه داخل مخيم جنين".



وأضافت: "نحن في فصائل المقاومه نؤكد أن قناة الجزيرة و مراسليها، وكل من صدر بحقه أي بيان من قبل أجهزة السلطه ومرتزقيها مرحب بهم في جنين و مخيمها، وندعوهم لتوجه للمخيم لنقل الصوره والحقيقه و المعاناه من داخل مخيم جنين".



وكانت مسيرة نظمتها حركة فتح قبل أيام في الخليل، شهدت تصاعدت هتافات ضد قناة الجزيرة، بسبب نقلها ما يجري داخل المخيم، بعد هجوم السلطة على مقاومين والذي راح ضحيته حتى الآن 6 فلسطينيين آخرهم صحفية، اتهمت عائلتها السلطة بشكل صريح بقنصها أمام منزلها.

وأعلنت السلطة الفلسطينية عن مقتل ضابط جديد في حرس الرئاسة خلال الهجوم الذي تشنه قوات تابعة للسلطة على مقاومين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وقال الناطق باسم أجهزة الأمن التابعة للسلطة، العميد أنور رجب، إن الرائد حسين أحمد حسن نصار، مرتب حرس الرئيس، قتل السبت، في مخيم جنين.

والقتيل هو الرابع الذي تعلن عنه السلطة منذ هجومها على مقاومين، لتنفيذ ما تصفه بـ"استعادة مخيم جنين"، الذي تدور فيه اشتباكات عنيفة، فيما كشفت الصحف العبرية عن طلب أمريكي للاحتلال بتزويد السلطة بمعدات قتالية؛ لمساعدتها في مواجهة المقاومة هناك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مخيم جنين السلطة المقاومة الاحتلال السلطة المقاومة مخيم جنين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم جنین

إقرأ أيضاً:

مقتل شابة بالرصاص خلال اشتباكات بين أجهزة الأمن الفلسطينية ومسلحين بمخيم جنين  

 

 

القدس المحتلة - حمّلت عائلة شابة قضت بالرصاص خلال اشتباكات بين الأجهزة الأمنية ومسلّحين في مخيم جنين بشمال الضفة الغربية ليل السبت الأحد، السلطة الفلسطينية المسؤولية عن مقتلها، بينما اتهمت الأجهزة المسلّحين بذلك.

وكانت مصادر فلسطينية رسمية أعلنت مقتل الشابة العشرينية شذى الصبّاغ، وهي صحافية متدربة وطالبة جامعية وناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وحمّلت عائلتها السلطة "المسؤولية الكاملة"، بينما اتّهمت أجهزة الأمن "خارجين عن القانون" بمقتل الصباغ.

وقالت العائلة في بيان تلقّته فرانس برس الأحد إن الشابة "ارتقت شهيدةً برصاصة قنّاص من أجهزة أمن السلطة في جريمة مكتملة الأركان ارتكبتها أجهزة السلطة الأمنية في مدينة جنين".

وحمّلت "السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة"، معتبرة أن "هذا التصعيد الخطير يعكس تحول هذه الأجهزة إلى أدوات قمعية تُمارس الإرهاب ضد أبناء شعبها بدلاً من حماية كرامتهم والوقوف في وجه الاحتلال" الإسرائيلي.

وأتى مقتل الصباغ في ظل اشتباكات متواصلة منذ أسابيع بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومسلّحين.

وأكد بيان العائلة أن الضحية "كانت برفقة والدتها... وتحمل في حضنها أطفالاً صغاراً، في حيٍّ مضاء بالكامل وخالٍ من أي اشتباك أو تهديد أمني، وعلى الرغم من ذلك، أصرّ قناصة الأجهزة على إطلاق النار المباشر عليها".

وقالت ناهدة والدة شذى، بحسب شريط فيديو تمّ تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، "أتحدث بصوتها وباسمها، أحمّل المسؤولية كاملة لاستشهادها، لقتلها، للسلطة الفلسطينية".

وكانت أجهزة الأمن الفلسطينية قالت في بيان إنها "تدين بأشدّ العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها خارجون عن القانون (...) داخل مخيّم جنين، والتي أسفرت عن مقتل الصحافية شذى صبّاغ بعد إصابتها برصاصة في رأسها".

ونعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين الصباغ وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق مستقلّة لجلاء ملابسات ما جرى.

كما نعتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، متهمة عناصر في الأجهزة الفلسطينية باستهدافها "بشكل مباشر".

وقالت في بيان إن قتل الصباغ "بدم بارد وبشكل متعمد، هو عمل إجرامي مدان يضاف لسجل تلك الأجهزة الأسود بحق أبناء شعبنا من قتل واعتقال وتنكيل".

وأتى مقتل الصباغ بعد ساعات على مقتل عنصر أمن فلسطيني برصاص مسلّحين فلسطينيين ضمن الاشتباكات المتواصلة منذ ثلاثة أسابيع في مخيّم جنين.

وبمقتل الصبّاغ ترتفع حصيلة الاشتباكات المستمرة منذ الخامس من كانون الأول/ديسمبر إلى 11 قتيلا، هم خمسة من عناصر الأمن ومثلهم من المدنيين ومقاتل.

وتقول السلطة الفلسطينية إنّها تلاحق في مخيّم جنين "خارجين عن القانون" فيما تتّهمها فصائل فلسطينية بـ"ملاحقة المقاومة".

وفي وقت لا زال التوتر يخيّم على مخيم جنين، نظمت السبت وسط مدينة جنين التي عمها الإضراب التجاري حدادا على الصباغ، مسيرة شارك فيها العشرات تأييدا للسلطة الفلسطينية ولحركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس.

وتعتبر جنين ومخيمها للاجئين في شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، معقلا لفصائل مسلحة مناهضة للدولة العبرية، تقدّم نفسها على أنها "مقاومة" على النقيض من السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.

وسبق للقوات الإسرائيلية أن نفّذت سلسلة عمليات في شمال الضفة الغربية، بما في ذلك في جنين ومخيمها، قالت إنها تهدف الى ملاحقة "إرهابيين" يعتزمون مهاجمة أهداف إسرائيلية.

وتضاف الاشتباكات الأخيرة بين الأجهزة الفلسطينية والمسلحين إلى العنف المتصاعد في الضفة، مع تزايد الغارات والمداهمات العسكرية الإسرائيلية وهجمات المستوطنين منذ بدء الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس في قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وداع مؤثر لعائلة الشهيدة شذى الصباغ خلال تشييعها في مخيم جنين (شاهد)
  • مقتل شابة بالرصاص خلال اشتباكات بين أجهزة الأمن الفلسطينية ومسلحين بمخيم جنين  
  • «فتنة» مخيم جنين.. من يشعل الضفة الغربية؟
  • استشهاد صحفية بنيران أمن السلطة الفلسطينية في مخيم جنين
  • استشهاد صحفية برصاص أجهزة أمن السلطة في جنين
  • في مخيم جنين..مقتل شابة بعد اشتباكات بين أجهزة الأمن الفلسطينية ومسلحين
  • من غزة الى مخيم جنين
  • استشهاد الصحفية الفلسطينية شذى صباغ برصاص السلطة في مخيم جنين (شاهد)
  • قتيل جديد من عناصر أمن السلطة إثر اشتباكات مع مقاومين في جنين