الموساد كان يدير الأسد عبر واتساب! اعتراف من إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
كشفت تقارير عن قيام جهاز الموساد الإسرائيلي بعقد اتفاقات سرية مع نظام الأسد، حيث كان يتبادل التعليمات عبر تطبيق واتساب. في نفس الوقت، عبرت إسرائيل عن انزعاجها من مغادرة الأسد للسلطة، واصطفّت لحماية “وكلائها” في سوريا، مثل وحدات حماية الشعب (YPG)، ووجهت انتقادات صريحة لتركيا.
وفي تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تم الكشف عن أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) أطلق عمليات سرية على مدار السنوات الماضية للتواصل مع الأسد وأقاربه.
حريق ضخم يلتهم سيارة على جسر شهداء 15 تموز في إسطنبول
الأحد 29 ديسمبر 2024وأشار التقرير إلى أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي كان يتواصل مع الشخصيات العليا في النظام السوري عبر تطبيق واتساب، باستخدام اسم الكود “موسى”.
كما أُفيد بأن قسم الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (أمان) كان يرسل رسائل عبر واتساب لإقامة علاقات مع شخصيات في النظام السوري، مثل وزير الدفاع السابق علي محمود عباس، بعد الهجمات الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي على أهداف يُزعم أنها مرتبطة بإيران وحزب الله في سوريا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اسرائيل الاسد الموساد سوريا واتساب
إقرأ أيضاً:
الحوثي: تصريحات ترامب حول استهداف الزيارة العيدية “اعتراف بالفشل الاستخباراتي الأمريكي”
الجديد برس|
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى بـ صنعاء محمد علي الحوثي، على أن “توصيف الرئيس الأمريكي ترامب لجريمة استهداف زيارة عيدية بالاستباقية دليلًا على الفشل الاستخباراتي الأمريكي”.
وقال الحوثي في تصريح لوكالة سبأ التابعة لحكومة صنعاء، اليوم الأحد: “ما نشره ترامب ليس سوى محاولة للتهرب من مسؤولية جريمة استهداف تجمع مدني، عبر تزوير وصف الحادثة واختلاق سردية كاذبة”، مضيفاً أن “هذه الجريمة لا تمنح ترامب إلا الخزي والعار”.
وأكد أن “العدوان الأمريكي على اليمن، بما فيه استهداف الأبرياء والمنشآت المدنية، هو جرائم حرب وإرهاب مكشوف”، مشيراً إلى أن “أمريكا تستخدم القوة العسكرية لدعم الجرائم الإسرائيلية في غزة، مما يكشف تشابه النوايا والأفعال غير المشروعة”.
كما رأى الحوثي أن نشر ترامب للفيديو يهدف إلى ” مواجهة ضباط ومسؤولي البنتاجون وغيرهم المعترضين والمقللين من نجاح العدوان الأمريكي على اليمن”، معتبراً أن ذلك “فضح حقيقة الفشل الأمريكي في تحقيق أي إنجاز ميداني”.