من حافة الانقراض إلى الحرية.. حلزونات نادرة تُعاد إلى البرية في البرتغال
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
في خطوة بارزة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، أعاد موظفو حديقة حيوان تشيستر بالمملكة المتحدة أكثر من 1300 حلزون بري صغير إلى موطنها الطبيعي في جزيرة بوجيو البرتغالية.
هذه العملية، التي نفذت بالتعاون مع خبراء من حديقة حيوان بريستول بالمملكة المتحدة وحديقة حيوان بوفال في فرنسا، جاءت ضمن جهود إنقاذ نوع نادر من الحلزونات كاد أن يختفي من وجه الأرض.
كان يعتقد أن هذا النوع قد انقرض، حيث لم يتم رصد أي أثر له لأكثر من 100 عام. لكن فريقا من العلماء اكتشف مجموعة صغيرة تعيش على جزيرة نائية ضمن أرخبيل ماديرا في شمال المحيط الأطلسي، مما منح أملا جديدا لإحياء هذا النوع الفريد.
تم إدخال الحلزونات في برنامج دقيق للحفاظ عليها، حيث خضعت لرعاية مكثفة في منشآت متخصصة قبل أن تتم إعادتها إلى البرية. يعتقد أن هذه الحلزونات هي آخر أفراد نوعها على الكوكب، مما يجعل المشروع خطوة محورية في الجهود العالمية لحماية التنوع البيولوجي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بتهمة "الخلوة".. جلد علني لرجل داخل مسجد بماليزيا في أول تطبيق لحكم شرعي خارج قاعات المحاكم هل سينجح الذكاء الاصطناعي قريباً في تحويل أصوات الحيوانات إلى لغة بشرية؟ فرنسا: لوائح مرورية تنظيمية جديدة خاصة بالدرجات النارية ومكان سيرها وويل للمخالف فرنساتجارب على الحيواناتبريطانياالبرتغالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني قطاع غزة الصحة سوريا بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني قطاع غزة الصحة فرنسا تجارب على الحيوانات بريطانيا البرتغال سوريا بشار الأسد إسرائيل أبو محمد الجولاني قطاع غزة الصحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أطفال دمشق هيئة تحرير الشام مستشفيات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030
زنقة 20 | متابعة
قدم المغرب رؤيته بشأن أهمية الرياضة في بناء مجتمع أكثر شمولية وانسجاما، داعيا إلى ضرورة استثمارها كأداة لتعزيز حقوق الإنسان والمساواة.
ففي اللقاء الموازي الذي نظمته المملكة العربية السعودية الأربعاء على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان التي انطلقت في جنيف الاثنين 24 فبراير 2025، شارك المغرب بمداخلة حول موضوع “التسامح والشمولية في الرياضة: عامل محفز لتعزيز حقوق الإنسان”، قدمتها فاطمة بركان، الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.
وقالت الكاتبة العامة إن المغرب أصبح من بين البلدان المتقدمة في الحكامة الرياضية في إفريقيا والعالم، لأنه يولي اهتماما خاصا بإدماج مبادئ المساواة والتسامح والشمولية في مجال الممارسة الرياضية، لا سيما على مستوى المدارس والجامعات بتنظيم أنشطة رياضية دامجة في سياق البطولات المدرسية، واعتماد مواثيق وقوانين تأديبية تفرض عقوبات في حال التصرفات التمييزية خلال المنافسات، مع إنشاء لجنة مخصصة لتقييم الممارسات الدامجة خلال الفعاليات الرياضية الكبرى.
وأكدت أن المغرب نجح في إدماج الرياضة ضمن استراتيجيته التنموية وجعلها أداة للتقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي والتعاون الدولي، باعتماد سياسة شمولية وحكامة رياضية تساهم في استثمار الرياضة كمحزون إنساني للنهوض بحقوق الأفراد والمجتمعات.
ومن منطلق المفهوم الشامل للرياضة الذي يتجاوز البعد التنافسي، فإن الرياضة، تضيف بركان، تعد أداة فعالة لإرساء قيم السلامِ والحوار والتعاون، وأرضيةً مناسبة لتعزيز المُثُل الإنسانية مثل المساواة والاحترام والتضامن، مع تقليصِ الفوارق الاجتماعية وتعزيزِ الشمولية.
وبالنسبة للتجربة الوطنية، أوضحت بركان أن الولوج إلى الرياضة يعتبر أحد الحقوق الأساسية في الدستور وأن ثمة مقاربة مندمجة لتنمية الرياضة، مبنية على سياسات عمومية ترتبط بسياسات التربية والتعليم والصحة العمومية.
إذ يعتني المغرب بتطوير البنية التحتية الرياضية باعتبارها أساس الاندماج الاجتماعي وجزء من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الرياضة، وتم تشييد وتجهيز ملاعب القرب بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتطوير منشآت رياضية في المجالين القروي وشبه الحضري، إضافة إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة كركيزة أساسية في سياساتها الرياضية، والنهوض بالرياضة النسائية
وفي هذا الصدد، أوضحت بركان أن سياسة المغرب في مجال البنية التحتية الرياضية لا تقتصر فقط على استضافة الأحداث العالمية مثل كأس العالم 2030 وكأس أمم أفريقيا 2025، بل تمثل التزاما طويل الأمد بمقاربة ديمقراطية تعتمد على تقليص الفوارق المجالية وتعزيز الشمولية، مشيرة في الآن نفسه إلى الاهتمام بالوقاية من التجاوزات والحوادث التي قد يعرفها المشهد الرياضي ومعالجتها بفعالية مع الحرص على الحد من حوادث الشغب والعنف في الملاعب