في مخيم جنين..مقتل شابة بعد اشتباكات بين أجهزة الأمن الفلسطينية ومسلحين
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
توفيت شابة فلسطينية ليل السبت والأحد، بعد إصابتها برصاصة في الرأس خلال اشتباكات مسلحة بين أجهزة الأمن، ومسلحين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، حسب مصادر رسمية.
وتقاذف الطرفان مسؤولية مقتل العشرينية شذى صبّاغ، وهي صحافية متدربة وطالبة جامعية وناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي.وقالت أجهزة الأمن الفلسطينية في بيان، إنها تدين "بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها خارجون عن القانون.
..داخل مخيم جنين، والتي أسفرت عن مقتل الصحافية شذى صبّاغ بعد إصابتها برصاصة في رأسها".
بيان صحفي صادر عن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني
تدين قوى الأمن الفلسطيني بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها خارجون عن القانون مساء اليوم السبت 28/12/2024 في شارع مهيوب داخل مخيم جنين، والتي أسفرت عن مقتل الصحفية شذى صباغ بعد إصابتها برصاصة في رأسها pic.twitter.com/DNdyomgaxB
لكن أحد أقرباء القتيلة اتهم في منشور صوتي عنصراً من الأمن الفلسطيني بإطلاق النار عليها أمام منزلها.
ونعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين القتيلة وطالبت بلجنة تحقيق مستقلّة تضمّ ممثلاً عن النقابة لمعرفة ملابسات مقتلها.
#عاجل | عائلة الصحفية شذى صباغ: الأجهزة الأمنية أطلقت النار على شذى من نقطة تمركزت فيها أثناء خروجها أمام منزلها
— إذاعة صوت الغد (@sawtelghad) December 28, 2024ويأتي مقتل الشابة بعد ساعات من مقتل عنصر أمن فلسطيني برصاص مسلحين في هذه الاشتباكات المتواصلة منذ ثلاثة أسابيع في المخيم.
وبمقتل صبّاغ ترتفع حصيلة الاشتباكات منذ 5 ديسمبر (كانون الأول) الجاري إلى 11 قتيلًا، 5 من عناصر الأمن، و6 مدنيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات مخيم جنين الضفة الغربية جنين مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
وداع مؤثر لعائلة الشهيدة شذى الصباغ خلال تشييعها في مخيم جنين (شاهد)
شيّع أهالي مخيم جنين شمالي الضفة الغربية جثمان الصحفية شذى الصباغ، في مسيرة انطلقت من منزل عائلتها، التي حمّلت أجهزة الأمن الفلسطينية مسؤولية استشهادها، في حين نفى المتحدث باسم أجهزة الأمن الضلوع بمقتلها.
وندد المشاركون في مسيرة التشييع بجريمة قتل الصباغ، وطالبوا بالكشف عن المجرمين ومعاقبتهم حقنا لدماء الفلسطينيين في مخيم جنين، حيث تدور اشتباكات بين أجهزة الأمن والمقاومة منذ 3 أسابيع أدت إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى 11 شخصا.
ونشر مدنون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لوداع والدة الشهيدة.
"مضلليش حد"..
وداع مؤثر لوالدة الشهيدة الصحفية شذى الصباغ قبيل انطلاق موكب تشييع جثمانها في مخيم جنين. pic.twitter.com/7lu6XTDyhK — ميرفت ريان (@wcbGzQ9aLlPjF1X) December 29, 2024
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة هادي صبارنة (@hadi_sabarna)
واستشهدت الصحفية شذى صباغ بعد إصابتها برصاصة في الرأس خلال الاشتباكات في مخيم جنين.
وقالت منصات فلسطينية إن الصباغ، شقيقة الشهيد معتصم الصباغ، استشهدت برصاص قناص تابع لأجهزة السلطة الفلسطينية في المخيم.
من جانبها، قالت عائلة الصباغ في بيان، إنها تنعى "الشهيدة لتي ارتقت شهيدةً برصاصة قناص من أجهزة أمن السلطة في جريمة مكتملة الأركان ارتكبتها أجهزة السلطة الأمنية في مدينة جنين".
وحمّلت العائلة "السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة، ونؤكد أن هذا التصعيد الخطير يعكس تحول هذه الأجهزة إلى أدوات قمعية تُمارس الإرهاب ضد أبناء شعبها بدلاً من حماية كرامتهم والوقوف في وجه الاحتلال".
كما أكدت أن "الشهيدة شذى كانت رفقة والدتها، والدة الشهيد معتصم الصباغ، وتحمل في حضنها أطفالاً صغاراً، في حيٍّ مضاء بالكامل، وخالٍ من أي اشتباك أو تهديد أمني، وعلى الرغم من ذلك، أصرّ قناصة الأجهزة على إطلاق النار المباشر عليها، مُستبيحين دماء بريئة، ومُتناسين كل القيم الوطنية والإنسانية".
وبينت أن "هذه الجريمة النكراء هي دليلٌ صارخ على الانحراف الخطير لأجهزة السلطة الأمنية، التي باتت توجه سلاحها نحو صدور أبناء شعبها بدلاً من مواجهة الاحتلال الغاشم. ونحن، عائلة الشهيدة الصحفية شذى الصباغ، نحمّل السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الشنيعة".