توفيت شابة فلسطينية ليل السبت والأحد، بعد إصابتها برصاصة في الرأس خلال اشتباكات مسلحة بين أجهزة الأمن، ومسلحين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، حسب مصادر رسمية.

وتقاذف الطرفان مسؤولية مقتل العشرينية شذى صبّاغ، وهي صحافية متدربة وطالبة جامعية وناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت أجهزة الأمن الفلسطينية في بيان، إنها تدين "بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها خارجون عن القانون.

..داخل مخيم جنين، والتي أسفرت عن مقتل الصحافية شذى صبّاغ بعد إصابتها برصاصة في رأسها".

بيان صحفي صادر عن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني
تدين قوى الأمن الفلسطيني بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها خارجون عن القانون مساء اليوم السبت 28/12/2024 في شارع مهيوب داخل مخيم جنين، والتي أسفرت عن مقتل الصحفية شذى صباغ بعد إصابتها برصاصة في رأسها pic.twitter.com/DNdyomgaxB

— Amen 24 (@Amen24FM1) December 28, 2024

لكن أحد أقرباء القتيلة اتهم في منشور صوتي عنصراً من الأمن الفلسطيني بإطلاق النار عليها أمام منزلها.
ونعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين القتيلة وطالبت بلجنة تحقيق مستقلّة تضمّ ممثلاً عن النقابة لمعرفة ملابسات مقتلها.

#عاجل | عائلة الصحفية شذى صباغ: الأجهزة الأمنية أطلقت النار على شذى من نقطة تمركزت فيها أثناء خروجها أمام منزلها

— إذاعة صوت الغد (@sawtelghad) December 28, 2024

ويأتي مقتل الشابة بعد ساعات من مقتل عنصر أمن فلسطيني برصاص مسلحين في هذه الاشتباكات المتواصلة منذ ثلاثة أسابيع في المخيم.
وبمقتل صبّاغ ترتفع حصيلة الاشتباكات منذ 5 ديسمبر (كانون الأول) الجاري إلى 11 قتيلًا، 5 من عناصر الأمن، و6 مدنيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات مخيم جنين الضفة الغربية جنين مخیم جنین

إقرأ أيضاً:

"الأونروا": آلاف الفلسطينيين فروا من مخيم جنين للاجئين

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن جميع السكان تقريبا بحي اللاجئين في جنين شمال الضفة الغربية فروا من الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت المنطقة.
 وأشارت الوكالة الأممية اليوم الثلاثاء إلى أن نحو 30 ألف شخص لجأوا إلى المنطقة المحيطة، ورغم ذلك، كشفت مصادر داخل المنطقة عن أعداد أقل من السكان النازحين، قائلين إن عدد الباقين هناك يقدر بنحو ألف شخص فقط.

وقالت المتحدثة باسم "الأونروا" جولييت توما في تصريح صحفي إن مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية "يأخذ منحى كارثيا" جراء الدمار الذي لحق بالعديد من المساكن والمباني فيه جراء العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة.

وأضافت أن نحو 100 مبنى في الحي تعرضت للتدمير أو الضرر الشديد بسبب التفجيرات القوية التي طالتها الأحد الماضي.

وأردفت "لقد تحمل سكان هذا المخيم على وجه الخصوص ظروفا تفوق القدرة على الاحتمال وقعت التفجيرات يوم الأحد عندما كان من المفترض أن يعود الأطفال إلى المدرسة".

وفي 21 يناير شن الجيش الإسرائيلي هجوما كبيرا في الضفة الغربية للقضاء على المقاتلين الفلسطينيين في منطقة جنين التي تشهد منذ فترة طويلة أنشطة مسلحة.

وقال الجيش الأحد إنه قتل ما لا يقل عن 50 مقاتلا منذ أن بدأ العملية، في حين أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله بأن القوات الإسرائيلية قتلت 70 شخصا في المنطقة منذ بداية العام.

وخلال العملية عمدت القوات الإسرائيلية إلى هدم وتفجير المباني في مخيم جنين للاجئين المجاور لمدينة جنين.

مقالات مشابهة

  • مقتل شاب واحتجاز آخرين في اشتباكات بين قوات سورية ولبنانيين علي الحدود اللبنانية
  • اختطاف عنصرين من الأمن السوري بعد اشتباكات قرب حدود لبنان
  • سوريا.. الأمن يُعلن خطف اثنين من عناصره في اشتباكات مع مطلوبين على حدود لبنان
  • الهلال الأحمر: إخلاء مسن من مخيم جنين انقطعت به الاتصالات منذ 17 يوما
  • مقتل قائد في “الحزام الأمني” إثر اشتباكات مع مسلحين
  • الأونروا: الوضع في مخيم جنين بالضفة الغربية يتخذ منحى كارثيًا
  • الأونروا: الوضع في مخيم جنين كارثي وجميع سكانه نزحوا
  • «الأونروا»: الوضع في مخيم جنين «كارثي»
  • "الأونروا": آلاف الفلسطينيين فروا من مخيم جنين للاجئين
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيم جنين ويهدم عشرات المنازل