الأراضي المحتلة /وكالات
اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني فجر أمس الجمعة، اثر اقتحامها مدينة جنين وبلدة قباطية وقرية مثلث الشهداء.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر أمنية قولها أن قوات العدو اقتحمت مدينة جنين وداهمت عدة أحياء فيها، كما اقتحمت قرية مثلث الشهداء ومدخل بلدة قباطية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع تلك القوات التي أطلقت القنابل الصوتية والغاز السام المسيل للدموع والأعيرة النارية، أصيب خلالها عدد من الشبان بحالات اختناق.


وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات العدو اقتحمت بلدة برقين وقرية طورة غرب جنين، وكثفت من تواجدها العسكري، في محيط يعبد وقراها.
في السياق ذاته اعتقلت قوات العدو صباح أمس الجمعة، نجل محافظ القدس عدنان غيث.
وأفادت مصادر محلية باعتقال الشاب عدي غيث، نجل محافظ القدس، من أمام منزله في بلدة سلوان، جنوب المسجد بالقدس المحتلة.
كما اعتقلت قوات العدو، مساء الخميس شابا من بلدة يعبد، واقتحمت ثلاثة قرى جنوب جنين.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات العدو اعتقلت الشاب لؤي محمد تيسير البرق، بعد اقتحامها بلدة يعبد.
وأضافت المصادر أن قوات العدو اقتحمت قرى: طورة، الطرم، ونزلة زيد، وشنت حملة تمشيط وتفتيش واسعة، وكثفت من تواجدها العسكري في محيط قرى منطقة يعبد، فيما أعاقت تنقل المواطنين على حاجز “دوتان” العسكري، وأوقفت مركباتهم وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
من جانبه يواصل تسعة أسرى فلسطينيين في سجون قوات العدو الصهيوني إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاستمرار اعتقالهم الإداري من قبل سلطات الاحتلال.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” ان خمسة أشقاء من عائلة الفسفوس يواصل الاحتلال اعتقالهم إداريا، يواصلون إضرابهم حتى اليوم .
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير في تصريح لهما أن مئات الأسرى يتجهزون لخوض إضراب عن الطعام، ردا على هجمة إدارة سجون الاحتلال، وآخرها سلسلة الاقتحامات التي طالت عدة سجون، إضافة إلى عمليات النقل الفردية التي طالت عددا من كوادر الحركة الأسيرة في سجن “ريمون”.
يُذكر أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ أكثر من 20 عاما.
من جانب آخر أدى عشرات آلاف من المصلين في مدينة القدس المحتلة صلاة الجمعة أمس في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وصد تشديد قوات العدو الصهيوني إجراءاتها على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة، في المدينة المحتلة.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وفقاً لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا” أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وأشارت الوكالة إلى ان قوات الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدوان الصهيوني يواصل استهداف منازل المواطنين وخيام النازحين في غزة

قمع مسيرة سلمية في الضفة مسؤولة أممية : ما يحدث في غزة إبادة جماعية

الثورة / متابعات

جدد طيران ومدفعية العدو الصهيوني غاراته الوحشية امس ،على منازل وسط قطاع غزة، وخيام تأوي نازحين غرب رفح، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين الفلسطينيين ، بينهم نساء وأطفال.
وقالت مصادر محلية، إن طيران الاحتلال قصف منزلا في محيط منطقة البركة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنة وطفلة وإصابة مواطنين آخرين بينهم أطفال، كما ارتقى شهيدان عقب قصف منزل في شارع البيئة بالمدينة.
كما أصيب مواطنون آخرون في قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال صوب خيام تأوي نازحين في منطقة الشاكوش ومفرق الإقليمي غرب مدينة رفح.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استهدفت بشكل مباشر طواقم جهاز الدفاع المدني أثناء تواجدهم في مقر عملهم بمخيم النصيرات وسط القطاع، الأمر الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة من عناصر الدفاع المدني وإصابة آخرين..ليرتفع عدد الشهداء من كوادر الدفاع المدني منذ بداية الحرب على قطاع غزة، إلى 73 شهيداً خلال ممارستهم لعملهم الإنساني في القطاع، وفقاً لإحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وفي القدس المحتلة، أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين امس، صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 30 ألف مواطن فقط أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو نصبت حواجزها في محيط البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد الأقصى، ودققت في هويات القادمين لأداء الصلاة، ومنعت عددا منهم من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة، كما اعتدت على مرابط فلسطيني من أراضي الـ48، وأعاقت عمل الطواقم الصحفية عند باب الأسباط.
وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة، وتمنع العديد من المواطنين من أداء الصلاة.
وتحرم سلطات العدو آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور الحواجز العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
وفي الضفة الغربية ايضا قمعت قوات العدو الصهيوني، امس، مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية وإغلاق مداخل القرى، شرقي مدينة قلقيلية.
واندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات العدو، في قرية كفر قدوم، شرقي قلقيلية، عقب انطلاق مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في القرية.
وقالت مصادر محلية، إن المواجهات اندلعت عقب مهاجمة قوات العدو للمشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في كفر قدوم، بقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
وفي سياق متصل قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة تلالنغ موفوكينغ، إن جماعات من الناس أبيدوا حرفيا بقطاع غزة، وإنه لا يمكن استخدام أي تعبير آخر إلا “الإبادة الجماعية” لوصف ما يحدث .
وأضافت في تصريحات صحفية على هامش مشاركتها بالدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، “الناس في غزة يحاولون البقاء على قيد الحياة، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله حقا”.
وذكرت أن سكان غزة تدهورت صحتهم النفسية وأنهم يعانون من صدمة أكثر خطورة نتيجة للقصف الصهيوني المستمر.
وأشارت إلى أن المعلومات عن الوضع الأخير للمرافق الصحية في غزة لا تزال تأتي من منظمة الصحة العالمية ومنظمات الإغاثة الأخرى في هذا المجال.
وقالت المقررة الأممية: “إن عدم قدرة المستشفيات في غزة على تلقي الإمدادات الطبية والأدوية الأساسية، وقتل ومضايقة العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء أداء واجبهم، يجعل الاعتداءات على الحق في الصحة أكثر وضوحا”.
ولفتت إلى أنها لا تستطيع توقع المدة التي ستستغرقها إعادة بناء البنية التحتية الصحية في القطاع.
من ناحيته دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، دينيس فرانسيس، إلى وقف الحرب في غزة، لافتًا إلى أن: “الوضع لا يمكن تحمله بعد الآن، فقد خسر الكثير من المدنيين حياتهم في القطاع، وأكثرهم من النساء والأطفال”
وشدد فرانسيس في تصريحاتٍ إعلامية، امس، على ضرورة تقديم الدعم للفلسطينيين في غزة لإعادة بناء حياتهم، ووقف إطلاق النار .
وذكّر فرانسيس أن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي الجهة التي تبنت أول قرار قوي وحاسم بشأن غزة في أكتوبر 2023م، مُشيرًا إلى أن القرار دعا إلى وقف كامل لإطلاق النار، وليس إلى وقف مؤقت.
ميدانيا اعترف جيش العدو الصهيوني، امس، بمصرع أحد جنوده خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، ذكر جيش العدو بأن الجندي القتيل هو الرقيب إيال شاينز، وهو يخدم في كتيبة “931” التابعة للواء “ناحال”.. مضيفاً: إنّه قُتل خلال معركة جنوبي قطاع غزّة.
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن أربعة صهاينة أصيبوا جراء اندلاع النيران في صفد عقب سقوط صواريخ أطلقت من لبنان.
وقالت القناة الـ12 الصهيونية، إنه تم رصد إطلاق نحو 20 صاروخا باتجاه الجليل الأعلى والدفاعات الجوية الصهيونية تعترض عددا منها.
وذكرت القناة أن 40 صاروخا أطلقت نحو صفد، وأن التيار الكهربائي انقطع عن جزء من المدينة.
وكان مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله، قد استهدفوا امس، لأجهزة ‏التجسسيّة في موقع بركة ريشا.
وقالت المقاومة الإسلامية في بيان:‏ دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح الجمعة الأجهزة ‏التجسسيّة في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة. ‏

مقالات مشابهة

  • مواجهات ضمن حملة دهم واعتقالات صهيونية في الضفة الغربية المحتلة
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • الاحتلال يقتحم مدينة نابلس ويعتقل عددا من الفلسطنيين
  • الاحتلال يقتحم بلدة صرة واندلاع مواجهات
  • قوات العدو تقتحم عدة مناطق بالضفة
  • اندلاع مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال خلال اقتحام حي المخفية بنابلس
  • العدوان الصهيوني يواصل استهداف منازل المواطنين وخيام النازحين في غزة
  • جيش العدو يعترف بمصرع وإصابة 18 من جنوده ويشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة
  • سرايا القدس تتبنى كمين جنين وتكشف تفاصيله
  • سرايا القدس تنفذ كمينًا مركبًا ضد جنود وآليات الاحتلال في جنين