إنقاذ سريع.. الإسعافات الأولية لحالات الطوارئ لضغط الدم المنخفض والمرتفع
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
ضغط الدم هو مؤشر حيوي يعكس صحة القلب والأوعية الدموية، لكن تقلباته بين الارتفاع والانخفاض قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إن لم يتم التعامل معها بسرعة وبالشكل الصحيح.
وأوضحت الدكتورة أمل محمد استشارى القلب والأوعية الدموية فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، الفرق بين ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه، علاماتهما، وكيفية التعامل مع كل حالة بخطوات إسعافية فورية.
يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تتجاوز القراءة 140/90 مم زئبق. إذا ارتفعت بشكل حاد ومفاجئ (180/120 مم زئبق أو أكثر)، تُعتبر حالة طارئة تستدعي التدخل الفوري.
علامات وأعراض ارتفاع ضغط الدم الطارئصداع شديد، خاصة في مؤخرة الرأس.
زغللة في العين أو فقدان مؤقت للرؤية.
ألم أو ضغط في الصدر.
صعوبة في التنفس.
دوار أو فقدان التوازن.
خفقان القلب.
غثيان أو قيء.
الإسعافات الأولية لارتفاع ضغط الدم الطارئ
1. اجعل المريض يستريح فورًا:
اجعله يجلس في وضع مريح مع دعم ظهره.
2. تهدئة المريض:
القلق يزيد من ارتفاع ضغط الدم، حاول التحدث معه بهدوء.
3. قياس ضغط الدم:
إذا كان الجهاز متوفرًا، قم بقياس الضغط وتسجيل القراءة.
4. تجنب خفض الضغط فجأة:
لا تُعطِ المريض أدوية لخفض الضغط إلا إذا كانت مخصصة له وموافق عليها من الطبيب.
5. التوجه للطوارئ:
إذا كانت الأعراض شديدة (مثل ألم الصدر أو صعوبة التنفس)، اتصل بالإسعاف فورًا.
ما يجب تجنبه:
تجنب الكافيين أو الأطعمة المالحة.
لا تدع المريض يمارس نشاطًا بدنيًا عنيفًا.
ثانيًا: ضغط الدم المنخفض (Hypotension)
ما هو ضغط الدم المنخفض؟يحدث انخفاض ضغط الدم عندما تكون القراءة أقل من 90/60 مم زئبق. إذا كانت مصحوبة بأعراض شديدة، فقد تكون حالة طارئة.
علامات وأعراض انخفاض ضغط الدم الطارئ
دوار أو دوخة، خاصة عند الوقوف.
شحوب الجلد وبرودة الأطراف.
غثيان.
إغماء أو فقدان الوعي.
ضعف أو تعب عام.
تنفس سريع وضعيف.
الإسعافات الأولية لانخفاض ضغط الدم
1. اجعل المريض يستلقي:
ضع المريض على ظهره وارفع قدميه بزاوية 30-45 درجة لتحسين تدفق الدم إلى الدماغ.
2. تقديم السوائل:
إذا كان المريض واعيًا، اجعله يشرب ماءً أو مشروبًا مملحًا مثل محلول معالجة الجفاف.
3. تدفئة المريض:
إذا كان المريض يشعر بالبرد، قم بتغطيته ببطانية.
4. التأكد من نسبة السكر:
إذا كان المريض مصابًا بالسكري، تأكد من أن انخفاض الضغط ليس مرتبطًا بانخفاض السكر.
5. طلب المساعدة الطبية:
إذا استمر انخفاض الضغط أو فقد المريض وعيه، اتصل بالإسعاف فورًا.
ما يجب تجنبه:
لا تعطي المريض مشروبات كحولية.
لا تحاول رفعه للجلوس فجأة إذا كان يشعر بالدوار.
متى تطلب المساعدة الطبية فورًا؟في حالة ارتفاع الضغط:
ألم شديد في الصدر أو الظهر.
صعوبة في التنفس.
علامات السكتة الدماغية (مثل تنميل أو ضعف في جانب واحد من الجسم).
في حالة انخفاض الضغط:
فقدان الوعي.
صعوبة في التنفس.
تشوش أو تداخل في الكلام.
الوقاية من حالات الطوارئ لضغط الدم1. المراقبة المنتظمة:
قم بقياس ضغط الدم بانتظام باستخدام جهاز موثوق.
2. اتباع نمط حياة صحي:
تناول وجبات غذائية متوازنة، وابتعد عن الأطعمة المالحة والمعلبة.
مارس الرياضة بانتظام.
3. تناول الأدوية بانتظام:
إذا كنت تعاني من ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، تأكد من تناول الأدوية الموصوفة في مواعيدها.
4. التعرف على المحفزات:
اعرف الأطعمة أو الظروف التي تؤدي إلى تقلبات ضغط الدم وتجنبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضغط الدم المرتفع المزيد ضغط الدم المنخفض ارتفاع ضغط الدم انخفاض ضغط الدم إذا کان
إقرأ أيضاً:
الصيام المتقطع.. نصيحة ذهبية للحفاظ على «صحة القلب»
كشفت دراسة حديثة تأثير اتباع أنماط غذائية معينة، مثل الصيام المتقطع، على تنشيط الصفائح الدموية، ما قد يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
ويتمثل الصيام المتقطع في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 60% ليومين في الأسبوع أو في أيام متبادلة.
وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) مسؤولة عن “أكثر من 20 مليون حالة وفاة سنويا”، معظمها ناتج عن النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بسبب انسداد الشرايين.
وتشمل عوامل الخطر الرئيسية لتلك الأمراض “تصلب الشرايين، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وزيادة نسبة الجلوكوز”.
وكل هذه العوامل تزيد من تجمع الصفائح الدموية، ما يرفع خطر الإصابة بتجلط الشرايين وأمراض القلب. وعلى الرغم من انتشار الأدوية المضادة للصفائح الدموية، ما يزال العديد من المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية يعانون من نوبات قلبية ناجمة عن تجلط الأوعية الدموية التاجية.
وقد أظهرت الأبحاث أن الصيام المتقطع “يحسن صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم والكوليسترول ومقاومة الإنسولين”.
وشملت الدراسة الحالية مرضى يعانون من أمراض الشرايين التاجية (CAD) ويتناولون الأسبرين، حيث تم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة الصيام المتقطع، ومجموعة التغذية الحرة.
وطلب الباحثون من مجموعة الصيام المتقطع الصيام كل يومين وتناول الطعام بحرية في الأيام الأخرى. تم عزل الصفائح الدموية من عينات الدم التي جمعت قبل وبعد التجربة التي استمرت 10 أيام.
كما أجريت تجارب على فئران تحمل جين الأبوليبروتين E (ApoE)، حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين: التغذية الحرة والصيام المتقطع.
ووجد الباحثون أن الصيام المتقطع “قلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في كل من البشر والفئران”.
كما لوحظ أن الصيام المتقطع زاد من مستويات بكتيريا Clostridium sporogenes في الأمعاء، وهي البكتيريا المسؤولة عن إنتاج IPA.
وأظهرت الفئران التي عولجت بهذه البكتيريا مستويات أعلى من IPA في الجهاز الهضمي والبلازما والصفائح الدموية، ما أدى إلى انخفاض تجمع الصفائح الدموية وإبطاء تكوين الجلطات.
وأكدت التجارب أن حجب هذه المسارات يؤدي إلى زيادة تجمع الصفائح الدموية، ما يدعم دور IPA في تثبيط تنشيط الصفائح الدموية.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الصيام المتقطع قد يقلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في الشرايين، ما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تغيير البكتيريا المعوية وزيادة مستويات IPA في الدم.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه النتائج واستكشاف إمكانية استخدام الصيام المتقطع كعلاج لمرضى تصلب الشرايين التاجية.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا