تتويج الفائزين في ختام "سباق الناشئين والشباب للقدرة والتحمل"
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
توج الفارس مهند بن سعيد البلوشي بلقب سباق الناشئين والشباب للقدرة والتحمل المحلي لمسافة 100كم لهذا الموسم 2024/2025م، بتنظيم الاتحاد العماني للفروسية والسباق، وذلك على الفرس شيفربان ساهندرا لمالكها أحمد بن علي البلوشي ومدربها محمد بن علي البلوشي.
واحتضنت السباق قرية المحامد للقدرة والتحمل بسيح المحامد بولاية بركاء، واشتملت المنافسة على سباق محلي لمسافة 100 كم على أربع مراحل ، حيث وصل عدد المشاركين إلى 49 خيلا في السباق المحلي لمسافة 100 كم.
وفي سباق 100كم، توجت باللقب والمركز الأول الفرس شيفربان ساهندرا بقيادة الفارس مهند بن سعيد البلوشي لمالكها أحمد بن علي البلوشي ومدربها محمد بن علي البلوشي وخطف الميدالية الذهبية، أما المركز الثاني والميدالية الفضية فكان للحصان أرنيرو وفارسه خالد بن سعيد البلوشي لمالكته إثراء بنت نجيب العطار ومدربه قابوس بن علي البلوشي، والمركز الثالث والميدالية البرونزية ذهب للحصان فايجاب وفارسه عبدالرحمن بن خالد الزدجالي من مربط السلطنة ومدربه مهند بن ابراهيم البلوشي.
وفي المسابقة التأهيلية لمسافة 80 كم، اشتملت المسابقة على مرحلتين، المرحلة الأولى والثانية لمسافة 40 كم وأعطيتا اللون الأبيض والحد الأدنى للسرعة 12كم/ساعة والحد الأعلى للسرعة 16كم/ساعة والحد الأعلى لمعدل نبضات القلب 56 نبضة/دقيقة، كما حدد عمر الجواد بعمر خمس سنوات.
أما المسابقة التأهيلية لمسافة 40 كم، فاشتملت على مرحلة واحدة لمسافة 40 كم واعطيت اللون الابيض، والحد الأدنى للسرعة 12كم/ساعة والحد الأعلى للسرعة 16كم/ساعة والحد الاعلى لمعدل نبضات القلب 56 نبضة/دقيقة، كما حدد عمر الجواد بعمر خمس سنوات.
وفي ختام المنافسات، تم تتويج أبطال السباق والحاصلين على المراكز الأولى بحضور عدد من المنظمين والجماهير المتابعة لمنافسات السباق.
وقال أحمد بن علي البلوشي مالك الفرس سيفربان شهاندرا المتوجة بالمركز الأول: "الفوز اليوم يعد تتويجا للجهود التي بذلناها خلال الفترة الماضية مع فريق العمل بالمربط، ومنافسة اليوم كانت منافسة شريفة وراقية عكست اهتمام الاتحاد العماني للفروسية والسباق برياضة القدرة والتحمل من حيث التنظيم والتحكيم والإشراف وكذلك تهيئة المسار قدر الإمكان".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بن علی البلوشی ساعة والحد
إقرأ أيضاً:
الأمير خالد بن سلطان وباخشب يرفعان حدة التحدي قبل انطلاق سباق الأساطير برالي حائل
البلاد – حائل
تتجه أنظار محبي رياضة الراليات إلى مدينة حائل عروس الشمال بدءأ من يوم الجمعة، باستضافتها لمنافسات النسخة العشرين من رالي حائل تويوتا 2025 وسط مشاركة استثنائية لأساطير الراليات السعوديين والخليجيين، من بينهم عدد من الأسماء البارزة التي لمعت خلال تاريخ الراليات، وهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، وعبد الله باخشب، وأحمد الصبان وعيسي الدوسري وفرحان الشمري والعماني حمد الوهيبي، وبمشاركة خاصة من حسن جميل.
وخلال مؤتمر صحفي قبل انطلاق السباق، أبدى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان استعداده التام لمواجهة البطل عبد الله باخشب والأساطير الاخرين، مشيرًا إلى أن هذا السباق يمثل فرصة كبيرة للفوز على باخشب قائلاً: “أنا متسابق شرس، وقد أتت لي هذه الفرصة للسباق أمام باخشب وأعلنها من هذا المنبر انى سأكتسحه وعلى أمل أن يرتكب أخطاء كي أتمكن من الفوز ولا شيء مستحيل في عالم الراليات”.
وفي ردٍ على سؤال حول إمكانية التغلب على الأمير خالد بن سلطان، قال باخشب: “سأفعل ما يلزم لتحقيق النصر وأثبت خبرتي الطويلة أمام الأمير خالد. لا يهم الطريقة، المهم أنني مستعد لكل السيناريوهات والفوز حليفي”.
فيما عبر المتسابقين الأساطير المتحدثين في المؤتمر الصحفي، عن سعادتهم بالتواجد في حائل والمشاركة في هذه السباق المتميز، وقال العماني حمد الوهيبي: “أنا سعيد بالمشاركة في هذا السباق، والتواجد في في مدينة حائل الجميلة. وهذه فرصة لكي أخوض هذا السباق الذي يجمع هؤلاء الأساطير الذين واجهت بعضهم في سباقات مختلفة”.
من جهته، قال أحمد الصبان: “سيكون سباقاً رائعاً مع هذه النخبة الجميلة، وأعلن أنني على أتم الاستعداد، ورالي حائل بالنسبة لي يعتبر من أجمل الذكريات في مسيرتي”.
وأضاف فرحان الشمري، ابن حائل وأول متسابق يحصد اللقب الأول لرالي حائل قبل 20 عاماً: “بحكم وجود السباق على أرضي وبين جمهوري، اعتقد أنني جاهز، ولن أتردد في بذل جهدي لنيل اللقب والفوز به بعد عشرين عاماً”.
وقال عيسى الدوسري الذي سبق أن فاز بلقب رالي حائل لأربعة نسخ: “أتطلع لخوض التحدي في هذا السباق الأسطوري، ومواجهة تلك الأسماء التي سطرت تاريخاً، ونعد محبي رياضة الراليات بأننا سنقدم سباقاً يسعدهم ويستحق المشاهدة، ونحن نسعى لأن نعطي الجمهور فرصة للاستمتاع بمنافسات رائعة”.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة