مظاهرات بإسرائيل تطالب بصفقة فورية وتتهم نتنياهو بإفشال المفاوضات
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
خرجت مظاهرات في تل أبيب وعدد من المدن الإسرائيلية أمس السبت للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى والمحتجزين مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ورفع المشاركون شعارات تنتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتتهمه بالعمل على إفشال المفاوضات.
وقالت صحيفة هآرتس إن عددا من النواب بالكنيست شاركوا في المظاهرات، واتهمت قيادات في المعارضة الإسرائيلية حكومة نتنياهو بالتضحية بالمحتجزين والجنود في قطاع غزة وبعدم الرغبة في إنهاء الحرب.
وفي تل أبيب، قاد ذوو المحتجزين في غزة تظاهرتين رئيسيتين، إحداهما أمام مقر وزارة الدفاع، والأخرى في "ساحة المختطفين" وسط المدينة، وفق هآرتس.
وذكرت الصحيفة أن مدن حيفا وهرتسيليا ونتانيا وبئر السبع، شهدت مشاركة آلاف الإسرائيليين بمظاهرات طالبت بإبرام صفقة فورية مع الفصائل الفلسطينية.
وتجمع المحتجون أمام مقر رئاسة الوزراء في القدس، مطالبين بإعادة المحتجزين في قطاع غزة ورفض ابرام صفقة جزئية على مراحل.
ونفى مكتب رئيس الوزراء صحة ما يتم الحديث عنه بشأن احتمال عقد صفقة مصغرة كبادرة حسن نية تجاه الولايات المتحدة قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، واصفا الأمر بأنه محض أكاذيب.
وفي وقت سابق السبت، اتهم ذوو المحتجزين بغزة، في مؤتمر نظموه أمام مقر وزارة الدفاع، نتنياهو وحكومته بعرقلة إنجاز صفقة التبادل لـ"اعتبارات سياسية".
إعلانوتتهم المعارضة وعائلات المحتجزين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب على غزة.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات صفقة التبادل التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 محتجز إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من المحتجزين في غارات عشوائية إسرائيلية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
"يديعوت" تكشف تفاصيل جديدة بشأن إمكانية التقدم بصفقة التبادل
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الإثنين، 30 ديسمبر 2024، تفاصيل جديدة تتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن مسؤولين إسرائيليين يؤكدون إنه على الرغم من الأجواء التي تعثرت فيها مفاوضات صفقة الأسرى مع حماس إلا أن المفاوضات مستمرة طوال الوقت.
وأضافت، "وعلى الرغم من استمرار بعض الخلافات فإن هدف الجميع هو ثلاثة أسابيع من اليوم قبل 20 يناير تاريخ تنصيب دونالد ترمب من أجل التوصل لصفقة".
اقرأ أيضا/ تسجيل حالتين تعانيان من أعراض شلل الأطفال في غـزة
وأشارت إلى أنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لكن ذلك مرهون بأهواء شخص واحد هو محمد السنوار (شقيق الشهيد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي السابق لحماس).
وتقول المصادر أنه "من الممكن أن يتلقى وزراء الكابنيت استدعاء خلال أي لحظة من أجل تفاصيل وتقدم حقيقي قد يطرأ، لكن من الممكن أيضا أنه لن تكون هناك صفقة على الإطلاق، حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق ولكن بشروطها الخاصة".
وزادت الصحيفة، "لا يزال هناك شعور بالتفاؤل الحذر بين أعضاء الفريق المفاوض بشأن المفاوضات، ويتحدثون عن أنه رغم رفض حماس تقديم قوائم المختطفين، إلا أن الطرفين تمكنا من إحراز تقدم في الموضوع ويعتقد فريق التفاوض أنه خلال أسبوع على الأكثر سيكون من الممكن فهم ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أم لا".
المصدر : وكالة سوا