زاخاروفا تعلق على خطط باكو تشديد قواعد إقامة الروس في أذربيجان
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على خطط باكو فرض قيود على إقامة المواطنين الروس على أراضي أذربيجان.
وقالت زاخاروفا لصحيفة "فيدوموستي" إن مثل هذه التغييرات هي من حق باكو.
وأعلن ممثل وزارة الخارجية الأذربيجانية أيخان حاجي زاده أمس عن تغيير في القواعد المؤقتة لإقامة الروس في البلاد.
واعتبارا من عام 2025، سيتم تقليل مدة إقامة الأجانب في روسيا بموجب نظام الإعفاء من التأشيرة. وبالتالي، اعتبارا من 1 يناير، سيتمكن الأجانب الذين يصلون إلى روسيا بدون تأشيرة من البقاء في البلاد لمدة لا تزيد عن 90 يوما خلال السنة التقويمية.
ووفقا للقواعد الجديدة سيتعين عليهم أيضا التسجيل في مكان إقامتهم في غضون 7 أيام عمل بعد دخول البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خطط باكو إقامة الروس أذربيجان
إقرأ أيضاً:
تساؤلات حول مستقبل المرأة السورية وحقوقها في عهد الإدارة الجديدة
لم يكن دور المرأة السورية مقتصرًا على تربية الأطفال ورعاية شؤون المنزل فقط، بل أصبح مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالمجتمع السوري ككل، فقد تجاوزت هذه الحدود لتصبح صوتًا قويًا ضد الظلم ، في طليعة الحراك السلمي، حيث قادت التظاهرات وشاركت في تأسيس مشروعات اقتصادية لدعم العائلات المنكوبة، تواجدت على الجبهات الإنسانية، سعت لتقديم الدعم في ظل انعدام الأمل، وبينما يرى البعض المسؤولين الادارة السورية الجديدة في تصريحاته انتكاسة لدور المرأة وإعادة تكريس الأدوار التقليدية، يشكك آخرون في قدرتها على تحقيق نقلة نوعية تضمن حقوق المرأة في سوريا الجديدة.
رئيسة مكتب شؤون المرأة في الإدارة السورية الجديدة تثير الجدل حول مستقبل المرأة في البلاد
أثارت تصريحات عائشة الدبس، رئيسة "مكتب شؤون المرأة" في حكومة تصريف الأعمال السورية، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية تصريحاتها حول وضع المرأة في الإدارة السورية الجديدة خلال مقابلة مع شبكة "TRT" التركية.
وأكدت الدبس في حديثها أنه "لا يوجد لدينا الآن نموذج جاهز للمرأة السورية، إنما ننتظر الجلوس مع الجميع والحوار"، مضيفة أن "الشريعة الإسلامية هي المرتكز الأساسي لأي نموذج يُعتمد".
وأوضحت الدبس موقفها الرافض لتبني النموذج العلماني أو المدني، متسائلة: "لماذا نتبنى النموذج العلماني أو المدني؟"، كما شددت على أن أي جهة ترغب في العمل بمجال المرأة يجب أن تكون "متوافقة مع النموذج" الذي تسعى الإدارة الجديدة إلى وضع رؤيته.
وأشارت الدبس إلى أن المرأة في سوريا "معنية بنفسها وزوجها وأسرتها"، وأن سلم أولوياتها يبدأ من هذه النواحي، ما أثار انتقادات واسعة من قبل نشطاء رأوا في تصريحاتها توجهاً قد يعيد تكريس الأدوار التقليدية للمرأة بدلاً من تمكينها.
تعليق أحمد الشرع على مخاوف فرض ارتداء الحجاب في سوريا
في ردٍ على سؤال بشأن المخاوف التي أبدتها بعض النساء العلمانيات في سوريا حول إمكانية فرض ارتداء الحجاب في المستقبل، أشار القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، إلى أن هذا الموضوع يرتبط بالحرية الشخصية والاختيارات الفردية.
وخلال مقابلة له مع شبكة "بي بي سي"، تحدث الشرع عن موقفه عند طلب بنت سورية التقاط صورة تذكارية وطلب منها ارتداء الحجاب قائلاً: "لم أجبر أحدًا على ارتداء الحجاب، لكن هذا يندرج ضمن حرية شخصية تخصني"، وكان الشرع قد تعرض لانتقادات بعد أن طلب من سيدة تغطية رأسها أثناء التقاط صورة معه، وهو الموقف الذي أثار جدلاً بين المتحررين الذين رأوا فيه قمعًا، وبين المتدينين الذين اعترضوا على فكرة قبول الشرع صورة مع امرأة لا تربطه بها علاقة زوجية.
وأضاف الشرع أن ثقافة البلاد يجب أن تُراعى ضمن إطار القانون، مع تأكيده على أن هذا الموضوع لا يعدو كونه مسألة شخصية ولا يتصل بالقوانين العامة التي تحكم البلاد.
يبقى الجدل قائماً حول مسار مستقبل المرأة في سوريا، في ظل تحديات سياسية واجتماعية متصاعدة تواجهها البلاد.