إدارة بايدن تسعى للاعتراف بالحكومة الجديدة في سوريا قبل تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
نقلت "هيئة البث" العبرية عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تبذل جهوداً مكثفة لمنح الشرعية للإدارة الجديدة في سوريا، بقيادة أحمد الشرع، وذلك قبل دخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ووفقاً لما نقلته الهيئة فإن الهدف الرئيسي من هذا الإعلان هو تأمين اعتراف دولي بالحكومة الجديدة في دمشق قبل بدء ولاية ترامب.
وأشارت الهيئة إلى أن الشرع، الذي كان يتزعم فرع تنظيم القاعدة في سوريا، كان حتى وقت قريب مستهدفاً من الولايات المتحدة بمكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقاله أو قتله.
في تحول دراماتيكي، زار وفد أميركي العاصمة السورية دمشق مؤخراً والتقى الشرع، وقدم الأخير وعوداً بضمان استقرار الوضعين السياسي والاقتصادي في البلاد، فيما تعهد بالسماح للمسيحيين بالاحتفال بعيد الميلاد بحرية ومن دون تدخل.
وهذا "هجوم البسمة"، كما وصفته تقارير غربية، يمثل محاولة من الشرع لتقديم نفسه كزعيم مستعد للتعاون مع الغرب، ومع ذلك، فإن التحركات الأخيرة لم تخلو من التوترات، حيث شهدت البلاد احتجاجات مناهضة للحكومة الجديدة، بما في ذلك حادثة إشعال النار في شجرة عيد الميلاد في مدينة حماة.
ويواجه الشرع تحديات كبيرة من معارضيه في الداخل، الذين يرفضون الاعتراف بحكومته، فيما قد يؤدي إعلان شرعية الحكومة الجديدة إلى انقسام في المواقف الدولية تجاه سوريا، خاصة بين القوى الغربية وروسيا.
ويُتوقع أن تثير الخطوة الأمريكية جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة، خاصة في ظل اقتراب تولي إدارة ترامب السلطة.
الإعلان المحتمل عن شرعية الحكومة الجديدة في سوريا من قبل الإدارة الأمريكية قد يكون لحظة مفصلية في الصراع السوري المستمر منذ أكثر من عقد، مع احتمالية إعادة تشكيل موازين القوى في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا ترامب بايدن المزيد الجدیدة فی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن شروط سوريا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ودخول اتفاقياتأبراهام
كشف النائب في الكونغرس الأمريكي عن ولاية إنديانا، مارلين شتوتسمان عن رغبة الرئيس السوري أحمد الشرع في تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن ذلك مرهون بشروط أبرزها ضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وفقاً لما افادت به صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وأوضح النائب الجمهوري شتوتسمان، الذي زار سوريا مؤخرا والتقى بالرئيس الشرع، أن الإدارة السورية الجديدة تضع شروطا واضحة لتطبيع العلاقات، بما في ذلك وقف الهجمات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، قال النائب الأمريكي إن الرئيس الشرع "منفتح على الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل ودول الشرق الأوسط الأخرى، وكذلك مع الولايات المتحدة".
وتابع النائب : “كان الشرع يخشى تقسيم سوريا إلى مناطق، لم يُرِد أن يحدث ذلك، أراد أن تبقى سوريا موحدة، كما ذكر ضرورة معالجة التعديات الإسرائيلية قرب مرتفعات الجولان، ومنع أي قصف إسرائيلي آخر في سوريا. أعتقد حقا أنه منفتح على الحوار".
ووصف شتوتسمان الرئيس الشرع بأنه شخصية هادئة ومتأنية، تسعى إلى تغيير سوريا جذريا بعد عقود من حكم نظام الأسد.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن